مهرجان كان يشهد انخفاضًا في حدة اشتعال المنافسة بين الأفلام لهذا العام
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هاينز يطرح "كارول" الممتع والمثير اقتباس بديع عن رواية لهايسميث

مهرجان "كان" يشهد انخفاضًا في حدة اشتعال المنافسة بين الأفلام لهذا العام

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مهرجان "كان" يشهد انخفاضًا في حدة اشتعال المنافسة بين الأفلام لهذا العام

مهرجان "كان"
كان ـ مارينا منصف

جرت العادة في "كان" خلال دوراتها السابقة، أنه حين يحل اليوم الثامن للمهرجان، حيث لا يكون تبقّى من أيام العروض سوى ثلاثة أيام، تتزايد أعداد النجوم والعلامات التي يمنحها النقاد العالميون للأفلام المتسابقة، وتشتعل المباراة التنافسة وتشتد التكهنات، ويصبح كل يوم جديد يمر؛ يوم ترقب وخفقان قلوب في انتظار الختام الذي يحدث كثيرًا أن يأتي شبه متطابق مع الاختيارات النقدية المعلنة.

وبلغ هذا العام اليوم الثامن، ولم يحصل شيء من هذا كله، فعدد نجوم النقاد قليل جدًا، وبالكاد هناك فيلمان أو ثلاثة نالت من الحظوة ما يرشّحها للسعفة الختامية، أما في العام الماضي، كان ثمة أكثر من نصف دزينة من الأفلام تتنافس بجدية على النجوم والجوائز، وكان كل يوم جديد يدفع فيلمًا إضافيًا إلى منبر التميُّز، فما بال السينما والسينمائيين هذا العام؟ أو ما بال النقاد والمهتمين يوزعون الأصفار والعلامات الدنيا؟.

ولا يزال هناك قبل الختام، ثلاثة أيام ونصف ودزينة من الأفلام ما تزال تتسابق، وما أضيق السينما لولا فسحة الأمل؟ وفي انتظار فسحة الأمل هذه، يمكن القول أنّ ناني موريتي بفيلمه "أمي"، وضع نفسه في خانة الترجيحات القوية؛ لكنه لا يتفوق في هذا وبالتأكيد على التحفة الأميركية الوحيدة التي برزت بقوة حتى الآن، أي فيلم "كارول" لتود هاينز الذي في اقتباس بديع عن رواية لباتريسيا هايسميث، تمكّن من أن يقدِّم فيلمًا كبيرًا.

كما أعطى موريتي للرائعة كيت بلانشيت واحدًا من أجمل أدوارها، ولزميلتها في الفيلم روني مارا، فرصة رائعة لتحقيق ذاتها سينمائيًا، في وقت تمكّن من أن يعرض واحدًا من أجرأ الأفلام وأكثرها إثارة، من دون كلمة إباحية واحدة ومن دون مشهد عري إلا ذلك الملتبس الذي أتى بعد أكثر من ساعة من بداية الفيلم.

ومع هذا، يدرك الجميع أنّ مخرجين أميركيين كثر كانوا اصطدموا بالرقابة الأميركية في الخمسينات والستينات، حين أرادوا اقتباس رواية "ثمن الملح" التي تحولت إلى فيلم "كارول"، في وقت كانت "هايسميث" في أوج شهرتها ككاتبة بوليسية سيكولوجية، راح المخرجون الأميركيون "هتشكوك" والفرنسيون "ميشال ديفيل" واللبناني مارون بغدادي في  فيلمه الإنكليزي الوحيد "الفزاعة"، يقتبسون أعمالها.

ولم تكن الرقابة الأميركية في ذلك الحين، لتتساهل مع حكاية حب بين امرأتين، الثرية كارول سيدة المجتمع الأربعينية الأنيقة التي تعيش حال طلاق من زوجها رجل الأعمال، والبائعة في المخازن الكبرى تيريز العشرينية هاوية التصوير.

أما اليوم فباتت تتساهل، ومع هذا حقق هاينز فيلمًا محتشمًا يسير مثلًا على عكس إباحية وفضائحية "حياة أديل" الذي أسال حبرًا كثيرًا في "كان" قبل سنتين، وأُعطي السعفة في "كارول"، وليس ثمة فيه ولو مقدار ضئيل من الإباحية أو من الأجساد العارية، حيث يرصد الفيلم حكاية افتتان ومقدار كبير من العواطف والأحاسيس.

ويوجد أيضًا "لقاء في عشية ميلادية نيويوركية"، صوّرها الفيلم بروعة نيويورك الخمسينات، بين واحدتين لكل منهما، مع فارق السن والطبقة والثقافة والثروة، معاناتها، التقتا لتجد كل منهما في الأخرى بديلًا عما افتقدته وتتوق إلى،. هذا كل شيء في هذا الفيلم الذي صوّره هاينز، حتى أخلاقيًا كما لو أنّه كان يفعل ذلك في الخمسينات.

لذلك جاء فيلم "الشغف" هذا تحفة سينمائية، صغيرة أو كبيرة، ولا شك في أنّه سيكون من الإنصاف ألا تخرج صفر اليدين في النهاية، ولو افترض الناقدون أنّ منافسة أفلام مثل "أمي" والصيني "قد تنزاح الجبال" الذي سنعود إليه، و"شباب سورنتينو" ولا يدرك ماذا أيضًا، ستكون قوية ومشروعة، و"ابن شاوول" الذي يمتدح بقوة كما يهاجم بقوة؛ ولكن في الحالين لأسباب أيديولوجية، ما سيعود الجميع إليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان كان يشهد انخفاضًا في حدة اشتعال المنافسة بين الأفلام لهذا العام مهرجان كان يشهد انخفاضًا في حدة اشتعال المنافسة بين الأفلام لهذا العام



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 00:46 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

موجة برد وتساقط كثيف للثلوج فى المغرب

GMT 14:28 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نبيلة عبيد تكشف سبب سافرها إلى الخارج

GMT 06:16 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"بنترست" يكشف أهمّ اتجاهات التصميمات الداخلية لعام 2019

GMT 07:52 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria