130 قتيلاً و3 أسماء لمرشحي وزارة الدفاع الموقتة والنظام يعيد تقسيم البلاد
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"الحر" يسقط طائرة في الرقة والأسد يصف آردوغان بالكاذب

130 قتيلاً و3 أسماء لمرشحي وزارة الدفاع الموقتة والنظام يعيد تقسيم البلاد

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - 130 قتيلاً و3 أسماء لمرشحي وزارة الدفاع الموقتة والنظام يعيد تقسيم البلاد

عناصر من الجيش السوري الحر

دمشق - جورج الشامي وثقت لجان التنسيق المحلية مع انتهاء يوم الأربعاء مقتل 130 سوريًا، واتهم الرئيس السوري بشار الأسد رئيس الحكومة التركية رجب طيب آردوغان بالكذب في شأن المسألة السورية منذ بدايتها، فيما اشتبك الجيش "الحر" مع قوات النظام في 138 نقطة قام من خلالها بإسقاط طائرة حربية فوق قرية السحلبية في الرقة، وأعلن انتشارًا علنيًا، وغير مسبوق، في قلب العاصمة السورية، لعناصر من "حزب الله" و"الحرس الثوري" الإيراني، وأنه اعتقل عناصرًا منهم في حي السيدة زينب في ريف دمشق، بينهم قائد في لواء "العبّاس"، مؤكدًا أن تحركات قوات النظام السوري، التي تتمثل في إعادة تقسيم المحافظات حسب مدى سيطرتها عليها، تنذر بعملية كبيرة في العاصمة، وتزامن هذا مع إعلان "الحر" استهدافه موكب وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج في منطقة "نجها" في ريف دمشق، قرب حي السيدة زينب، بينما قالت "العربية" للأنباء إنه قتل طعنًا بسكين، وهو ما نفته مصادر سورية رسمية.
وثقت لجان التنسيق المحلية مع انتهاء يوم الأربعاء مقتل 130 سوريًا بينهم ستة أطفال وإحدى عشرة سيدة، ثمانية وأربعون في حلب، ثلاثة وأربعون في دمشق وريفها، أحد عشر في حمص، تسعه في ادلب، ثمانية في درعا، خمسة في حماه، أربعة في دير الزور، وقتيل في كل من الرقة واللاذقية.
ووثقت اللجان 352 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، قصف الطيران سجل من خلال 33 نقطة في مختلف أنحاء سورية، وقصف تسعة صواريخ أرض أرض على كل من الشحيل، داريا، بصرى الشام، والخالدية, البراميل المتفجرة قصفت كل من الاتارب ودير جمال، وسجل القصف بصواريخ سكود على ثلاثة مناطق، القنابل الفوسفوريه استعملت في الملحية, أما القنابل العنقودية فقد قصفت في بنش، عندان، كرم النزهة، داعل، والصورة، والقنابل الفراغية قصفت آبل في حمص، قذائف الهاون سجلت في 109 نقطة، أما قصف بالمدفعية فقد سجل في 116 نقطة والقصف الصاروخي سجل في73 نقطة.
فيما اشتبك الجيش الحر مع قوات النظام في 138 نقطة قام من خلالها بإسقاط طائرة حربية فوق قريه السحلبية في الرقة، والسيرة على كتيبة الدفاع الجوي 49 الواقعة بين خربه غزالة وعلما، واستهدف الرتل المنسحب من الكتيبة 49 ودمر ست سيارات تابعة لقوات النظام في درعا، وفي السويداء اقتحم كتيبة الهجانة 66 شرقي مدينة تل ملح وقتل عددًا من الجنود، واستهدف حاجز بريديج في حماه بصاروخ غراد، واستهدف سيارة تابعة لقوات النظام على الطريق الواصل بين تل برهان وتل عثمان، وقتل عددًا من الجنود، وفي حلب استهدف تجمعات لـ "الشبيحة" في حي العامرية بصواريخ محلية الصنع، وفي بروما في إدلب تصدى لمحاولات قوات النظام باقتحام البلدة وقتل عددًا من الجنود، واستهدف الجيش الحر مقرًا للفرقة الرابعة وحاجز قلعة التل في الزبداني، وفي جرمانا قصف مبنى أمن الدولة بقذائف الهاون، وأطلق خمسة صواريخ حارقة محلية الصنع على إدارة المركبات الواقعة بين حرستا وعربين، واستهدف تجمعًا لـ"الشبيحة" على حدود العتيبة بقذائف الهاون، وقتل عددًا كبيرًا من "الشبيحة"، واستهدف ثكنة سفيان الثوري في بداية المخيم عند دوار البطيخة بقذائف الهاون، ودمر عددًا كبيرًا من الآليات والمدرعات التابعة لقوات النظام في مدن وبلدات من سورية.
وقالت شبكة "شام" الإخبارية أن قصفًا عنيفًا براجمات الصواريخ وقذائف الهاون استهدف أحياء جوبر والقابون وأحياء دمشق الجنوبية وسط اشتباكات عنيفة في محيط أحياء القابون وتشرين، كما استهدف الجيش "الحر" بالمدفعية مبنى قناصة النظام، المتمركز على طريق الأتوستراد الدولي دمشق حمص.
وتجدد القصف، فجر الأربعاء، من قبل القوات النظامية على الأجزاء الغربية من مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب، وكذلك بلدة معرة مصرين للقصف، وتتعرض مدينة سراقب في ريف إدلب للقصف من قبل القوات النظامية، وكذلك قرية جوزف والبارة في جبل الزاوية، وبلدة حاس، واستشهد رجل برصاص القوات النظامية في بلدة معردس في ريف إدلب، وأصيب ما لا يقل عن 10 مواطنين بجراح، جراء القصف الذي تعرضت له مدينة معرة النعمان في ريف إدلب.
وفي محافظة حلب سقطت قذائف عدة على حي مساكن هنانو، فجر الأربعاء، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وتعرضت أطراف بلدة دير حافر للقصف بالطيران الحربي.
ودارت اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب والقوات النظامية في قرية عزيزة في ريف حلب، رافقها قصف الطيران الحربي على القرية وأطرافها كما تعرض حي الشيخ سعيد للقصف من قبل القوات النظامية، ما أدى إلى أضرار مادية.
وقصف الطيران الحربي أحياء الميسر والصالحين والشيخ سعد والفردوس، وقصفت المدفعية الثقيلة أحياء صلاح الدين والمرجة، بالإضافة إلى اشتباكات عنيفة في محيط حي الشيخ سعد في حلب، وذكرت شبكة "شام" أن الطيران الحربي قصف بلدات عين العصافير ومعمل الإسكان المجاور لها، وحريبل، واشتباكات عنيفة في مدينة السفيرة وبلدة خان العسل في ريف المدينة.
كما تم انتشال جثامين خمسة قتلى في سيف الدولة، كانوا قد قتلوا برصاص قناصة قبل أيام, وفي ريف حلب قتل مقاتلان اثنان من الكتائب، جراء القصف من قبل القوات النظامية على بلدة الدويرينة، فيما دارت اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب ومقاتلين من اللجان الشعبية، من بلدتي نبل والزهراء، اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، ما أدى إلى استشهاد مقاتلين اثنين من الكتائب، وإصابة آخرين بجراح، وبذلك تكون الجهود الكردية، التي أعلن عنها قبل أيام للمصالحة بين بلدتي نبل  والزهراء وبلدات في  محيطهما، قد انتهت.
وتعرضت بلدة دير جمال، ومحيط مطار "منغ" العسكري للقصف بالطيران المروحي، ما أدى إلى سقوط جرحى.
وقتل أربعة مقاتلين من الكتائب، أحدهم جندي منشق خلال اشتباكات مع القوات النظامية في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب.
أما في محافظة حمص، تعرضت مناطق في محيط قرية آبل للقصف من طائرة حربية، تزامنًا مع استمرار الاشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب في المنطقة، وكذلك في جوسية، المتاخمة للحدود السورية اللبنانية، ولا تزال مناطق في أحياء الخالدية وحمص القديمة تتعرض إلى القصف من قبل القوات النظامية، بينما يشهد محيط هذين الحيين اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي و"الحر"، وتقصف مناطق في بساتين السلطانية في ضواحي حمص من قبل القوات النظامية السورية، ويترافق القصف مع اشتباكات عنيفة تدور بين القوالت النظامية ومقاتلين من الكتائب في هاتين المنطقتين.
وقتل ثلاثة رجال جراء القصف الذي تعرضت له قرية البويضة الشرقية وغنطو وآبل و الرستن والدار الكبير في ريف حمص، وتعرضت بلدة الحصن في ريف حمص للقصف بالطيران الحربي، كذلك قُصفت أحياء جورة الشياح والقصور والقرابيض في مدينة حمص، من قبل القوات النظامية.
وفي دمشق، قُصِفت المنطقة الصناعية في حي القابون من قبل القوات النظامية، بينما قصف مقاتلو الكتائب مبنى للقوات النظامية عند أطراف الحي، ودارت اشتباكات عنيفة، فجر الأربعاء، بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب عند أطراف حي جوبر، أسفرت عن ثتل مقاتلين اثنين على الأقل، وعدد لم يعرف بعد في صفوف القوات النظامية، وترافقت الاشتباكات مع قصف من قبل القوات النظامية على مناطق عدة في الحي، واستشهد رجل من حي القدم تحت التعذيب، بعد اعتقاله من قبل القوات النظامية في وقت سابق، كما قتل رجلان اثنان، أحدهما مقاتل، استشهدا خلال اشتباكات مع القوات النظامية وقصف على حي القابون في مدينة دمشق، فيما دارت اشتباكات عنيقة بين مقاتلين من الكتائب والقوات النظامية في محيط حاجز "بور سعيد" العسكري في حي القدم (المتاخم لمخيم اليرموك).
وفي ريف دمشق سيطر مقاتلون من الكتائب على حاجز للقوات النظامية قرب سجن "عدرا" المركزي، كما وردت معلومات عن اشتباكات عنيفة في محيط مشفى "ابن سينا" للأمراض العقلية والعصبية في منطقة عدرا، واستشهد أربعة مقاتلين من الكتائب خلال اشتباكات مع القوات النظامية في محيط مدينة دوما، وتعرضت مناطق في بلدتي المليحة وبيت سحم إلى القصف من قبل القوات النظامية، بينما تتعرض مناطق في مدينة داريا ومعضمية الشام للقصف من قبل القوات النظامية، التي اشتبكت، فجر وصباح الأربعاء، مع مقاتلين من الكتائب، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن أربعة من عناصر القوات النظامية، بينما تقصف مناطق في بلدة زملكا ومحيطها، وسقطت عدة قذائف على ضاحية الأسد، التي تسكنها غالبية مؤيدة للنظام، كما أطلقت قوات النظام صاورخين من نوع "سكود" من اللواء (155) في القطيفة بإتجاه الشمال السوري، وعثر على جثة رجل مجهول الهوية قرب بلدة عين ترما.
وقتل ثمانية مواطنين، بينهم ثلاثة مقاتلين من الكتائب، استشهدوا خلال اشتباكات مع القوات النظامية وقصف بلدات ومدن دوما والعتيبة والضمير، ورجل من بلدة المليحة، قتل متأثرًا بجراحه، جراء القصف على البلدة في وقت سابق، ورجل عثر على جثمانه مقتولاً في مدينة المعضمية، ورجلان اثنان من بلدة بدّا، استشهدا تحت التعذيب بعد اعتقالهما من قبل القوات النظامية، في وقت سابق.
وفي محافظة درعا، قتل مقاتل من الكتائب خلال اشتباكات مع القوات النظامية في محيط الكتيبة (49) للدفاع الجوي قبل سيطرة "الحر" تمامًا عليها، كما تعرضت مناطق في بلدة الكرك الشرقي، وحي طريق السد، و اللجاة في مدينة درعا للقصف من قبل القوات النظامية، وعثر على جثمان رجل مقتول قرب أحد الحواجز العسكرية في حي طريق السد في المدينة، وقد استشهد برصاص القوات النظامية، بعد اعتقاله، حسب نشطاء من المدينة.
كذلك قصف الطيران الحربي مدن وبلدات المزيريب وطفس وداعل وقصفت راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة بلدات خربة غزالة وأم المياذن وبصرى الشام وعتمان واليادودة والصورة وبصر الحرير وعلما والكرك الشرقي وكتيبة 49 للدفاع الجوي بعد السيطرة عليها.
وفي محافظة دير الزور، تعرضت مناطق في حي الحويقة في مدينة دير الزور للقصف من قبل القوات النظامية، فجر الأربعاء، وترافق القصف مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب، واستشهد مقاتل من الكتائب من ريف ديرالزور، خلال اشتباكات مع القوات النظامية في محيط الفرقة (17) في ضواحي مدينة الرقة.
وفي محافظة الرقة، تجدد القصف بالطيران الحربي من قبل القوات النظامية على مدينة الرقة، حيث سجلت غارات عدة قامت بها طائرة حريبة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية جتى اللحظة.
وفي محافظة حماة، استشهد مقاتل من الكتائب، من بلدة حلفايا، خلال اشتباكات مع القوات النظامية في محيط مشفى "الكندي" عند أطراف مدينة حلب.
وفي محافظة اللاذقية، تتعرض بلدة سلمى والقرى المحيطة بها في جبل الأكراد في ريف اللاذقية للقصف من قبل القوات النظامية.
وعن حصيلة الثلاثاء، وثقت اللجان الحقوقية 301 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، 9 نقاط منها تعرضت للقصف بالطيران، بينما استخدمت القوات الحكومية 8 صواريخ أرض – أرض، كان أعنفها في مخيم اليرموك والحجر الأسود في دمشق, واستعملت البراميل المتفجرة في 4 نقاط, وقذائف الهاون سجلت في 105 نقاط، أما القصف المدفعي فقد سجل في 108 نقاط, والقصف الصاروخي سجل في 67 نقطة.
فيما اشتبك الجيش "الحر" مع قوات النظام في 119 نقطة، قام من خلالها في إدلب بإسقاط طائرة حربية كانت تقصف معرة النعمان، وقصف "الحر" قذائف عدة على معسكر وادي الضيف، واستهدف معسكر الخزانات بصواريخ غراد محلية الصنع، واستهدف حاجز الضبعة في وادي الضيف بقذائف الهاون.
وفي حماة، قام "الحر" باستهداف حواجز بريديج، وتل عتمان، والمغير بقذائف الهاون، واستهدف مطار حماة العسكري بصاروخين، وفي درعا قصف كتيبة الدفاع الجوي (49) براجمات الصواريخ، وفي دمشق وريفها قام "الحر" بتحرير حاجز مشفى ابن سينا، وحاجز مصح الوليد في مدينه عدرا في ريف دمشق، واستهدف مقرات لـ"الشبيحة" بقذائف الهاون في العباسيين في دمشق، ودمر آليات ومدرعات عدة تابعة لقوات النظام في مدن وبلدات سورية مختلفة.
وأفادت "سانا الثورة" بقصف مدفعي وصاروخي عنيف على حي الحجر الأسود في دمشق (المتاخم لمخيم اليرموك)، فيما أفادت تنسيقية خربة غزالة في ريف درعا بأن قوات النظام قصفت البلدة بكثافة من اللواء (52)، وذلك بعد تأكيد "الحر" سيطرته على معمل "تاميكو" للأدوية في بلدة المليحة في ريف دمشق.
وعلى صعيد آخر، أمّن الجيش "الحر" انشقاق عشرة عناصر من اللواء (52) في الحريك في ريف درعا، بينما ذكرت مصادر عسكرية، الثلاثاء، أن "قذيفة مورتر أطلقت في اشتباكات بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة سقطت في مرتفعات الجولان المحتلة".
وقالت مصادر مطلعة وعلى ارتباط مع رئيس الحكومة الموقتة غسان هيتو ومع الجيش "الحر" أن "3 أسماء ترددت لتولي مسؤولية حقيبة وزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية، وهم المتحدث الرسمي باسم جبهة تحرير سورية مازن شيخاني، ورئيس المكتب السياسي لمجلس القبائل السورية أحمد عاصي الجربا، ومسؤول التواصل في المجلس الوطني السوري مع الجيش الحر جمال الورد".
ويأتي ذلك بعد أن أعلن غسان هيتو رئيس الحكومة السورية الموقتة أن الجيش السوري "الحر" هو الذي سيعين وزير الدفاع في الحكومة الجاري تشكيلها، لإدارة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال هيتو في 29 آذار/ مارس الماضي "إن دور وزارة الدفاع سيكون جمع الكتائب التي تقاتل قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد تحت رايتها، وتسليم السلاح وتوزيعه حال وصوله إلى الأراضي السورية"، وأضاف أن "دور الوزارة سيقوم أيضًا على ضبط عملية وصول المقاتلين غير السوريين، الساعين للانضمام إلى الكتائب التي تقاتل نظام الأسد"، وسبق أن أعلنت بعض قيادات الجيش السوري "الحر" عدم الاعتراف بشرعية هيتو، بدعوى أنه لا يحظى بتوافق داخل "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السورية، وعن تشكيل بقية الحكومة، المنتظر أن يكون مقرها موقتًا في مكان ما على الحدود التركية ـ السورية، قال هيتو أنه "سينتهي من برنامج حكومته خلال أسبوعين، ليعرضه في الأسبوع الثالث على الشعب"، دون أن يوضح آلية ذلك، وأوضح أنها "ستكون حكومة تكنوقراط، تعتمد على الكفاءات، وتتكون من 10 حقائب وزارية خدمية، لم يتم تسمية أي منها حتى الآن، في انتظار ترشيحات القوى والشخصيات الوطنية، وستخضع الحكومة لإشراف ومراقبة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، الذي يمثل الهيئة التشريعية في هذه المرحلة".
وأشار هيتو إلى أن "مكاتب وزارات الحكومة لن تكون في مكان واحد، بل سيتم توزيعها في الأماكن التي تسيطر عليها المعارضة"، والتي قال أن مساحتها تبلغ 100 ألف كيلومتر مربع.
وعلى الحدود السورية اللبنانية قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان "إن الطيران السوري أطلق صاروخًا على أحد المنازل على الحدود، وتوغل طيرانه في الأراضي اللبنانية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن دبابة إسرائيلية أطلقت نيرانها، مساء الثلاثاء، في اتجاه الأراضي السورية، بعد سقوط قذيفة هاون أطلقت من الأراضي السورية داخل المنطقة التي تحتلها إسرائيل من مرتفعات الجولان، مصحوبة بعيارات نارية من أسلحة خفيفة.
في حين اعتبر الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي، والممثل الدائم لرواندا ريتشارد جاسانا، وفي أول تصريحات صحافية لمناسبة تولي بلاده رئاسة أعمال المجلس لشهر نيسان/ أبريل الجاري، قال "إن الأمم المتحدة لا تزال تعترف ببشار الجعفري مندوبًا وممثلاً دائمًا لدمشق لدى الأمم المتحدة.
وجاءت تأكيدات جاسانا في معرض رده على سؤال له، بشأن دعوة الجامعة العربية إلى تغيير النظام الحالي في سورية، من خلال منح ائتلاف المعارضة مقعد دمشق في الجامعة العربية.
وأوضح رئيس مجلس الأمن أن "اعتراف الجامعة العربية بائتلاف المعارضة السورية كممثل للشعب السوري يعود إلى الجامعة العربية، أما هنا فإن مجلس الأمن الدولي يقر بأن المندوب السوري الحالي هو الممثل الدائم لدمشق لدى الأمم المتحدة"، وأضاف قائلاً أنه "لا بد أن يكون هناك حوار جاد بين المعارضة وعناصر من النظام، ليس بينها الرئيس بشار الأسد، لتشكيل حكومة انتقالية".
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن "بلوغ حل سياسي في سورية يستدعي إحداث توازن بين النظام والمعارضة السوريين"، مؤكدًا أنه "لا بد من توفر ضمانات لإمداد المعارضين بالسلاح".
وأجبر التقدم النوعي المتسارع للجيش "الحر" على أكثر من جبهة النظام السوري على إعادة ترتيب حساباته، فبعد فشل محاولاته الجاهدة لاستعادة مناطق ومطارات وقواعد عسكرية مهمة، سيطر عليها الجيش "الحر" في مناطق متفرقة من سورية، تحوّل النظام إلى التركيز على تعزيز قبضته على المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرته ومن بينها دمشق.
وحسب وسائل إعلام رسمية سورية تقضي خطة النظام الجديدة بإعادة رسم خارطة المحافظات السورية الـ14، وإعادة تقسيمها على أساس المناطق التي ما زال يحتفظ بها النظام، لاسيما في حلب وحمص والحسكة.
وبدأ النظام فعليًا في تنفيذ إجراءات، لإضافة ثلاث محافظات جديدة، هذه المحافظات ستُقام في القامشلي، التي سيتم فصلها عن محافظة الحسكة، كما سيتم فصل ريف حلب عن مركز المدينة، وستُقام محافظة البادية في تدمر.
وقالت مواقع مقرّبة للنظام "إن النظام أجرى تغييرات جوهرية على مستوى القيادة العسكرية في درعا، بعد الضربات القوية التي تلقاها على يد الثوار أخيرًا، وسعيًا منه لوقف الزحف المتواصل للجيش الحر في درعا، باتجاه خلق قاعدة جنوبية، تكون منطلقًا لهجماته في معركة دمشق".
واتهم الرئيس السوري بشار الأسد رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان بالكذب في كل ما يتعلق بالأزمة السورية منذ بدايتها، حسب ما أوردت صفحة الرئاسة السورية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الأربعاء، عن اللقاءات التي أجراها الأسد مع قناة "أولوصال" وصحيفة "أيدنليك" التركيتين، والذي يبث الجمعة المقبل.
واعتبر الأسد أن موقف رجال الدين، ومنهم الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، كان أساسيًا في إفشال المخطط، الذي يهدف لخلق فتنة طائفية، لذلك اغتالوا الدكتور البوطي، واغتالوا عددًا من رجال الدين سابقًا.
وظهر الأسد، في فيديو نشرته صفحة الرئاسة السورية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، توضيحًا لما جرى في لقائه مع الإعلاميين الأتراك، مرتديًا بدلة رمادية مع ربطة عنق من اللون نفسه تقريبًا، هادئًا ومبتسمًا، جالسًا حينًا وواقفًا حينًا آخر، أو يسير إلى جانب الصحافيين الثلاثة في أروقة قصره، في محاولة لإثبات أنه ما زال على قيد الحياة على عكس ما تم الترويج له من شائعات مقتله على يد حارسه الشخصي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

130 قتيلاً و3 أسماء لمرشحي وزارة الدفاع الموقتة والنظام يعيد تقسيم البلاد 130 قتيلاً و3 أسماء لمرشحي وزارة الدفاع الموقتة والنظام يعيد تقسيم البلاد



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 01:36 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمود حجازي يعلن أنه كان متردد للاشتراك في "أبوالعروسة2"

GMT 15:14 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عزيز الشافعي يكشف كواليس أغنية "أهد الدينا" لرامي صبري على 9090

GMT 10:44 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

المعلمون يترقبون حزمة المزايا التي أعلن عنها "تبجيل"

GMT 04:16 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن ضرورة استمرار جهود خفض إنتاج الخام

GMT 12:59 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

السلطانة "سميرة صدقي" توقع عقد مسلسلين لرمضان 2017

GMT 00:13 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

العثور على "مختفية المدينة المنورة" في المسجد النبوي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria