معرض أنا أكون يروي حكايات نساء العالم العربي في واشنطن
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

31 سيّدة يغيّرن النظرة النمطية القاتمة للشرق الأوسط

معرض "أنا أكون" يروي حكايات نساء العالم العربي في واشنطن

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - معرض "أنا أكون" يروي حكايات نساء العالم العربي في واشنطن

لوحات معرض "أنا أكون"
واشنطن ـ العرب اليوم

اختارت 31 سيّدة أن يغيّرن النظرة النمطية، تحديدًا إلى المرأة في الشرق الأوسط لإظهار إسهاماتها وإنجازاتها على مرّ العصور، والتي كانت  تبدو صورة قاتمة بلون واحد وكان الانطباع السائد عن العرب والثقافة العربية بأنه يفقد لحس الإبداع، فجاءت مشاركتهن في معرض "أنا أكون" الذي يحطّ رحاله في مركز كاتسن للفنون، التابع للجامعة الأميركية في واشنطن بعد أن استضافته عمّان في مايو/أيار ويونيو/حزيران، ثم أطلّ في لندن في يوليو/تموز وأغسطس/آب.

ويهدف من "أنا أكون" الذي يضم فنانات  مشاركات من 12 دولة في الشرق الأوسط إلى بناء جسور السلام بين الشرق والغرب، كما يعرّف مدير المؤسسة غير الربحية "كارافان" المنظِمة للمعرض، بول - غوردن تشاندلر، مضيفًا أنّ "الفن من الوسائل الناجعة لتعزيز التفاهم والاحترام والصداقة بين شعوب الشرق الأوسط وثقافاتهم من جهة والغرب من جهة أخرى".

ويمتاز المعرض بالتنوع، إذ يضمّ لوحات زيتية وصورًا فوتوغرافية ومنحوتات، تتطرق فيه الفنانات إلى الكثير من القضايا منها الدينية والاجتماعية، وتتسم بالجرأة حينًا والنعومة حينًا آخر، وتهدف كلّها إلى تغيير الصورة النمطية عن المرأة في الشرق الأوسط، وتعلّق الفنانة البحرينية لولوة آل خليفة، التي تشارك في المعرض بلوحة بعنوان "من الخارج"،  رسمت عليها خطوطًا بيضاء خلفها امرأة جميلة مرسومة بألوان زاهية، قائلةً: "إنّ الخطوط البيضاء تعبر عن الحاجز الذي يضعه العالم بينه وبين الآخرين، وأنّ العالم يرى المرأة من خلال هذا الحاجز الذي يقف عائقًا أمامه وأمام المرأة فلا يراها بوضوح"، وتكشف أنّ المعرض يحمل أهمية في هذا التوقيت بالذات، مع كل المتغيرات العالمية، وحاجة العرب إلى تقديم صورة مغايرة عمّا يعتقده كثيرون، مؤكّدة: " ذا هو سبب مشاركتي في المعرض، وهو حاجة الشرق إلى المعلومات عن الغرب والعكس صحيح، ولا يخفى على أحد وجود خوف وتوتر بين الشرق والغرب، لم يكن موجودًا من قبل، ومن المهم إظهار الأماني المشتركة والأحلام التي تجمع الطرفين".

ولم تحمل اللوحات التي زينت الجدران طابعًا فنيًا فحسب، بل حملت أيضًا رسالة من الشرق إلى الغرب، كي لا تترسب مفاهيم مغلوطة عن الشرق الأوسط، ولتؤكد الدور المهم الذي تلعبه المرأة في المجتمعات، وتدفّق عشرات الزوار إلى "أنا أكون" في يومه الأول، ولم تخفِ إحدى الزائرات وتدعى سارة استغرابها مما رأته، قائلة: "أول مرّة أعرف أنّ هناك فنًا معاصرًا في الشرق الأوسط، وأتعرّف على فن المرأة العربية"، فيما يعلّق زائر آخر، اسمه جيم: "الصورة النمطية لدى الغرب عن العرب تتلخص في العنف وأن لا دور للمرأة العربية في المجتمع، إنّها فكرة خاطئة، وآمل أن تساهم معارض مثل (أنا أكون)، في توضيح الصورة بين الطرفين"، بينما أكثر ما أعجب الزائرة الأميركية، جودي، فهو قصص السيّدات التي رافقت اللوحات : "كل قصة تروي حياة امرأة وهو أكثر أمر أعجبني، لأنّني لم أكن أعرف الكثير عن النساء في الشرق الأوسط، وعلى الرغم من أنّ اللوحات تختلف بطبيعتها، فإنّها تعبّر عن إنسانية المرأة ولا يهم من أين تنحدر هذه السيّدات، هذا ما شعرت به وأنا أتأمل اللوحات، وهو أنّ هناك همومًا مشتركة تجمع النساء".

وكانت الشاعرة الفلسطينية مريم قاسم السعد، إحدى زائرات المعرض، التي رأت أنّ عدم اطلاع الغرب على ثقافة المرأة الشرق أوسطية، يعود إلى وجود تقصير من الأدباء أنفسهم، وهذا التقصير ازداد بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول، مؤكّدة: "أنّ الإبداعات المقدمة مثل الفنون المعروضة في "أنا أكون" يجب أن تُقدم مع إثباتات وأنشطة ودلائل على دور المرأة العربية"، مضيفة: "بأنّ المعرض يعبر عن طموح ومشاعر المرأة العربية ومسيرتها نحو مزيد من التحرر، وهي تحمل معها آمال وآلام الماضي والحياة الصعبة في هذه الفترة تحديدًا،  فظروف العالم العربي قاسية، وهذا المعرض يعّبر عن صورة إيجابية عن المرأة، فالصور المعلقة على الجدران حملت هموم المرأة وجراحها سواء تلك المعروفة أو التي يسعى المجتمع إلى إخفائها، فكانت بعض الصور تعرض أنوثتها".

وصرّح مدير مؤسسة كارافان بول - غوردن تشاندلر، بقوله إنّ "كلّ لوحة تتحدث عن نفسها وتعكس صبر وتحمّل وقوة المرأة، ويعرّج المعرض على ثراء إنجازات المرأة وإسهاماتها والتفرّد الذي تتمتع به الفنانات في الشرق الأوسط على المستوى المحلي والعالمي، كما ستجدون أنّهن يتناولن هذا التنوع سواء المرتبط بهويتهن الشخصية أو المجتمعية قضايا فريدة، وهناك صورة نمطية في الغرب أكثرها مرتبط بالمرأة، وهذا ما دفعنا إلى تنظيم معرض فنون المرأة الشرق أوسطية، وعادة ما تكون الصورة تلك، سلبية ونحن نسعى إلى تحدي هذه النظرة وتغييرها".

وتوقف كثير من زوار المعرض عند بعض اللوحات مثل لوحة الفنانة زينة عاصي من لبنان بعنوان "القوة في يد المرأة"، وكتبت عاصي أنّ عنوان لوحتها مأخوذ من عبارة كتبت على أحد الجدران في شارع الحمرا في بيروت، تعبّر عن المرأة القوية التي تنظر إليك مباشرة بلا خوف وتواجهك بأسرارها وبلا قيود مجتمعية، وثمّة لوحة أخرى للفنانة الفلسطينية منال ديب بعنوان "ذهبية" تكشف عن الانتقال من الظلمة إلى النور تحت تأثير قوة ما، وتجمع اللوحة بين الرسم والخط العربي والتدرّج في الألوان التي يغلب عليها الطابع الذهبي، أمّا لوحة "ورود العالم" للفنانة التعبيرية كاريل حمصي من مصر، فتعبر فيها عن المرأة القوية وخاصة المصرية، فالمرأة، كما كتبت حمصي، هي الملكة والفنانة والعالمة والمحاربة التي تدافع عن أسرتها وبلدها والتي تعبر عن الجمال والرحمة، وشبهت حمصي المرأة في لوحتها بنهر النيل الذي يبعث على الحياة إلى كل ما يلامسه تماما مثل المرأة.

يُذكر أنّ الفنّانات المشاركات من البحرين هنّ لولوة آل خليفة، وغادة خونجي، وميساء السويدي، ومريم علي فخرو، وطيبة فراج، ومروة آل خليفة ونبيلة الخير، ومن لبنان تشارك زينة عاصي، وآني كوردجيان ورانيا مطر وهيلين زغيب، أمّا من العراق فوضعت الفنانة هناء ملّاح لمساتها في المعرض، وتشارك من مصر مروى عادل ونيرمين حمام ونجلاء سمير وكاريل حمصي، ومن إيران أفسون وسهيلة سوخانفاري وأزاده غوتبي، ومن الإمارات ميثاء دمثيان، ومن المغرب للا السعيديـ ومن تونس فاتن جاديس، أما من الأردن فتشارك شيرين عودة، وروان العدوان، وهيلدا حياري ووجدان، ومن فلسطين رائدة سعادة ومنال ديب، ومن السعودية عهد العامودي، ومن اليمن تشارك الفنانتان علياء علي وبشرى المتوكل، ويستمر معرض "أنا أكون" حتى 21 من أكتوبر/تشرين الأول، وسيواصل بعد ذلك جولته في عدد من الولايات المتحدة حتّى نهاية عام 2018.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض أنا أكون يروي حكايات نساء العالم العربي في واشنطن معرض أنا أكون يروي حكايات نساء العالم العربي في واشنطن



GMT 22:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

"ألفا روميو جوليا" تفوز بلقب سيارة العام 2018

GMT 04:38 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

جيمي سونغ يحوِّل منزله غابة تحوي نباتات نادرة

GMT 00:35 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات

GMT 15:16 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

صلاح يفوز بجائزة لاعب الشهر في ليفربول للمرة الرابعة

GMT 20:42 2014 الجمعة ,26 أيلول / سبتمبر

"أرميل" تطرح أحذية رجالية راقية لشتاء 2015

GMT 06:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرزالتوقعات الفلكية عن كل برج في سنة 2018 تعرف عليها

GMT 00:02 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طرق متنوعة لارتداء اللون الأبيض مع الحجاب لإطلالة مثالية

GMT 09:55 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حريق هائل استدعى تدخّل جماعي لفرق الدفاع المدني في جازان

GMT 01:45 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش التركي يمهّد لشن عملية عسكرية في عفرين

GMT 06:12 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سميرة الكيلاني تعطي نصائحها للحصول على بشرة نضرة

GMT 07:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن مميّزات سيارة "فولكس فاغن GTI" الجديدة

GMT 05:58 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

صِدام عنيف في نيروبي بعد العثور على 4 جثث داخل حي عشوائي

GMT 09:37 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة شروق بشناق

GMT 00:37 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الهباش يُؤكّد أنّ الانقسام الفلسطيني لم يكن داخليًّا

GMT 20:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك خلية متطرّفة مرتبطة بتنظيم "داعش" في الرياض

GMT 19:37 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

5 طرق طبيعية لتنظيف الرحم بعد الدورة الشهرية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria