إنجاز عمل جبار فيما يخص مسالة الذاكرة في الجزائر منذ 1962
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لاسيما بخصوص مجازر 8 مايو 1945

إنجاز "عمل جبار" فيما يخص مسالة الذاكرة في الجزائر منذ 1962

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - إنجاز "عمل جبار" فيما يخص مسالة الذاكرة في الجزائر منذ 1962

حسان رمعون
الجزائر - الجزائر اليوم

أكد الباحث في التاريخ حسان رمعون أنه تم منذ سنة 1962 انجاز "عمل جبار" فيما يخص مسألة الذاكرة في الجزائر و خارجها لاسيما بخصوص مجازر 8 مايو 1945، وفي تصريح بمناسبة إحياء الذكرى ال75 للأحداث المأساوية التي وقعت يوم 8 مايو 1945 أشاد السيد رمعون بالأبحاث التي أنجزت حول هذه المجازر مشيرا على وجه الخصوص للعمل الذي قام به المؤرخون الوطنيون على غرار محفوظ قداش و محمد حربي و رضوان عيناد ثابت و بوسيف مخالد.

و تضاف الى هذه الأعمال " الاسهامات الأخيرة للباحثين أمثال عمار محند اعمر و كمال بن عيش، الصحفي الذي خصص في سنة 2016 مؤلفا لهذه الأحداث" على حد قوله.

و يرى الباحث أن الأحداث المأساوية ل 8 مايو 1945 تعد "محطة مؤلمة جدا من ماضينا و تضحيات جسام دفع الجزائريون ثمنها باهضا للتحرر من الهيمنة الاستعمارية الفرنسية و هي تضحيات تفرض علينا أن ننحي بخشوع و ترحم على ارواح أولئك الذين قدموا النفس و النفيس لما يزيد عن القرن ليستعيد بلدنا سيادته الوطنية".

و بهذه المناسبة ذكر السيد رمعون المؤرخ رضوان عيناد ثابت "الذي كانت لديه كل الاسباب ليكتب أن تاريخ 8 مايو 1945 كان بمثابة "استعدادات عامة" للفاتح نوفمبر 1954" حيث اعتبر أنه منذ المنعرج التاريخي لتواجد الاستعمار الفرنسي في الجزائر، سلك المجتمع الجزائري "طريقا طويلا كان محفوفا بالمخاطر و لكنه تمكن من ان يكتسب خبرة كبيرة في القدرة على اغتنام الفرصة التاريخية بغية التحكم بمصيره".

في نفس الشأن استرسل السيد رمعون الباحث في المركز الوطني للأبحاث في الانتربولوجيا الاجتماعية و الثقافية بوهران قائلا ان "الايجابي في الأمر هو أن المجتمع الجزائري أضحى قادرا على مجابهة أشكال العنف الحربية التي فرضت عليه في الماضي لتحل محل فن المواجهة و النقاش السياسي".

وتطرق من جهة أخرى الى مسألة الذاكرة القائمة بين الجزائر وفرنسا، مؤكدا ان السلطات الفرنسية عندما لا تعترف بالجرائم المرتبطة بماضيها الاستعماري فهي تمس بشرف بلدها في حين ان شرفنا نحن مصُون منذ مساهمتنا في انهيار النظام الاستعماري و انتزاع الاستقلال الوطني".

ويعتبر المؤرخ ان "الأهم هو ان الجزائريين خاضوا الكفاح الوطني و ربحوه، مثلما يتعين عليهم ان يخوضوا النضالات الأخرى التي تنتظرهم".

وفي هذا السياق ذكر ان "السلطات الفرنسية اقدمت على بعض الخطوات الصغيرة منذ قانون فبراير 2005 الذي لم يرى النور (بقي في صيغته الاولى)"، مضيفا انه "امام الذين يحنون للاستعمار و الانتهازية الانتخابية للقوى السياسية القائمة، هناك مواطنون في فرنسا ومؤرخون وجمعيات وهيئات أخرى يخوضون نضال مستمر حتى يتم الاعتراف بالحقيقة و إنصاف ضحايا الاستعمار".

ودعا المؤرخ الى الإشادة بتلك المكونات التي ما فتئ بعضها "يستنكر القمع و هذا منذ العهد الاستعماري"، معتبرا انه يجب على الجزائريين "دعمهم في نضالهم".

واعتبر الباحث "انه من واجبنا طرح اسئلة حول ماضينا ليس فقط للرد على الطلب بعمل يخص الذاكرة التي سترثها الأجيال الشابة ولكن من اجل استخلاص العبر اللازمة و التحكم أفضل في حاضرنا والتأثير قدر المستطاع على مستقبلنا".

قد يهمك ايضا :

مجموعة سياسية معارضة تطالب الجيش الجزائري بعدم التدخل في السياسة

زغماتي يؤكّد أنّ تعديل قانون العقوبات يستهدف محاصرة الجرائم الجديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنجاز عمل جبار فيما يخص مسالة الذاكرة في الجزائر منذ 1962 إنجاز عمل جبار فيما يخص مسالة الذاكرة في الجزائر منذ 1962



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria