المولات التجارية خطوة تبرز تحدي الحصار وتبشر بانتعاش اقتصادي اختلف عليه الكثيرون
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

جذبت المواطنين إليها باعتبارها ظاهرة جديدة ومميزة لم يعرفوها من قبل

"المولات التجارية" خطوة تبرز تحدي الحصار وتبشر بانتعاش اقتصادي اختلف عليه الكثيرون

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "المولات التجارية" خطوة تبرز تحدي الحصار وتبشر بانتعاش اقتصادي اختلف عليه الكثيرون

"المولات التجارية" ظاهرة جديدة في غزة
غزة ـ محمد حبيب

على الرغم من تواصل الحصار الإسرائيلي للعام الثامن على التوالي في قطاع غزة وما صاحب ذلك من عراقيل وصعوبات أنهكت المواطن الغزي، لكن مدينة غزة تحدت الحصار وواكبت التطورات لاسيما الاقتصادية منها وذلك من خلال إنشاء عدد من المراكز التجارية والمولات الحديثة بداخلها والتي أثبتت جدارتها وتحديها وكفاءتها رغم الحصار .
فـ"المولات التجارية" بالنسبة للكثير من الغزيين ليست مكانا للتسوق فقط، وإنما للتنزه أيضا وللتعرف على أنواع متعددة من البضائع والمنتجات التي لم تكن في القطاع سابقاَ، ففي قطاع غزة افتتح أخيراً عدد من "المولات" الكبرى التي جذبت المواطنين اليها باعتبارها ظاهرة جديدة ومميزة لم يعرفوها من قبل, حيث امتلأت بما لذ وطاب من المنتجات والسلع، الأمر الذي يبدو كمبشر بانتعاش اقتصادي اختلف عليه الكثيرون.
وأصبحت "المولات" التجارية، الشغل الشاغل للمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال بهدف تحقيق الربح والترفيه وتقديم الخدمة.وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر حول الخدمات التي تقدمها هذه الأماكن، لكنها مازالت حسب وجهة نظر بعض مرتاديها، أنها تقتصر على طبقة معينة من المواطنين، لاسيما من حيث الأسعار، ولكنهم أجمعوا على أنها تحقق لهم الترفيه المطلوب.
يقول أحمد الشنطي 36 عاماً "أجد كل ما أحتاجه في "المول" ولم أعد احتاج للذهاب إلى السوق وتحمل مشقة حمل الأكياس الثقيلة والأغراض لمسافة طويلة واستنشاق الروائح الكريهة التي تنتشر في الأسواق، نظراً لقلة النظافة والاهتمام، ويضيف " في المول اتسوق بواسطة العربة وأشتري منتجات لم أكن اعرفها من قبل, فكل شيء مرتب والأسعار عادية".
بدورها قالت أريج عبد الحميد عن جولتها في "المولات" إن "الأسواق أفضل بكثير فنحن اعتدنا على شراء حاجياتنا منها ولاسيما الملابس التي لم تعجبني في المول، فالأسعار مرتفعة والخامات عادية, كما أنه لا يسمح لك بالفصال وعليك الشراء بالسعر الموجود على القطعة، والذي غالبا ما يكون مرتفعا ولا يتناسب مع جودتها", مضيفة أن ما أعجبها في المول هو الأغراض المنزلية والغذائية, ونظافة المكان.
ويرى المدير التنفيذي لمول الأندلسية في مدينة غزة، المهندس ايهاب العيسوي، أن المول منذ افتتاحه عام 2011 وهو يعمل وفقا لهدفه المتمثل في تلبية احتياجات المواطن الفلسطيني، كافة قائلا" الهدف الأساسي من إنشائه جاء للترفيه عن المواطن الفلسطيني المحاصر ولقضاء احتياجاته كافة في مكان واحد سواء من ملابس أو مواد غذائية أو تسلية وترفيه وجلسات عائلية هادئة".
ويشير العيسوي إلى أن إلى الصعوبات والتحديات التي واجهتهم خلال طبيعة العمل بالمول نتيجة لاستمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة أبرزها عدم توعية المجتمع الفلسطيني بمفهوم المول بالمستوى المطلوب، قائلا:" فهناك فرق كبير بين المركز التجاري وبين المول بالتالي فكرة إنشاء مول بغزة تعتبر ثقافة جديدة لدى الفلسطينيين ".
ويتابع المدير التنفيذي حديثه عن الصعوبات قائلا " نواجه مشكلة كبيرة في إدخال البضائع في ظل الحصار الإسرائيلي ما يجعلنا نجلبها من مصر ما يزيد من التكلفة على الجمهور، الوضع السياسي والاقتصادي أيضا يلقى بظلاله على طبيعة العمل داخل المول، إضافة إلى مشكلة انقطاع التيار الكهرباء المتواصل على غزة ".
ويؤكد أن أزمة الوقود تؤثر بشكل كبير على العمل داخل المول، قائلا" خلال 48 ساعة إذا لم يتوافر السولار للمول، فإنه سيتعرض للإغلاق بسبب ازمة الوقود التي تتفاقم يوما بعد يوم في قطاع غزة، هذا إضافة لأزمة الفكة على الرغم من بساطتها، لكنها قاهرة فالبنوك لا تتعاطى معنا في هذه الأزمة ما يؤثر على عملنا وتقل من عدد الزبائن الوافدين إلينا".
ونوه في الوقت ذاته إلى أن تكاليف إنشاء المول وصلت إلى ما يقارب أربعة ملايين دولار، قائلا" على الرغم من أنه مشروع ربحي، لكننا رغبنا في تقديم خدمة للشعب الفلسطيني لتخفيف الحصار عنه بتقديم جودة عالية في أقل الأسعار لتناسب الجميع بل ونعد المواطن الفلسطيني بالأفضل دائما ".
ويتكون المول الذي يتسم بالحداثة والعصرية من ثلاثة طوابق، خصص الأول لهايبر ماركت يتضمن بين أركانه منتجات غذائية، وبقالة، وأدوات منزلية، وخضار، وفواكه، ولحوم، فيما الطابق الثاني خصص لبيع الملابس والأحذية لمختلف الأجناس والأعمار بماركات محلية وأجنبية، أما الطابق الثالث فقد قسم لثلاثة أجزاء "مطعم، وكافي شوب، وصالة عرض، ومركز العاب إلكتروني"
ويشهد يوما الخميس والجمعة من كل أسبوع أزمة خانقة في المولات ولكنها لا تعبر أبدًا عن حجم البيع والشراء الفعلي، إذ يكون معظم الموجودين ''متنزهين'' فقط, ويقول حامد فهمي أحد العاملين في "مول" تجاري في غزة إن الحركة التجارية تشتد نهاية الأسبوع، إذ يمتلئ المكان بالمواطنين والذي يأتون للتنزه أكثر من الشراء, مقارنة بمنتصف الأسبوع الذي يكون "المول" خاليا تقريباً إلا من العاملين فيه.
وعلى الرغم من القفزة النوعية التي قفزتها رؤوس الأموال بغزة باتجاهها إلى هذا النوع من الاستثمار يبقى المواطنون في حيرة من أمرهم بين التوجه نحو الأساليب الحديثة والمريحة في التسوق أو البقاء على حالهم القديم وجلب احتياجاتهم من الاسواق التي اعتادوا عليها عملاً بالمثل القائل "من ساب قديمو مات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المولات التجارية خطوة تبرز تحدي الحصار وتبشر بانتعاش اقتصادي اختلف عليه الكثيرون المولات التجارية خطوة تبرز تحدي الحصار وتبشر بانتعاش اقتصادي اختلف عليه الكثيرون



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 00:46 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

موجة برد وتساقط كثيف للثلوج فى المغرب

GMT 14:28 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نبيلة عبيد تكشف سبب سافرها إلى الخارج

GMT 06:16 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"بنترست" يكشف أهمّ اتجاهات التصميمات الداخلية لعام 2019

GMT 07:52 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria