في ذكرى انتصار الثورة الايرانية وثائق بريطانية تكشف معرفة اسرائيل المسبقة بالمعلومات
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

في ذكرى انتصار الثورة الايرانية وثائق بريطانية تكشف معرفة اسرائيل المسبقة بالمعلومات

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - في ذكرى انتصار الثورة الايرانية وثائق بريطانية تكشف معرفة اسرائيل المسبقة بالمعلومات

الامام الخميني
طهران - الجزائر اليوم

كشفت وثائق سرية بريطانية أن إسرائيل هي أول من تنبأ بقرب انتصار الثورة الشعبية على نظام شاه إيران قبل 42 عاما.ويحتفل الإيرانيون الخميس بذكرى انتصار الثورة الإسلامية بسقوط آخر حكومة في عهد الشاه بقيادة المهندس شهبور باختيار. وكان قد سبق ذلك، مغادرة الشاه البلاد يوم السادس عشر من يناير/ كانون الثاني عام 1979. وفي الأول من فبراير/ شباط من العام نفسه عاد الخميني من منفاه في باريس لينذر ذلك بانتصار الثورة الشعبية وتبدأ ما يسميها الإيرانيون عشرة الفجر، وهي الأيام العشرة "التي بزغ بعدها فجر الثورة".

وكانت إسرائيل حليفا قويا لنظام الشاه في وقت كانت تعاني قطيعة من محيطها العربي باستثناء عملية سلام لم تكن قد اكتملت مع نظام الرئيس المصري أنور السادات.وتقول وثائق سرية، حصلت عليها حصريا، إن البريطانيين تأكدوا من أنه كان لدى إسرائيل توقعات بسقوط الشاه "قبل أن يدرك الغرب ذلك".
"رؤية متشائمة"

وكانت بريطانيا قد أجرت مراجعة شاملة لسياساتها تجاه إيران لمعرفة أسباب الفشل في عدم التنبؤ بقدرة المعارضة الإيرانية، بقيادة التيار الإسلامي، على إسقاط الشاه وتغيير مسار البلاد.وكشفت مراجعة، أجراها نيقولاس براون، الدبلوماسي البريطاني المخضرم بأمر من وزير الخارجية، أن إسرائيل، التي كانت حريصة على استمرار نظام الشاه، هي الدولة الوحيدة التي تنبأت، بفعل المتابعة وجمع المعلومات، بأن المكون الديني في المعارضة هو الخطر الأكبر.وحسب الوثائق، فإن براون اطلع على كل الوثائق السرية البريطانية والتقى بمسؤولين بوكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي أيه" لإجراء المراجعة.

ويقول تقرير براون النهائي "هناك دلائل على أن الحكومة الإسرائيلية تبنت رؤية متشائمة بشأن مستقبل الشاه قبل وقت من توصل الغرب إلى ذلك".ويشير إلى أنه "وفقا لرئيس البعثة الإسرائيلية في طهران في الفترة من 1973 إلى 1978، فإن بعثته بدأت في نصح الحكومة في أوائل عام 1974 بأنها يجب أن تخفض اعتمادها الكثيف على إمدادات النفط الإيرانية".
مظاهرة ضد إسرائيل في إيران

منذ تمكن الثورة في إيران، لم يختف شعار الموت لإسرائيل.وذهبت نصيحة رئيس البعثة إلى حد دعوة رجال الأعمال الإسرائيليين إلى "ضرورة تجنب الاستثمارات طويلة المدى" في مشروعات بإيران.وكانت بريطانيا تحصل من إيران على 11 في المئة من احتياجاتها من النفط في ذلك الوقت.
الخطر الأكبر

وتكشف الوثائق أن سير أنطوني بارسونز، السفير البريطاني في طهران في ذلك الوقت، قدم نصيحة مماثلة لرجال الأعمال البريطانيين. غير أنه ظل حتى شهور قليلة قبل سقوط الشاه يؤكد لحكومته أن نظامه مستقر بفضل دعم القوات المسلحة وعدم قدرة المعارضة على الإطاحة به.

ولم يتوقع السفير الإسرائيلي انتصار الثورة فحسب، بل تنبأ مبكرا بأن رجال الدين هم الخطر الأكبر على نظام الشاه.وكانت المعارضة الشعبية تضم مختلف فئات الشعب الإيراني بتوجهات اليسارية واليمنية والغربية الليبرالية.وفي شهر مارس/آذار عام 1978، أي قبل سقوط الشاه بعشرة أشهر، رفع السفير التحذير من قرب انتصار الثورة إلى مستوى أعلى في الحكومة الإسرائيلية.فقد "اعتقد (في ذلك الوقت) أن التنبؤ أصبح أقرب" إلى الواقع، ولذا فإنه "حذر وزير الخارجية الإسرائيلي" موشيه ديان نفسه.

وتشير المراجعة البريطانية أيضا إلى أن البريطانيين تأكدوا من رواية السفير الإسرائيلي.وحسبما يقول براون، فإن "تأكيدا للرواية جاء من وزير خارجية إسرائيلي سابق قال بصفة سرية إن مجلس الوزراء (الإسرائيلي) وصل في شهر مايو /أيار إلى نتيجة خلاصتها أن نظام الشاه محكوم عليه بالسقوط".
كارتر والشاه

كان الشاه يلقى دعم الولايات المتحدة حتى آخر لحظة ( هذه الصورة تجمع الرئيس الأمريكي السابق حيمي كارتر وشاه إيران خلال إحدى زيارات الأخير لواشنطن التي كان يستقبل فيها بحفاوة بالغة.ويضيف أنه " تبين بالفعل أن لا أحد، خارج وزارة الخارجية (البريطانية)، ربما باستثناء إسرائيل، كان أفضل في التنبؤ" بضعف نظام الشاه وقرب سقوطه ولذا قال براون إنه "ربما كان من المفيد اجراء اتصالات وثيقة مع الإسرائيليين".

ورغم التحالف الأمريكي الإسرائيلي القوي، فإن تل أبيب لم تحط واشنطن علما بما كان لديها من معلومات استخباراتية أو بتقييمها للموقف، وفق الوثائق.ويكشف براون أن الوزير الإسرائيلي قال إن الإسرائيليين "ناقشوا ما إذا كان يجب عليهم أن يبلغوا الأمريكيين كي يفعلوا شيئا ما. غير أنهم ، في النهاية، لم يتخذوا أي إجراء".
ماذا فعلت الولايات المتحدة؟أجرى الأمريكيون هم أيضا مراجعة شاملة لسياستهم تجاه إيران لتحديد سبب فشلهم في التنبؤ بسقوط حليفهم الشاه.

ويكشف براون أن الوثائق التي اطلع عليها تقول إن الأمريكيين توصلوا إلى أنه كان هناك "نقص في المعلومات عن فئتي رجال الدين والتجار، وسوء فهم لتبعات النكسات الاقتصادية".ورغم اهتمامهم الكبير بالشاه، فإن أحد أخطاء المسؤولين الأمريكيين كان "عدم تقديرهم لشخصية الشاه".ويشير تقييم الدبلوماسي البريطاني لمقابلاته في واشنطن، إلى أن الأمريكيين " يشعرون أيضا أنهم لم يدركوا مدى عدم شعبية الوجود الغربي في إيران".ويضرب مثالا على ذلك قائلا "في أوائل شهر يوليو 1976، لاحظ زائر من السفارة البريطانية إلى كرمانشاه، في غربي إيران، أن الأمريكيين لا يحظون بأي شعبية. غير أنه "من الواضح أن هذه الاتجاهات لم تلق اهتماما كافيا في واشنطن".
كيف كان تقييم الدول الأخرى؟

لم تكن تقديرات فرنسا وألمانيا أفضل من تقييم البريطانيين، كما تقول المراجعة البريطانية.وقال براون إن الفرنسيين عبروا عن "مزاعم مبالغ فيها بشأن بُعد نظرهم"، في فهم ما كان يحدث في إيران خلال السنوات القليلة السابقة على الثورة.غير أن الاتصالات، التي جرت بينهم وبين السفارة البريطانية في باريس في ذلك الوقت "تشير إلى أن وجهة نظرهم كانت في الواقع حتى العشرين من سبتمبر (1978) أن الشاه سوف يجتاز الأزمة".

أما فيما يتعلق بالألمان فقد "تبعوا إلى حد بعيد التقييم الأمريكي ولم يشككوا فيه".لم يختلف موقف الاتحاد السوفيتي كثيرا. وتشير المراجعة البريطانية إلى أن "الأدلة تقول إنه حتى شهر نوفمبر (1978)، كان السوفييت يتوقعون نجاة الشاه واستمراره في السلطة".وتغير موقف أجهزة الاستخبارات السوفيتية في أواخر الشهر نفسه، أي قبل سقوط الشاه بأقل من ثلاثة أشهر. ففي هذا الوقت فقط "ظهرت مؤشرات على أنهم بدأوا يسقطون الشاه من الحسابات".

قد يهمك ايضا 

وزراء الخارجية العرب ترفض إجراءات إسرائيل المؤثرة سلبا على حقوق الشعب الفلسطيني

 

تقرير دولي يرجح استئناف إيران وكوريا الشمالية تعاونهما الصاروخي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ذكرى انتصار الثورة الايرانية وثائق بريطانية تكشف معرفة اسرائيل المسبقة بالمعلومات في ذكرى انتصار الثورة الايرانية وثائق بريطانية تكشف معرفة اسرائيل المسبقة بالمعلومات



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria