الصفقات الانتقائية للمستثمرين الأفراد تنقذ البورصات العربية من خسائر جسيمة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يعاني الأداء العام من صعوبة ربط المؤثرات مع قرارات البيع والشراء اليومية

الصفقات الانتقائية للمستثمرين الأفراد تنقذ البورصات العربية من خسائر جسيمة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الصفقات الانتقائية للمستثمرين الأفراد تنقذ البورصات العربية من خسائر جسيمة

البورصات العربية
الرياض ـ سعيد الغامدي

أحاطت بالأداء اليومي للبورصات العربية خلال الأسبوع الماضي ضغوط طالت جميع قطاعات السوق، الأمر الذي أدى إلى تسجيل ارتفاعات خطرة لنطاقات التذبذب على أسعار الأسهم المتداولة، وعودة سريعة للمضاربات على كل الأسهم، فيما شهدت جلسات التداول تزايد عمليات جني الأرباح والتي عادة ما تترافق مع انخفاض أسعار الأسهم وتراجع قيم السيولة وانخفاض المحفزات كمًا ونوعًا.

وشهدت البورصات العربية حالة من الانتظار وعدم التأكد من قبل حملة الأسهم والمستثمرين نتيجة تزايد حجم التوقعات وانخفاض حجم الحقائق والتي تدعم اتجاهات البيع على حساب عمليات الشراء، الأمر الذي أدى إلى تسجيل تراجعات حادة على الأسعار والأحجام وقيم التداولات، لتغلق المؤشرات السعرية للبورصات على انخفاض مع وجود صعوبات في الارتداد والتعويض.

وحسب تحليل أعده رئيس مجموعة "صحارى" الدكتور أحمد مفيد السامرائي، يعاني الأداء العام للبورصات العربية من صعوبة ربط المؤثرات الإيجابية والسلبية الخارجية مع قرارات البيع والشراء اليومية التي ينفذها حملة الأسهم، ليرتبط الأداء اليومي بتحركات أسعار النفط تارة، والنتائج الربعية والأوضاع الاقتصادية والمالية على المستوى العالمي تارة أخرى، متجاهلا بذلك كافة المؤثرات المحلية والتي غالباً ما تؤدي إلى نتائج إيجابية على الأداء اليومي للبورصات.
 ويعود ذلك إلى كثرة الأحداث والتغيرات اليومية وتسارعها وصعوبة تحديد حجم التأثير على أسعار الأسهم واتجاه المؤشرات الرئيسية للبورصات وطبيعة القرار الواجب اتخاذه، ويمكننا القول هنا أن عدم وجود مرجعيات حقيقية لمؤشر البورصة والذي يرتبط بالأوضاع الاقتصادية المحلية أولا بأول يحول دون الاستفادة من التطورات المالية والاقتصادية المحلية بالشكل المناسب في كافة الظروف.

وأوضح السامرائي أنه على صعيد مؤشر قيم السيولة المتداولة، فقد سجلت قيم السيولة حالة من عدم الاستقرار والتذبذب بين جلسة وأخرى دون أن تتمكن البورصات من وقف التراجع وجذب سيولة جديدة، وبات من المؤكد أن تراجع قيم السيولة المتداولة يحمل تأثيرات حادة على أسعار الأسهم ووتيرة التداولات اليومية ومستوى الجاذبية الاستثمارية.

يأتي ذلك كنتيجة مباشرة لسيطرة المستثمرين الأفراد على التداولات اليومية، والذين يركزون في العادة على التعاملات الآنية قصيرة الأجل، بالإضافة إلى تراجع حجم وقيم الاستثمار المؤسسي والتي عادة ما تركز على الاستثمار في المدى الطويل، فيما تمكنت الصفقات الانتقائية من قبل صائدي الفرص الاستثمارية من خفض حجم التراجعات المسجلة خلال جلسات التداولات المنفذة، يأتي ذلك في ظل تسجيل أسعار الأسهم تراجعات كبيرة ومتواصلة، وبالتالي من الممكن القول بأن أسعار الأسهم المتداولة تشكل فرص استثمارية استثنائية في الوقت الحالي، مع الأخذ في الاعتبار أن غالبية المؤثرات السلبية المتداولة هي نفسية سرعان ما تتغير وتتبدل بتغير الظروف والأحداث.
ولفت السامرائي إلى أنه نظرا لتراجع مستوى مقاومة مؤشرات البورصات لضغوط البيع المسجلة متأثرة بعمليات مضاربة هنا وجني أرباح هناك، وبغض النظر عن الأسباب سواء كانت محلية أو خارجية، والتي أدت وستؤدي إلى نتائج سلبية عميقة على أداء البورصات في الوقت الحالي وفي المستقبل، بات من الصعب القول بأن التحركات اليومية المسجلة ذات علاقة بأسعار النفط أو بأية أزمات اقتصادية عالمية، وبالتالي لا بد من البحث عن أسباب محلية داخلية لضعف الأداء اليومي للبورصات وبما يسهل علمية إيجاد الحلول المناسبة لها.

وقال السامرائي إن السوق السعودية واصلت سلسلة تراجعاتها خلال تداولات الأسبوع الماضي وسط تراجع في أداء مؤشرات السيولة والأحجام، حيث تراجع مؤشر السوق العام بواقع 230.94 نقطة أو ما نسبته 2.47% ليقفل عند مستوى 9136.34 نقطة، وارتفعت أحجام وقيم التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 985.9 مليون سهم بقيمة 32.9 مليار ريال نفذت من خلال 662.9 ألف صفقة.

وسجل سعر سهم الخدمات الأرضية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 31.76% وصولا إلى 72.47 ريالا، تلاه سهم تكوين بنسبة 14.61% وصولا إلى 81.59 ريالا، في المقابل سجل سعر سهم تهامة أعلى نسبة تراجع بواقع 13.29% وصولا إلى 94.30 ريالا، تلاه سهم الكيميائية بنسبة 9.60% وصولا إلى 71.58 ريالا، واحتل سهم دار الأركان المركز الأول بحجم التداولات بواقع 108.6 مليون سهم وصولا إلى سعر 9.00 ريالات، تلاه سهم الإنماء بواقع 102.7 مليون سهم وصولا إلى 22.59 ريالا، واحتل سهم الخدمات الأرضية المركز الأول بقيم التداولات بواقع 5.9 مليارات ريال، تلاه سهم سابك بواقع 3.3 مليارات ريال وصولا إلى 94.91 ريالا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصفقات الانتقائية للمستثمرين الأفراد تنقذ البورصات العربية من خسائر جسيمة الصفقات الانتقائية للمستثمرين الأفراد تنقذ البورصات العربية من خسائر جسيمة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 07:22 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي طريقة عمل حلوى الكريم كراميل

GMT 14:53 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرّف على موعد صرف الزيادة الجديدة على المعاشات

GMT 09:21 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مليشيات الحوثيين تمنع دخول الوقود إلى صنعاء

GMT 11:35 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مجدلاني يؤكد أن التصعيد مرتبط بالانتخابات

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة صينية تعتزم إطلاق أولى سيارتها "الميني فان"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria