الدارالبيضاء ـ محمد إبراهيم
تلقى فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم ضربة موجعة أخرى من مدربه المصري طارق مصطفى لبيب الذي أعلن بصورة مفاجئة بعد نهاية مباراة فريقه ضد شباب أطلس خنيفرة، التي انهزم خلالها الفريق الجديدي بهدف لصفر، انسحابه من تدريب النادي.
وذكر المدرب المصري، في تصريح صحافي عقب نهاية المباراة، إنَّ "قرار رحيلي عن الدفاع لا علاقة له بالنتيجة السلبية التي تلاقها أمام خنيفرة، بل نتيجة للأجواء المحيطة في النادي".
وأشار مصطفى لبيب، إلى أنَّه "لوح بالمغادرة أكثر من مرة، لكنه تريث لأنَّ الظرف لم يكن مناسبًا، ولا يريد إلحاق ضرر في النادي".
أردف لبيب قائلً : "صدقوني ،الأمور غير طبيعية داخل فارس دكالة، لأن هناك للأسف الشديد أناس محسوبون على الدفاع يكرهون فريق مدينتهم الأول ويتحاملون عليه بصورة غريبة".
وتابع المصري: "أشعر أنَّه ليس هناك تضافر وتعبئة حقيقية وراء الدفاع من قبل كل مكوناته الأساسية لاسيما في وقت الشدة التي يكون فيها اللاعبون وأفراد الطاقم التقني محتاجون إلى الدعم المعنوي".
وأكّد طارق، أنَّه "لا يريد توريط الفريق الجديدي ووضع مسؤوليه في موقف حرج بإعلان نيته عن الرحيل وسط الموسم"، لافتًا أنَّه "من حقه أنَّ يشتغل في ظروف جيدة ونظيفة".
ونوه، أنَّه "إذا تحسنت الأجواء وانقشعت غيوم الأزمة داخل النادي لن يتردد في الاستمرار في عمله على رأس الإدارة التقنية للكتيبة الجديدية".
ونفى المدرب، أنَّ "استقالته ليس لها علاقة بالعرض الذي تلقاه من الزمالك المصري، وأنَّه على استعداد للبقاء في الفريق إذا توافرت شروط العمل".
أرسل تعليقك