الجزائر - الجزائر اليوم
تمكّنت وحدات الجيش الوطني الشعبي الجزائري، في عملية عسكرية نوعية، نفّذتها عناصر القطاع العملياتي العسكري، في سكيكدة، تحت إشراف الناحية العسكرية الخامسة في قسنطينة، وبمشاركة عناصر قوات الجيش لمناطق القل والطرّس والولجة بوالبلوط، من وضع حدّ لنشاط متطرفين خطيرين.
وحسب بيان لوزارة الدفاع، فقد تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، الثلاثاء، خلال عملية بحث وتمشيط بمنطقة واد الدخيل، ببلدية القل في ولاية سكيكدة، من إلقاء القبض على إرهابيين اثنين أحدهما أصيب بجروح، ويتعلق الأمر بكل من “بودماغ إلياس” المكنى “إدريس” الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994 و”علواش يونس” المكنى “أبو تراب” الذي التحق بالجماعات المتطرفة سنة 2017، واللذين كانا رفقة ست نساء وسبعة أطفال.
من جهة أخرى، وحسب مصادر متطابقة، قالت فإن العملية العسكرية النوعية، التي تمّ تنفيذها في حدود الساعة الرابعة صباحا من صباح نهار الثلاثاء، إلى غاية السابعة صباحا، من نفس اليوم، تمّت بإقليم غابات منطقة واد الدخيل، الواقعة بين بلديتي الولجة بوالبلوط، وواد الزهور، أقصى غربي سكيكدة، على الحدود مع بلديتي أولاد عربي والميلية بولاية جيجل.
وأضافت مصادرنا، بأنّ العملية التي تمّت عقب مراقبة استمرت لأسابيع، بهذه المنطقة الغابية، تجنبت فيها وحدات الجيش استعمال السلاح، حرصا على حياة الأطفال الذين كانوا يرافقون الإرهابيين، وهم من عائلاتهم، حيث تم محاصرة مكان تواجد هذه العناصر، ومطالبتهم بتسليم أنفسهم، غير أن أحد الإرهابيين بادر بإطلاق النار.
وقد أسفرت العملية التي تعاملت فيها وحدات الجيش بإنسانية كبيرة، عن توقيف الإرهابيين “أبو تراب” و”إدريس”، برفقته سبعة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين العامين والـ16 سنة، بالإضافة لثلاث فتيات تتراوح أعمارهن ما بين 17 و20 سنة، ولدن بالجبل أيضا، فضلا عن ثلاث نساء في العقد السادس من العمر.
كما أسفرت العملية، عن استرجاع أسلحة نارية، تمثلت في كلاشينكوف رشاش، وبندقية من نوع سيمونوف، وخزانات طلقات نارية، وقد تم تحويل عوائل الإرهابيين في ظروف إنسانية ومعاملة جيّدة نحو مراكز إيواء خاصة.
قد يهمك ايضا
تفاصيل محاكمة رجل الأعمال يسعد ربراب بتهم تتعلَّق بالفساد
المحكمة الادارية تبطل صفقة بيع جريدة الخبر الى رجل الأعمال يسعد ربراب
أرسل تعليقك