القاهرة - الجزائر اليوم
حل سبعة جزائريين على قائمة الـ 100 مؤلف وباحث الأكثر تأثيراً في العالم العربي، وفق تقرير أصدره “معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية (أرسيف – Arcif)” لسنة 2020.وحسب تقرير “أرسيف” فإن 7 مؤلفين وباحثين جزائريين احتلوا مراتب متعددة على قائمة المائة مؤلف وباحث عربي الأكثر تأثيراً واستشهاداً بمؤلفاتهم العلمية في مختلف المجالات.
وجاء في تقرير “أرسيف”، وهو مؤشر للإنتاج والمحتوى العلمي العربي في المجلات العلمية، أن أكثر من 3460 باحث ومؤلف من الجزائر تمكنت أعمالهم من المشاركة في تقرير العام الحالي 2020، حيث حلت باحثة واحدة ضمن الـ 7 جزائريين.واعتبر التقرير ذلك “مؤشر على الحاجة لدراسة هذه النتيجة، خاصة وأن المرأة الجزائرية تشارك بفعالية ونشاط ملحوظ في المجتمع العلمي الجزائري”.
وتأتي قائمة الـ 100 مؤلف وباحث الأكثر تأثيراً واستشهاداً في العالم العربي في تقرير العام 2020 من بين 17400 مؤلف وباحث جرى الاستشهاد بأعمالهم وأبحاثهم العلمية المنشورة، وذلك مجموع تقارير معامل “أرسيف”.وراجع “معامل أرسيف” أعمال 152000 باحث ومؤلف في 306000 مقالة علمية منشورة، بالإضافة لدراسة وتحليل بيانات 5100 مجلة علمية وبحثية، صادرة عن 1400 مؤسسة جامعية وبحثية في 20 دولة عربية، اجتاز منها معايير الاختيار 681 مجلة فقط، لتكون معتمدة ضمن معايير معامل “أرسيف” الـ31 معياراً، في تقرير عام 2020 والمتوافقة مع المعايير العالمية.
ويشرف على معامل التأثير “أرسيف”، “مجلس الإشراف والتنسيق” الذي يتكون من ممثلين لعدّة جهات عربية ودولية، هي: (مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت، لجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا (الإسكوا )، مكتبة الاسكندرية، قاعدة بيانات “معرفة”، جمعية المكتبات المتخصصة العالمية/فرع الخليج)، بالإضافة إلى لجنة علمية من خبراء وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة من عدّة دول عربية منها الجزائر وبريطانيا.
وفي أكتوبر الماضي، أعلن معامل “أرسيف” عن حصول الجزائر في المجلات العلمية على المرتبة الثانية على مجمل الدول العربية في معامل التأثير “أرسيف ” العام، والمرتبة الأولى في عدة مجالات منها “العلوم السياسية” و”القانون” و”الدراسات الإسلامية “وفق نتائج معامل” ارسيف”. وعلى مراتب عليا عربياً في عدة مجالات منها “العلوم الاقتصادية والمالية وإدارة الأعمال” و”العلوم الإنسانية” و” الآداب” وغيرها.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك