الكشف عن قصة حب سري بين لورنس العرب ومعلمة لبنانية
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

رجل غيّر خريطة الشرق الأوسط

الكشف عن قصة حب سري بين "لورنس العرب" ومعلمة لبنانية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الكشف عن قصة حب سري بين "لورنس العرب" ومعلمة لبنانية

"لورنس العرب" ومعلمة لبنانية
لندن ـ كارين إليان

في حياة الضابط البريطاني توماس ادوارد لورنس، أو TE المعروف بلقب "لورنس العرب" أيضا، أسرار كثيرة دفنوها معه بعد مقتله في 19 مايو 1935 بحادث دراجة، يعتقدون بأنه كان مدبرًا، وأحدها مختلف بعض الشيء، وهو "حب روحي" تبرعم في قلبه نحو لبنانية علمته اللغة العربية، ويكشفه الآن كتاب جدي وموثوق، فيه الكثير عن غوامض ماض بعيد في حياة رجل غيّر خريطة الشرق الأوسط منذ بدايات القرن العشرين.

وبحسب ما نشرت العربية نت ، كان اسمها فريدة عقل، وليس "العقل" بحسب ما ذكره المؤلف Dick Benson-Gyles المشير بكشفه ما كان من حب بينها وبين لورنس القتيل فيما بعد بعمر 46 سنة، الى أن الضابط الشهير "لم يكن مثلي الجنس كما يشيعون، لأنه أحب امرأة عربية بادلته الحب، وعلمته اللغة العربية في لبنان" وفقا للوارد في الكتاب المعزز بصور لفريدة، وينزل الى المكتبات العالمية الثلاثاء المقبل، وتبيعه "أمازون" مع شحنه بالبريد بسعر 25 دولارا.

مؤلف كتاب The Boy In The Mask هو صحافي بريطاني معروف ككاتب تقارير إخبارية طوال سنوات، وشهير وفق ما قرأت "العربية.نت" في سيرته، بجدية ما يكتب، وسبق له أن عاش في بغداد ناشطا في حقل الآثار، كما أعدّ وقدم أفلاما تلفزيونية وثائقية متنوعة، وكتابه المستند إلى ما استغرق منه جهدا ودراسات طوال عقود، ليس مخصصا لقصة الحب بين "لورنس" وأستاذته اللبنانية، إنما أتى عليها من ضمن ما نشره عن المجهول من حياة الضابط البريطاني الشهير، كما "وليثبت بأنه لم يكن مثلي الجنس" كما يظنون.

وقالت له فيها: "لم أقل لك الحقيقة"
حقق المؤلف بجدية واضحة في الكتاب بعلاقة "لورنس" بفريدة، إلى درجة أنه سافر قبل 40 سنة إلى لبنان والتقى بها قبل وفاتها في 1975 ببيروت، وروى في الكتاب المكون من 328 صفحة أنه تأكد بأن ما كان بينها ولورنس "هو حب روحي" خصوصا أنه تسلم منها "رسالة اعتراف" منها بعد عودته من لبنان، روت فيها المزيد عن علاقتها بالضابط، وقالت له فيها: "لم أقل لك الحقيقة (..) العلاقة كانت اتحادا بين روح وروح" في إشارة منها إلى ما كان بينهما طوال شهرين أمضاهما لورنس معها، وأثناءها علمته ما يحتاج من اللغة العربية.

قالت في رسالتها إن "لورنس" كان خجولا، لا تروقه الملامسة" مع ذلك ذكرت أن ذراعيه كانتا في إحدى المرات "حولها" كإشارة ربما الى أنه عانقها، أو ربما أكثر من ذلك. إلا أن الكتاب لا يحدد الشهر الذي عرف فيه "لورنس" أستاذته اللبنانية تماما، ولا حققت بذلك وسائل إعلام بريطانية قرأت "العربية.نت" الخبر في بعضها، ومنها موقع صحيفة The Herald الصادرة حيث يقيم المؤلف في مدينة "بلايموث" البعيدة بغرب إنجلترا 308 كيلومترات عن لندن. لكن يبدو أنها كانت في تاريخين زار فيهما بيروت وجنوب ولبنان، حيث بلدة "جزين" وفيها الكثيرين من عائلة عقل، المنتشرة أيضا في الشرق اللبناني، خصوصا مدينة زحلة.

وسافر إلى بيروت على متن سفينة منغولية
في سيرة "لورنس" أنه كان هاويا للتنقيب عن الآثار والبحث عنها في الشرق الأوسط، واقترح على أستاذه، العالم الأثري المعروف هوغارت، أن يقوم بزيارة للمنطقة، فأعد لرحلته بتعلم بعض قواعد اللغة العربية التي تساعده على التواصل مع الآخرين، ثم سافر على متن سفينة منغولية في 18 يونيو 1909 الى بيروت، ومنها زار مدينة صيدا، وبعدها مدينة النبطية في الجنوب اللبناني، ثم عاد إلى إنجلترا.
أما رحلته الثانية، فكانت في 10 ديسمبر 1910 الى بيروت، وأثناءها "كان يتحدث اللغة العربية بطلاقة" وهو ما يشير الى أن الأستاذة اللبنانية علمته العربية قبلها بعام أثناء زيارته الأولى صيف 1909 الى بيروت وجنوب لبنان، وبين يونيو ويوليو ذلك العام، عاش لورنس قصة "حب روحي" مع فريدة.. حب طواه ركام الزمن عشرات السنين، وكان سريا دفنوه مع رفاته في مثواه الأخير، ثم انتشله وأظهره للعلن كتاب يبدو جديرا بالقراءة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن قصة حب سري بين لورنس العرب ومعلمة لبنانية الكشف عن قصة حب سري بين لورنس العرب ومعلمة لبنانية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 03:37 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محادثات بين ميركل وشولتر لتشكيل حكومة جديدة

GMT 20:08 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

اللواء علي النعيمي يكرم منتسبي شرطة رأس الخيمة

GMT 04:57 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

حرارة المحيطات تصل مستويات قياسية في 2018

GMT 00:19 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان حاتم بالرابح عن عمر ناهز 47 عاما

GMT 22:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

يارا تحتفل باليوم العالمي للمُعلّمين على طريقتها الخاصة

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفخم الفنادق في مدينة هونغ كونغ الصينية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria