لوحات تسكنها البهجة في معرض الإسكندرية وعيد الحب في مصر
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لوحات تسكنها البهجة في معرض "الإسكندرية وعيد الحب" في مصر

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - لوحات تسكنها البهجة في معرض "الإسكندرية وعيد الحب" في مصر

لوحات تسكنها البهجة
القاهرة ـ الجزائر اليوم

للرومانسية سحر خاص يتجذر في عوالم الفكر والأدب والفن. وفي معرضه «إسكندرية وعيد الحب» المقام بقاعة «الزمالك للفن» بالقاهرة حتى 3 مارس (آذار) المقبل، يقدم التشكيلي المصري عادل مصطفى تجربة فنية جديدة تضم نحو 32 لوحة، تتسع لرؤية متشعبة وثرية تجاه الرومانسية، تنطوي على لحظات استثنائية من الحب الممتزج بالشجن والمرح والدهشة في آن واحد.

في أعماله يحلق الفنان في سماء مدينته الساحلية الأثيرة ويتنقل بين ربوعها فيقدم لنا مشاهد مغلفة بأجواء شاعرية تستمد خصوصيتها من «الإسكندرية... مدينة الحكمة والبهجة والخلود» فنلتقي بمبانيها وتماثيلها ومعالمها العريقة والبحر بألوانه الزرقاء النقية والسماء بامتدادها ونقائها، والعاشقين والباعة والمراكب والشماسي، لنكتشف أنّه يقدم في معرضه الذي يأتي تزامناً مع «عيد الحب» مفهوماً فضفاضاً للرومانسية يمتد ليحتضن مشاعر الحميمية والألفة والحنين، يقول عادل مصطفى لـ«الشرق الأوسط»: «حين انتهيت من رسم اللوحات وجدت أنّنا على مشارف عيد الحب، فقررت الإشارة إليه في عنوان المعرض بشكل مباشر، ليس لسبب دعائي، إنّما لطغيان المشاعر المتدفقة على الأعمال».

تحمل اللوحات أحلاماً وردية تشكيلية، ممزوجة ببعض رموز الأمل المستوحاة من الإرث الإنساني، فتأخذ المتلقي بعيداً عن شواطئ الخوف والقلق إلى بحور ملؤها الحب والفرحة والتفاؤل: «للفنان دور في التخفيف من معاناة الإنسان في مثل هذه الأيام العصيبة التي نعيشها جميعاً بسبب الجائحة، فإذا لم يأت الفن الآن حاملاً مشاعر الأمل في الحياة فمتى يفعل ذلك؟».

إلى هذا تتسع اللغة التشكيلية للفنان ليبدع بها مساحات إنسانية رحبة تتكئ على مشاعر أبطال حكاياه وأحلامهم، فاحتفاؤه الشديد بالمكان يأتي مقروناً بالشخوص، انطلاقاً من أنّ الأمكنة لا تستمد حميميتها وخصوصيتها إلا من خلال شخص أو شخوص يمنحونها هذا الإحساس، حتى يكاد يصبح المكان مرادفاً للشخص نفسه في بعض الأحيان، يقول: «بالطبع ارتبطت الرومانسية بوجود الناس، وعندما يُذكر اسم الإسكندرية أمام المصريين باختلاف فئاتهم تقفز إلى ذهنهم ذكرياتهم مع الأهل والأصدقاء، ولا يقل شغفاً عن ذلك حكايا حب المراهقين العابر أثناء المصايف، وقصص العشق والأمل والألم في ليالي الشتاء على شواطئها وفي أزقتها ومقاهيها الشهيرة المطلة على البحر، وهو ما حاولت تجسيده في لوحاتي، فمعايشة هذه المدينة الساحلية عملية تتجاوز الإدراك الواعي إلى اللاشعور».

لكن ما يثير الدهشة أنّ شخوصه تتخذ شكل الدُمي الخشبية الصغيرة الملونة، والمرسومة باليد والمأخوذة من التراث المصري، وتستطيع أن تجدها في أسواق مدن مختلفة في مصر منذ عشرات السنين مثل النوبة والأقصر وأسوان والإسكندرية ومنطقة خان الخليلي في القاهرة على وجه الخصوص، فنراهم وقد احتلوا مساحات كبيرة من لوحاته في مواقف مختلفة، يتبادلون الحديث الهامس والضحك والحب والمناجاة تحيط بهم هالة من الرضا والسعادة وكأنّ لسان حالهم يردد رائعة فيروز: «رحنا إسكندرية رمانا الهوى... يا دنيا هنية وليالي رضية».، في حضور قوي لهم بدلاً من البشر في هيئتهم التقليدية، ويأتي ذلك ليستكمل مصطفى بهم بث البهجة والأجواء المرحة التي طالما ارتبطت بالمدينة الساحلية، إلى جانب حرصه على تحقيق الدهشة، وعن ذلك يقول: «فكرة العرائس الخشبية تأخذنا إلى فكرة الفانتازيا وهي حاضرة معي في معارض سابقة، لأنني أرى فيها وسيلة للوصول بالمتلقي إلى الدهشة، وإثارة العديد من التساؤلات داخله، فهو سيظل يبحث داخل اللوحة عن سبب وجود هذه الدُمى ومدى اتساقها مع الفكرة، ويتفحص ملامحها وتعبيرات وجوهها وهكذا ليزداد تفاعله مع أعمالي التي ترفض أن تقدم له حلولاً أيقونية».

تأثر عادل مصطفى المدرس في كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية بشغفه بالفوتوغرافيا، فهو وإن لم يقدم أعمالاً تنتمي لهذا الفن في المعرض، إلا أنّ لوحاته شديدة الواقعية التي تجسد تفاصيل ومشاهد من قلب الإسكندرية جعلتها تبدو في بعض الأحيان وكأنها تصوير فوتوغرافي، حتى يحقق أكبر قدر من التأثير على المشاهد، ويجعله يسترجع ذكرياته الدافئة في مدينته، فكأنّه يقف وجهاً لوجه أمام أمكنة حُفرت داخل وجدانه، مستعيداً أول مرة خفق قلبه فيها، أو لحظة دافئة لا تُنسى.

وفي لوحته المشهدية «الميناء الشرقي» يتجلى ما يرمي إليه الفنان بشأن مفهوم الغرائبية، فبينما تتراص المراكب على الشاطئ، ونستمتع بانعكاسات الشمس على البحر، وتبدو معالم المدينة في الخلفية، كأنّها صورة فوتوغرافية مُحملة بخصوصية ريشة الفنان، تبرز مفردات غريبة لكنّها ليست دخيلة في ظل براعة الفنان في توظيفها، ومن ذلك الدمُى الخشبية والزهور على سطح المراكب، وفي لوحة «طرح البحر» نشاهد الصدف بألوان مبهجة غير مألوفة بالنسبة لها مثل الوردي والتركواز، بينما يثير اللون الفضي في لوحته «بحر الفضة» الإحساس بالانتعاش والحداثة في التناول تماشياً مع ما تشهده المدينة من تغيرات بفعل الزمن والتطوير، ويقول الفنان في سياق حديثه: «في هذا المعرض استخدمت ألواناً زاهية متعددة مثل الأزرق والبرتقالي والبنفسجي والأحمر والأصفر، إلى جانب الفضي، وابتعدت عن الرماديات والألوان الترابية، ولم يكن ذلك مجرد إبهار أو سكب للألوان، إنّما إبهاج للعين وإسعاد للنفس عبر بعث الإحساس بالجمال والعاطفة الجياشة كجزء من رسالتي تجاه المتلقي في عيد الحب».

قد يهمك ايضا:

لوحة بيعت برقم زهيد قديمًا تدخل المزاد للبيع بـ92 مليون دولار في نيويورك

لوحة بوتيتشلي تتجاوز التوقعات وتباع بسعر خرافي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوحات تسكنها البهجة في معرض الإسكندرية وعيد الحب في مصر لوحات تسكنها البهجة في معرض الإسكندرية وعيد الحب في مصر



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria