السياحة والآثار في غزة تفتتح مشروع ترميم متحف قصر الباشا بمرحلته الثانية
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ليبقى شاهد عيان على الحضارة التاريخية التي نشأت في الأرض الفلسطينية

"السياحة والآثار" في غزة تفتتح مشروع ترميم متحف قصر الباشا بمرحلته الثانية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "السياحة والآثار" في غزة تفتتح مشروع ترميم متحف قصر الباشا بمرحلته الثانية

وزارة السياحة والآثار الفلسطينية
غزة – علياء بدر

افتتحت وزارة السياحة والآثار، الخميس، مشروع وصيانة متحف قصر الباشا الواقع في حي الدرج في البلدة القديمة في مدينة غزة, بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي"UNDP"، ضمن مشروع "خلق فرص عمل – المرحلة الثانية" في كل من قطاع غزة والضفة الغربية.

وبدوره أكد الوكيل المساعد للوزارة الدكتور محمد خلة، أنَّ مشروع ترميم القصر يعد أحد أهم المشاريع في القطاع الأثري كونه يساهم في الحفاظ على المباني الأثرية ويعمل على إعادة إحيائها وضمان بقائها كشاهد عيان على الحضارة التاريخية التي نشأت على أرض فلسطين.

وبين خلة أنَّ هذا المشروع يهدف إلى صيانة المبنى وإعادة إحيائه على طرازه القديم وإصلاحه من الأضرار التي لحقت به نتيجة لعوامل الرطوبة والتعرية, بالإضافة إلى إعادة تهيئته لاستقبال الوفود والزائرين, مشيرًا إلى الدور الذي سيحققه هذا المشروع من تعميق الشعور بالمسؤولية المجتمعية تجاه القطاع الأثري لدى أبناء المجتمع الفلسطيني.

وأشار إلى أنَّ الوزارة تسعى جاهدة إلى توظيف كل إمكاناتها من أجل الحفاظ على المباني الأثرية وإعادة ترميمها وذلك ضمن برنامج سجل الحفاظ الوطني القائمة عليه, مؤكدا أنها تحاول فتح باب للتعاون والتواصل مع كل الجهات والمؤسسات ذات العلاقة لإشراكها في مشاريع القطاع الأثري.

ومن جانبه أوضح مدير دائرة الآثار في الوزارة المهندس أحمد البرش، أنَّ هذه المرحلة من المشروع ستتضمن معالجة جدران القصر الداخلية والخارجية, ومن ثم قصارتها ودهانها بصورة تحفظ لها طابعها الأثري القديم, مبينًا أنَّ الفترة الزمنية المقررة للمشروع هي شهرين.

وأضاف البرش إنَّ الحاجة إلى المشروع جاءت من ضرورة إجراء صيانة دورية للمباني الأثرية ومعالجة الآثار والأضرار التي تطرأ عليها نتيجة لعوامل طبيعية وبشرية مختلفة, مؤكدًا حاجة مبنى قصر الباشا للترميم والإصلاح نتيجة للأضرار التي لحقت به أخيرًا جراء الحرب الصهيونية الأخيرة، فضلًا عن تعرضه لعوامل طبيعية عدة أنهكت جدرانه من شقوق ورطوبة وتهشم أخشاب الأبواب والنوافذ وسقوط القصارة التقليدية للمبنى الأمر الذي هدد بقاء المبنى بأكمله.

يُذكر أنَّ المرحلة الأولى من ترميم متحف قصر الباشا كانت في عام 2012 وشملت إنشاء سور وبوابة خارجية للقصر وإجراء تصليحات وتعديلات خفيفة على المبنى داخليًا.

وتعود أبنية هذا القصر إلى العصر المملوكي في مدينة غزة جنوب الساحل الفلسطيني على البحر الأبيض المتوسط، وكان مقراً لنائب المدينة في العصرين المملوكي والعثماني. وهو الآن يستخدم كمتحف.

ويُعد قصر الباشا النموذج الوحيد المتبقي للقصور في غزة، ويمثل في تصميمه ومحتواه المعماري فلسفة وطابع العمارة الإسلامية، وهو يقع في حي الدرج بالجهة الشرقية من البلدة القديمة فيها، وهذا الحي يعد من أغنى أحيائها بالمباني التاريخية التي تبرز عراقة تاريخ غزة على مر العصور.

ولا توجد لوحة تأسيسية تؤرخ لبناء هذا المبنى، ويقال "إنَّ بناءه يعود للعمارة الإسلامية المملوكية ودلَّ على ذلك وجود رنك "شعار" الأسد، على المدخل الرئيس للقصر؛ وهو عبارة عن أسدين متقابلين اُتخذ للدلالة على انتصار المسلمين على الخطرين المغولي والصليبي.

وقد سُمي قصر الباشا بالكثير من التسميات التي عُرف بها خلال مراحل تاريخية مختلفة مرت بها مدينة غزة، فقد أطلق عليه خلال العصر المملوكي (658- 922هـ/1260-1517م) لقب "مقر نيابة غزة"؛ وهو اللقب الذي كان يطلق على حكام الولايات خلال ذلك العصر.

أما في العصر العثماني (922- 1341هـ/1517-1923م) فقد أطلق عليه "قصر الباشا"، و"دار السعادة"، و"قصر آل رضوان"؛ نسبة إلى أسرة آل رضوان الغزية التي حكمت غزة خلال العصر العثماني  بين عامي (963-1101هـ/1556-1690م).

وقد تعرض قصر الباشا للاحتلال من قبل الحملة الفرنسية لبضعة أيام أثناء اندحارها مهزومة من مدينة عكا عام (1213هـ-1799م)، لذلك أطلق عليه العامة تسمية خاطئة باسم "قلعة نابليون".

ثم استمر القصر يؤدي وظيفته كمقر لوالي غزة خلال العصر العثماني، حتى مجيء الاحتلال البريطاني على فلسطين عام (1336هـ/1918م)، حيث تحول القصر إلى مركز لشرطة الاحتلال البريطاني وسُمى "بالديبويا".

وأثناء حكم الإدارة المصرية لغزة بين عامي (1367-1386هـ/1948-1967م) اُستخدم كمبنى لإدارة  مدرسة الأميرة فريال، وهي أخت الملك فاروق، وبعد انتهاء (ثورة 23 تموز/ يوليو 1952م)، تغيَّر اسم المدرسة إلى مدرسة الزهراء الثانوية للبنات، تيمنًا باسم فاطمة الزهراء ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وبعد ذلك آل إلى وزارة السياحة والآثار؛ التي عملت على ترميمه وتوظيفه كمتحف أثري يعرض آثار غزة منذ أقدم العصور عام2010م.

 ويتكون القصر من مبنيين منفصلين، شكلا فيما بينهما حديقة، ويقع المدخل الرئيس للقصر في الواجهة الجنوبية للمبنى الشمالي، وهي من أجمل الواجهات بناء وزخرفة، حيث زُينت بزخارف هندسية جميلة نُقشت بالحجر.

وزُينت المداخل والواجهات بالعديد من العناصر المعمارية والزخرفية المميزة ، كالعقود والأطباق النجمية، التي تدل على رقي وازدهار فن العمارة الإسلامي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة والآثار في غزة تفتتح مشروع ترميم متحف قصر الباشا بمرحلته الثانية السياحة والآثار في غزة تفتتح مشروع ترميم متحف قصر الباشا بمرحلته الثانية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 00:46 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

موجة برد وتساقط كثيف للثلوج فى المغرب

GMT 14:28 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نبيلة عبيد تكشف سبب سافرها إلى الخارج

GMT 06:16 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"بنترست" يكشف أهمّ اتجاهات التصميمات الداخلية لعام 2019

GMT 07:52 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria