الجزائر - الجزائر اليوم
كشف المكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية، محمد لعقاب اليوم الأربعاء، أن لجنة الخبراء المكلفة بإعداد مسودة الدستور ستسلم النسخة الأولى لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون يوم الخميس أو الأحد المقبل.
وفي كلمة ألقاها خلال ندوة نظمها الإتحاد الوطني للصحافيين، قال لعقاب إن “170 مؤسسة إعلامية ستتسلم المسودة”، داعيا الصحافيين للمشاركة في إثرائها ومناقشتها.
وتطرق محمد لعقاب، عن الأزمة التي يمر بها قطاع الإعلام، مشيرا إلى أن نحو 1000 منتسب لقطاع الإعلام لم يتقاضوا أجورهم منذ شهور.
واعتبر لعقاب أن ما يمر به قطاع الإعلام، هو مأساة إجتماعية، مضيفا أن بعض الإعلاميين وخصوصا منهم أصحاب الخبرة، أصبحوا يغادرون المهنة، وبعضهم يكون مكرها على ذلك، معتبرا أنه من غير المنطقي أن نخسر خبرات إعلامية.
وفي السياق، دعا لعقاب الإعلاميين، الذين قال بأنهم النخبة وقادة الرأي في المجتمع، ليرفعوا صوتهم وأنهم مطالبون بتنظيم أنفسهم والمشاركة بإقتراحاتهم في تعديل الدستور.
وأكد أن كل الانشغالات والاقتراحات سوف تصل لمبتغاها، لأن الدستور هو وثيقة تقوم على الأفكار التي تحظى بالأغلبية، لتأخذ طريقها نحو الدسترة، على حد قوله.
ودعا محمد لعقاب الصحافيين، للانخراط في كل مشاريع الدولة التي تخص المجتمع لا سيما الدستور، كونهم يعتبرون الرقيب الإجتماعي، وكونهم الأكثر احتكاكا بالناس والأكثر تلمسا لمشاكلهم.
في السياق ذاته، كشف لعقاب عن تسجيل تراجع حاد في قطاع الإعلانات الإشهارية الخاصة بالمؤسسات الإعلامية، مشيرا إلى أن “تراجع المؤسسات المديرة للإعلانات الإشهارية بالمؤسسات الإعلامية، وحدوث الأزمة الإقتصادية يستحيل على الدولة تحمل المسؤولية في هذا المجال”.
وأوضح المتحدث أن “الجزائر بحاجة إلى ما يقارب 10 مليون مؤسسة صغيرة ومتوسطة من أجل إنعاش قطاع الصحافة من جانب الإشهار”.
وأكد لعقاب على ضرورة التفكير في مستقبل الإعلام في الجزائر، وفق ثلاثة إتجاهات أساسية وهي الاتجاه الدستوري والقانوني وكذا الاقتصادي.
قد يهمك ايضا:
محمد لعقاب يكشف موعد انتهاء لجنة الخبراء المُكلّفة بمراجعة الدستور
لقاء أخير بين أعضاء لجنة صياغة مسودة الدستور الجزائري وتبون
أرسل تعليقك