رواية شلة ليبون دروس من الحياة على طاولة الـبوكر
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تنطلق أحداثها داخل "صالة قمار" للعب أمام أحد الأمراء

رواية "شلة ليبون" دروس من الحياة على طاولة الـ"بوكر"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - رواية "شلة ليبون" دروس من الحياة على طاولة الـ"بوكر"

رواية
لندن - الجزائر اليوم

في ليلة رأس السنة اعتادت مجموعة من 7 أصدقاء الالتقاء حول طاولة البوكر للعب والتسلية واسترجاع الذكريات الحلوة دون رهانات، لكن بعد 30 عاماً وجدت (شلة ليبون) نفسها أمام رهان من نوع خاص جعل الجميع يسعى للفوز هذه المرة.

رواية "الخزّاف الطائش".. صخرة "سيزيف" الكردي

والرواية الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة والتي تقع في 244 صفحة من القطع الصغير، هي السابعة في رصيد مؤلفها المهندس المدني المصري هشام الخشن (57 عاماً) إضافة إلى مجموعتين قصصيتين.

تكتسب الرواية اسمها من عمارة ليبون المطلة على النيل بحي الزمالك والتي أنشأها المهندس أنطون سليم نحاس منتصف القرن العشرين لصالح رجل الأعمال الفرنسي شارل ليبون حيث تبدأ الأحداث وتنتهي داخل شقة في الدور السادس من البناية.

تنطلق الأحداث من عام 1978 داخل "صالة قمار" يعمل بها يسري حيث تقوده الأقدار للعب في مواجهة أحد الأمراء على طاولة البوكر رغم تعارض هذا مع قوانين العمل بالمكان، وتزداد الأمور تعقيداً حين يختار الأمير أن تكون قيمة الرهان مليون جنيه.

لكن مؤلف الرواية يتعمد تأجيل إعلان نتيجة هذا الرهان المثير إلى جزء لاحق من العمل لينتقل سريعاً إلى بيت يسري حيث كان ابنه أمين يستضيف 6 من أصدقائه في المدرسة لقضاء ليلة رأس السنة معاً.

يدعو الأب الأصدقاء السبعة إلى طاولة قمار يحتفظ بها في المنزل ليعلمهم لعبة البوكر وينقل لهم خبرته في اللعب والحياة معا ملقناً إياهم درساً لن ينسوه طوال حياتهم، كما لن ينسوا يسري الذي رحل عن الدنيا في ذات الليلة متأثراً بأزمة قلبية.

"حط في اعتبارك دايماً إن مفيش حاجة اسمها ورق وحش وورق حلو، كل ورقة ممكن تكون سبب فوزك، واللاعب السيء هو اللي ما يعرفش يستفيد من اللي في إيده، إنت اللي متحكم في قيمة ورقك بطريقتك في استعماله، ورقك هو نصيبك من الحياة".

تمر السنوات ويشق كل من الأصدقاء السبعة طريقه في الحياة لكنهم يبقون على جلستهم السنوية في عمارة ليبون في ليلة رأس السنة.

وفي عام 2010 تكتسب الجلسة مذاقاً مختلفاً بعدما أعلن أمين الذي أصبح مليارديرا أن ينشئ صندوقاً للتنمية المجتمعية بقيمة 20 مليون دولار على أن يتولى رئاسته الفائز بلعبة البوكر هذه المرة.

ورغم أن فكرة الرواية ذاتها ربما تكون قد طُرحت في أعمال روائية ودرامية سابقة، جاء بناؤها السردي طازجاً يعكس أوضاعاً اقتصادية وسياسية واجتماعية راهنة، ويمر سريعا على تغيرات شهدتها مصر نهاية القرن الـ20 وبداية القرن الـ21، من خلال المزج بين المقامرة وحكايات الأصدقاء المتشعبة.

كما تبرز الرواية مهارة المؤلف في الاعتماد على تعدد الأصوات في السرد حيث اختار أن يحكي كل عضو من أعضاء الشلة السبعة حكايته كما عاشها باختلاف وظائفهم والدول التي عاشوا فيها، فتأخذنا الرواية إلى اسكتلندا والسعودية والسويد وإنجلترا وتفتح الباب كذلك أمام النقد غير المباشر لبعض ما آل إليه الفن والأدب والتعليم الجامعي.

بنهاية الأحداث تصل الإثارة ذروتها انتظاراً لمعرفة الفائز باللعب ورئاسة صندوق التنمية المجتمعية، لكن المؤلف يقدم القارئ على أبطال العمل ويهمس إليه بسر الفوز: "كل ورقة ممكن تكون هي سبب سعادتك".

قد يهمك ايضا:

نادي كتاب الدار المصرية اللبنانية يناقش "حافة الكوثر" الأحد

"أقنعة السرد" كتاب جديد لمحمود عبد الشكور عن الدار المصرية اللبنانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية شلة ليبون دروس من الحياة على طاولة الـبوكر رواية شلة ليبون دروس من الحياة على طاولة الـبوكر



GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria