أبوظبي ـ العرب اليوم
تنطلق الجمعة وعلى مدى يومين فعاليات "المهرجان في مدينة مصدر" الذي يركّز على جوانب ومفاهيم التنمية المستدامة، ويعد المهرجان آخر فعاليات الدورة الثانية من "أسبوع أبوظبي للاستدامة" ويشكّل فرصة لسكّان أبوظبي لقضاء عطلة نهاية أسبوع تزخر بالمتعة والتثقيف في واحدة من أكثر المدن استدامة في العالم. ومن المتوقع أن يستقطب المهرجان، الذي يستضيف زواره من الساعة 11 صباحا ولغاية 8 مساء، الآلاف من المهتمين بتعزيز معرفتهم بشأن ممارسات العيش المستدام. وسيتضمن الحدث
، الذي تنظمه "مصدر "، أقساما متنوعة تقدم أفكارا وأنشطة فريدة تهدف إلى إلهام وتثقيف الأطفال والعائلات على حد سواء.
وتشتمل تلك الأقسام على منطقة مخصصة لعرض الحلول المنزلية الصديقة للبيئة والمتاجر "الخضراء" المتخصّصة في بيع الأعمال الفنية والأشغال اليدويّة المصنوعة من مواد عضوية وأكشاك للطعام فضلا عن عروض موسيقية وترفيهية حية للأعمار كافة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وقالت مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسّسي الشيخة مهرة القاسمي في مصدر إن أسبوع أبوظبي للاستدامة شهد حضورا مميزا من قبل القادة العالميين وصناع السياسات والخبراء الأكاديميين من مختلف أرجاء العالم الذين اجتمعوا في أبوظبي لمناقشة كيفية تأمين مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وأشارت إلى أنه انطلاقا من إيمان "مصدر" بأهمية تحفيز وإشراك المجتمع في عملية تبني وتطبيق الممارسات المستدامة فقد نظمت هذا العام فعالية مجتمعية متعلقة بالاستدامة لفتح المجال أمام الأطفال والعائلات للتعرف على كيفية العيش في بيئة مستدامة.
ولفتت إلى أن المهرجان في مدينة مصدر بفعالياته المتنوعة يقام خلال عطلة نهاية الأسبوع ليعزز إدراك مختلف الفئات العمرية بمبادئ الاستدامة وتشجيعهم على تحسين أنماطهم الحياتية وجعلها مستدامة حيث تتماشى هذه الأهداف مع رؤية "مصدر" الرامية إلى تأمين مستقبل مستدام للجميع.
وسيحظى الأطفال بفرصة المشاركة في أنشطة تفاعلية وتعليمية ممتعة مثل زراعة الزهور وبناء توربينات الرياح وورش العمل الحرفية الصديقة للبيئة بالإضافة إلى حديقة أسرار مليئة بالمفاجآت الممتعة.
ويمكن لعشاق المطالعة المشاركة في فعالية تبادل الكتب التي تتيح للعائلات إمكانية تبادل الكتب الممتعة والمشوقة وفي الوقت ذاته تشجيع الأطفال على إعادة استخدام الألعاب ومختلف المواد وتوعيتهم بإمكانية تدويرها.
كما سيتضمن المهرجان منشأة لتسلم البطاريات والأجهزة الكهربائية لتدويرها وإعادة استخدامها بأمان.
أرسل تعليقك