الجزائر - الجزائر اليوم
قالت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية إن ممثلي الكنيسة البروتستانتية بالجزائر"EPA" يستنكرون الضغوطات المتزايدة وتدابير التخويف ضد معتنقي المذهب البروتستانتي.
وشددت الوزارة على أن باريس ستواصل متابعة وضعية المسيحيين في الجزائر بكثير من الاهتمام.
وأوردت الخارجية الفرنسية في رد لها على مجموعة من الأسئلة الكتابية لنواب بالجمعية الوطنية (البرلمان) مؤرخة في 25 فبراير الماضي، أن باريس وفي إطار حوارها السياسي المنتظم والعميق مع السلطات الجزائرية، فإنها لا تتخلف في كل مرة عن إثارة وضع الأقليات الدينية بالتشاور مع شركائها الأوروبيين.
وأضاف رد الكيدورسيه أنه إضافة للمتابعة التي تقوم بها سفارة باريس في الجزائر، فإن مستشار الشؤون الدينية بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية يجتمع بانتظام مع المسؤولين الدينيين، بمن فيهم ممثلو البروتستانت، وقد استقبل في 4 نوفمبر 2019 ممثلا عن الكنيسة البروتستانتية في الجزائر.
وكشفت وزارة جون إيف لودريان أنه خلال تنقل مستشار الشؤون الدينية بالوزارة إلى الجزائر في الفترة ما بين 25 إلى 28 نوفمبر 2019، التقى هذا المسؤول برئيس الكنيسة في الجزائر ونائبه، مشيرة إلى أن هذا المستشار لفت انتباه مسؤولي وزارة الشؤون الدينية في الجزائر حيال وضعية الكنيسة البروتستانتية، واستذكر تمسك فرنسا بالحوار بين جميع الأديان وحرية ممارسة العبادة عبر جميع أنحاء العالم.
قد يهمك ايضا:
فرنسا تدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخ بالستي وتدعوها لاستئناف الحوار
فرنسا تطالب إيران بمبادارت ضرورية لوقف التصعيد
أرسل تعليقك