معرض "أفق الإعلامي ومهرجان الأفلام القصيرة" ينهي أعماله في أبو ظبي

اختتمت كلية أبوظبي للطالبات، الخميس، فعاليات «معرض أفق الإعلامي ومهرجان الأفلام القصيرة»، وضم 22 مشروع تخرّج من أعمال الغرافيك والتصوير وعرض الأزياء والتراثيات، و13 فيلمًا قصيرًا ما بين روائي وتسجيلي، من إنجاز نحو 60 طالبة من طالبات السنة النهائية بقسم الاتصال التطبيقي في الكلية، بإشراف مسؤول القسم الدكتور ديفيد مور، فيما  أكد مدير كليات التقنية في أبوظبي سلطان كرمستجي على أهمية هذه المشاريع الابتكارية في حياة الطالبات المهنية، والتي تعكس جهدا واضحا، ونماذج تطبيقية إماراتية مشرّفة، كما أوضح  أن عروض الأفلام القصيرة، على الرغم من بساطتها كمشاريع تخرّج، إلا أنها مناسبة تطل من خلالها سينمائيات إماراتيات واعدات، على الجمهور الطلابي والمحلّي.
بدأت العروض بعرض فيلم «زين ليش» وهو روائي قصير للمخرجة نور الزرعوني، تلاه الفيلم التسجيلي «عندما يواجهون التحدي» لسلمى جمعة عن مرض التوحد، و«لحظات مشوّهة» لعليا الشامسي، وفيلم «فنانون ولكن» لزمزم المرزوقي، و«المحاربون» لنعيمة الحوسني، وفيلم «الكبر» لبشاير الشامسي، وعرض فيلم وثائقي عن الدورة الأخيرة لمهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية لحصة النعيمي، و«الفرسان الثلاثة» لأميرة بن ماضي وهو روائي قصير عن نجاح ثلاثة أطفال أشقاء في جمع المال من الناس لمعالجة أحد الجرحى المعدمين.
كما عرضت حصة العامري فيلم «الانفجار» تمثيل مذيعة قناة أبوظبي سوسن سعد والطفل سعيد المنصوري، والفيلم الوثائقي «عن واحة ليوا» للمخرجة شمسة المزروعي ويجمع لقطات أرشيفية وحديثة عن جهود فقيد الوطن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في تطوير منطقة الظفرة زراعيا واجتماعيا. كما عرض فيلم وثائقي عن المسيرة المهنية للمخرجة الإماراتية نهلة الفهد بعنوان «على خطاها» ورحلتها مع النجاح للمخرجة دلال فاضل.
وأخيرا عرض المخرج محمد نبيل من تقنية أبوظبي للطلاب فيلما بعنوان «الإرادة» ويحكي عن يوم سعيد في حياة يوسف عوض الكثيري، من ذوي الاحتياجات الخاصة، ونجاحه في الوصول للعمل في إذاعة «إمارات إف. إم».
وقد أشار الكاتب والمخرج صالح كرامة العامري مدير مسابقة أفلام من الإمارات، أن بعض هذه الأفلام سيكون على لائحة عروض المسابقة ضمن فئة الأفلام القصيرة للطلاب، في الدورة الثامنة من مهرجان ابوظبي السينمائي الدولي الذي سينطلق 24 أكتوبر المقبل، وقال: نحن مهتمون بمثل هذه المشاريع السينمائية الواعدة التي تتطور من عام إلى آخر، سواء على مستوى الأفكار أو المواضيع وحرفيات السينما. ولفت انتباه الحضور للمعرض الشامل لمشاريع المتخرجات ركن (الإبداع في الظلام) للطالبة ميرة السويدي التي قدمت عشر لوحات دمجت فيها الألوان بطريقة مبهرة على مستوى التوزيع والأفكار.