ملف استضافة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ يقترب من الهروب خارج الدوحة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خسائر بالجملة تلاحق الرياضة القطرية بسبب العزل الخليجي

ملف استضافة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ يقترب من الهروب خارج الدوحة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ملف استضافة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ يقترب من الهروب خارج الدوحة

كأس العالم لكرة القدم
الدوحة - العرب اليوم

حولت قرارات المقاطعة الجماعية من الإمارات والسعودية ومصر والبحرين لدولة قطر، إلى ضربات موجعة للرياضة القطرية، بل إن الضربات جاءت في مقتل، وهدمت الكثير من الطموحات والأحلام التي بنتها قطر على مدار سنوات طويلة ودفعت المليارات للوصول إليها، وانتظرت سنوات الحصاد للحلم الكبير باستضافة "مونديال 2022"، ورغم أن قطر خسرت الكثير على المستويات كافة، وتكبدت خسائر مالية بالمليارات، فإن الخسائر في المجال الرياضي أشد، لأنها هدمت ما كانوا يخططون له من سنوات طويلة.

ورصدنا 10 ضربات موجعة في قلب الرياضة القطرية، يأتي في مقدمتها مونديال 2022،  الذي تستضيفه الدوحة، وتوابعه الكثيرة، والتي تمثل ضربات جديدة، منها ردود الفعل العالمية ضد قطر، واتهامها بأنها ترعى التطرف، والضربة الثالثة المطالبة بسحب تنظيم المونديال، والرابعة فتح الملفات المشبوهة في شراء كأس العالم، والخامسة الاتحادات تتسابق في عمل حملات ضد قطر، والسادسة يستعد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لنقل المباريات من الدوحة، والسابعة خسائر بالملايين لـ "بي إن سبورت"، والثامنة فسخ التعاقدات للمحللين والمذيعين في قناة "بي إن سبورت"، والتاسعة عزل قطر عن البطولات الخليجية والعربية، والعاشرة سحب جميع اللجان التنظيمية من قطر.

ويهيمن ملف استضافة مونديال 2022 على الأجواء العالمية في هذه الأزمة، ورغم أن القطريين التقطوا أنفاسهم بعد زيارة جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي إلى الدوحة حديثًا، وتصريحاته بأن قطر تسير بخطوات ثابتة نحو المونديال، فإن المقاطعة قلبت الموازين، وهدمت ما بناه القطريون في سنوات طويلة، بعدما بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم في فتح الملف من جديد، وهو الملف المشبوه الذي دار حوله الكثير من اللغط والشبهات، بعدما خاطب الفيفا اللجنة المنظمة المحلية لاستضافة المونديال، عن مدى تأثير قطع العلاقات مع دول الجوار على استضافة الحدث، بخاصة أن الدول التي أقدمت على المقاطعة عزلت الدوحة، ووضعتها في مكان ضيق لا يمكن أن تتحرك من خلاله بحرية

وأصبح حلم استضافة كأس العالم 2022 في خطر، بخاصة أن قطر تواجه عقبات مالية ولوجستية قد تحول دون تحقيق هذا الحلم، نظرًا لأن الاستقرار أحد عوامل فوز قطر في التنظيم، واليوم "الفيفا" يتابع ما يحدث في قطر، ويتواصل بشكل دائم مع لجنة المشاريع، وكان لقرار المقاطعة صدى كبير في مختلف دول العالم، بل إن هناك عددًا من الاتحادات والمسؤولين خرجوا بتصريحات وبيانات، تؤكد أن قطر لا تستحق استضافة المونديال، وسبق أن صرح رينهارد غريندل، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، بأنه يتوقع مقاطعة كأس العالم 2022، مشيرًا إلى أن البطولة لا يمكن أن تلعب في بلدان ناشطة في دعم التطرف.

ويفند التاريخ مزاعم من يردد بأنه من المستحيل أن يتم نقل المونديال من الدوحة، بوقوع أحداث في دول عدة، واضطر الفيفا إلى نقل البطولات منها، بما فيها كأس العالم لكرة القدم، وسبق لـ "الفيفا" أن سحب تنظيم مسابقات من دولة ومنحها إلى أخرى، مثلما حدث مع كأس العالم 1986 المفترض أن تنظمه كولومبيا التي فازت بملف استضافته، لكن الوضع الاقتصادي وعوامل أخرى أجبرت فيفا على سحب التنظيم ومنحه إلى المكسيك، وفي كأس العالم للناشئين 1991 تفشى مرض الكوليرا في الإكوادور، واستجاب الفيفا مباشرة ونقل البطولة إلى إيطاليا، وبعد 4 أعوام نقل الاتحاد الدولي بطولة كأس العالم للشباب من نيجيريا إلى قطر بسبب تفشي مرض الالتهاب السحائي.

ومنذ إعلان الاتحاد الدولي اختيار قطر لتنظيم مونديال 2022، والشكوك تحاصر هذا الملف، سواءً بالطعن على عملية التصويت والاتهام بالرشى، أو التشكيك في قدرة البلد الصغير على التنظيم وحشد الجماهير وتوفير مناخ وبيئة مناسبة للبطولة التي يتابعها مليارات البشر من كل أنحاء العالم، واستمرار المقاطعة يؤثر على قطر من ناحيتين، أولاهما توفير البنية التحتية التي كانت تعتمد على السعودية في توفيرها، وثانيتهما رفض الدول العربية التي أعلنت المقاطعة المشاركة في البطولة في حال تأهلها إلى المونديال الذي تحتضنه قطر، ما يعتبر ضربة جديدة لـ "المونديال" الذي لا يمل من تلقي الضربات واحدة تلو الأخرى.

وعندما فازت قطر بتنظيم كأس العالم 2022، قالت منظمات حقوقية إن الدوحة تنتهك حقوق العاملين في المنشآت التي تبنيها لاستضافة البطولة، كما رفضت دول أوروبا اللعب في الصيف بسبب درجة الحرارة العالية، ورفضت كذلك تغيير روزنامتها في الشتاء، وتبع ذلك اتهامات بالفساد ورشى صاحبت عملية التصويت، ويدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم الخيارات والبدائل في حال سحب المونديال من قطر، بخاصة أن هناك دولًا عدة مستعدة لاستضافة "مونديال 2022"، وأبرزها إنجلترا والولايات المتحدة الأميركية واليابان.

خسائر بالملايين

وضربت المقاطعة بيد من حديد على "التشفير" في قناة "بي إن سبورت"، التي نالت سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بخاصة "تويتر"، عندما أطلقوا عليه «بي آوت»، لأنها تعني فقدان قطر للمليارات التي تحصدها من جراء التشفير، بعدما سيطرت على البث الفضائي في منطقة الشرق الأوسط، لجميع البطولات العالمية والأوروبية والأفريقية والآسيوية.

وفرض البلد الصغير سيطرته على البطولات بقرصنة البث، حتى أصبح الجميع تحت رحمة القنوات الفضائية القطرية المشفرة ولا مجال للاستغناء عنها، ورغم تنديدات الدول العربية بسياسة الاحتكار التي تتبعها قطر في استخدام نفوذها المالية للسيطرة على بطولات رياضية، فإن قطر رفعت تسعيرة الاشتراك في قنواتها للضعف وكأنها تخرج لسانها للجميع، إلا أن المقاطعة كانت الرد الأكبر والعملي على ابتزازها.

مقاطعة النجوم

كما صاحب قرار مقاطعة الدولة، تضامن النجوم من مقدمي برامج ومحللين ينتمون لهذه البلدان الثلاثة ويعملون في القناة القطرية "بي إن سبورت"، ويعد المصري أحمد حسام ميدو آخر المحليين الذين أنهوا تعاقدهم مع القنوات القطرية، بعد اعتذار عدد من النجوم السعوديين والإماراتيين، وهذا بالتأكيد سيؤثر على المردود الفني للاستوديوهات التحليلية التي اختارت هؤلاء النجوم باعتبارهم أفضل مجموعة في الوطن العربي.

قرارات آسيوية منتظرة

في الوقت نفسه، يتأهب الاتحاد الآسيوي لإصدار جملة من القرارات في هذا الاتجاه، إلا أنه يتمهل وضوح الرؤية في المرحلة المقبلة، وأبرزها، إقامة مباريات الفرق الإماراتية والسعودية ضد الأندية القطرية في أراضٍ محايدة، وبالتالي تفقد أندية قطر ميزة اللعب على أراضيها، وبالتالي ينطبق الأمر على المنتخب القطري الذي يوجد دائماً في نهائيات كأس آسيا، وهذا الإقصاء لقطر يؤثر على تحفزها للوصول إلى أبعد المراحل في البطولات التي تشارك فيها، كما سيتم إبعادها من الملاعب المحايدة التي تلجأ إليها الفرق والمنتخبات والبحث عن بديل والأقرب له الإمارات.

وعلى المستوى الخليجي والعربي، من المنتظر أن تشهد الأيام المقبلة قرارات بشأن نقل مقرات اللجان التنظيمية الخليجية في كل الألعاب من الدوحة وتوزيعها على دول الخليج، وحرمان قطر من المشاركة في البطولات الخليجية، وهو ما ينطبق على البطولات العربية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملف استضافة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ يقترب من الهروب خارج الدوحة ملف استضافة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ يقترب من الهروب خارج الدوحة



GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria