الشارقة الدولي للكتاب يناقش النص المفتوح في الكتابة الأدبية
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ضمن فقرات برنامج المعرض الثقافي للدورة الرابعة والثلاثين

"الشارقة الدولي" للكتاب يناقش النص المفتوح في الكتابة الأدبية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "الشارقة الدولي" للكتاب يناقش النص المفتوح في الكتابة الأدبية

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - العرب اليوم

بحث معرض الشارقة الدولي للكتاب في تعدد أساليب الكتابة الأدبية، والتي يأتي من ضمنها ما يعرف بالنص المفتوح والذي يصاحبه الكثير من الغموض، وذلك في الندوة التي حملت عنوان "تماهي الأجناس الأدبية"، والتي أُقيمت ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الرابعة والثلاثين من المعرض التي تقام في الفترة من 4 إلى 14 تشرين الثاني / نوفمبر في مركز إكسبو الشارقة.

وشارك في الندوة ثلاثة من الروائيين العرب هم الفائز بجائزة البوكر العربية لعام 2015 عن روايته "الطلياني" الدكتور شكري المبخوت، والروائية والصحافية الإماراتية فاطمة سلطان المزروعي، و الروائية اللبنانية هدى بركات، وأدارتها الأديبة أسماء الزرعوني.

وبدأ الدكتور شكري المبخوت نقاشات الجلسة بالقول: "إن معنى النص المفتوح يرتبط بشكل كبير بنزعة التمرد على القوالب الأدبية الأخرى، ورفضه الانصياع إلى هذه القوالب والخروج عن القواعد النمطية في تقديم النص السردي، وفيه يصبح النص متحركًا، وغير واضح المعالم مثلما يحدث للشعر حينما يقف على الأطلال، ولكن نلاحظ أن هذه النصوص قليلة ونادرة جدا، فكما هو الحال في ثقافة الملبس التي نفضل فيها ارتداء الملابس النمطية والمعتادة، بالرغم من وجود خيارات أخرى أكثر إبداعًا وجمالا".

ومن جانبها أفادت فاطمة سلطان المزروعي: "في البداية أود التركيز على نقطة جوهرية وأساسية، وهي أثر الكتابة على البشرية ذلك الأثر الذي لا يخفى على الجميع، وقدرتها على التأثير الشامل في كل مفاصل الإنسان نفسه، ثم على تاريخه وحياته وتقدمه وتطوره، ولذلك نحن نبحث الآن في نوع من أنواع الكتابة، فالإنسان ومنذ فجر الكتابة في حالة بحث متواصلة عن التنويع في أساليب الكتابة،

وقام من خلال هذا البحث بالزج بمصطلحات وسحب أخرى وابتكار وسائل جديدة، فكل تيار يحاول أن يقدم المتميز والأكثر حضور وتقبل".
وحول تعريفها لمفهوم النص المفتوح قالت المزروعي: "إذا وجدت النص يأتي من مؤلف معروف ويتوجه نحو قارئ معروف ولكنه لا يحمل معنى واحدًا أو أنه يتعرض لجملة من التفسيرات المتعددة، فنكون هنا أمام ما يسمى بالنص المفتوح، وعكسه تماماً النص المغلق حيث تم تعريفه من الدارسين بأنه نص قد يكون ضبابي ورمزي، لكنه وعلى الرغم من هذا فإنه لا يحمل إلا رؤية واحدة، بمعنى أن الجميع يتفقون على معناه ومحتواه دون صعوبات، فمثلًا عندما تقرأ نص علمي أو قانوني أو دراسة جغرافية أو تاريخية، فأنت تقرأ شيئًا محدد وإن أختلف الأسلوب وقوة الكلمات، فالمعنى واحد والنتيجة واحدة، وفي مجال الأدب قد تلاحظ النص المغلق في الروايات أو القصص القصيرة التي تحمل طابعًا بوليسيًا أو جاسوسيًا".

ومن جانبها ذكرت هدى بركات: "أعتبر أن المعيار الوحيد الذي يمكن من خلاله أن نحدد أن النص الذي أمامنا مفتوح  أم لا هو مدى انفتاح هذا النص على الفنون الأخرى، فللرواية وللنص سلطة قوية في هضم واحتواء الفنون الأخرى، لذلك نلاحظ مدى أهمية تفاعل الروائي مع الفنون الأخرى التي من حوله، فالراوي المثقف في عالمنا اليوم لم يغدو ذلك الراوي الذي يتميز بكثرة القراءة وغزارة المصطلحات والمفردات والمعلومات، فعندما يكتب الراوي اليوم يعتريه إحساس قوي بأنه أصبح على تواصل فيزيائي مع الرسم والألوان والضوء".

وذهبت المزروعي بعيدًا عندما أشارت إلى أنها كمؤلفة ليست مشغولة بمثل هذه المصطلحات وقالت:" من غير المهم لدي أن يقال عني بأنني أكتب نصًا مغلقًا أو مفتوحًا، لأنه لا يؤثر في جذب القارئ، فمهمة تصنيف النصوص ليست من مهام القارئ  فهو يبحث دائمًا فقط عن النص الجميل والمؤثر الذي يرافقه ويشعر به ولا يهمه جنس هذا النص بقدر ما يهمه احترامه لعقليته وتفكيره".
 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة الدولي للكتاب يناقش النص المفتوح في الكتابة الأدبية الشارقة الدولي للكتاب يناقش النص المفتوح في الكتابة الأدبية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:24 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

قصة أم مغربية تحررت من قيود تنظيم "داعش"

GMT 01:05 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

إيناس كامل تكشف عن انضمامها لأسرة "عايزه ورد يا إبراهيم"

GMT 01:31 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

أفضل اماكن لقضاء شهر العسل في أميركا

GMT 00:36 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد مكي يُؤكّد أنّ "الكبير أوي 6" يحمل العديد مِن المفاجآت

GMT 10:43 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

Calvin Klein Women"" عطرٌ يُحاكي واقع ومشاعر النساء

GMT 12:07 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

تراجع مبيعات المنازل في تركيا 12.5% بأغسطس

GMT 09:27 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

نصف مرضى السرطان يموتون بسبب العلاج الكيميائي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria