الجزائر - الجزائر اليوم
يقوم الديوان الوطني المهني للحبوب بتسبيق تموين المجمع الوطني للصناعات الغذائية "أغروديف" والمطحنة الخاصة "الظهرة " بولاية عين الدفلى بكمية تغطي أسبوع إضافي من المادة الأولية لتغطية الطلب الكبير على مادتي السميد والفرينة، حسبما أفاد به لواج المدير العام عبد الرحمان بوشهدة.
وأوضح المدير العام للديوان أن هذا التسبيق جاء لامتصاص الطلب الكبير على المادتين، ولتمكين مجمع أغروديف والمطحنة الخاصة بولاية عين الدفلى من تلبية طلب المستهلكين، مع إمكانية منح تسبيقات أخرى حسب وضع السوق.وأكد أن استفادة المطحنة الخاصة" الظهرة" بولاية عين الدفلى من تسبيقات في التموين بالمادة الأولية، دون غيرها من المطاحن الخاصة ، جاء لتغطية العجز في التموين بسبب عدم وجود مطحنة أو نقطة بيع تابعة لمجمع أغروديف بالولاية المذكورة.
وسيتم استعادة هذه الكميات التي تم تسليمها للمجمع من طرف الديوان عن طريق تخفيض حصص الأشهر التي يرصد فيها استقرار في الطلب أو تراجعه.وحسب بوشهدة فقد حافظ الديوان على نفس المستوى الشهري من تموين المطاحن بالمادة الأولية من القمح الصلب والقمح اللين البالغ 8 مليون قنطار/الشهر.وتقدر توقعات تموين المطاحن بالقمح اللين لشهر مارس الجاري ب6 ملايين و300 ألف قنطار، مقابل 5 ملايين و800 ألف قنطار شهر فبراير و5 ملايين و700 ألف قنطار شهر يناير.
وبخصوص مادة القمح الصلب فيتوقع تموين المطاحن بكمية تبلغ 2 مليون و62 ألف قنطار مقابل 1 مليون و800 ألف قنطار في فبراير و1مليون و922 ألف قنطار شهر يناير.وحسب بوشهدة فإن الديوان يتوفر على كميات معتبرة لتغطية فترة الذروة التي يشهدها الطلب حاليا إلى جانب مخزون استراتيجي معتبر لتغطية احتياجات السنة الجارية.
ولفت إلى أن احصائيات الديوان تشير إلى أنه يتم تموين المطاحن بكمية تبلغ 12 كغ/للفرد في الشهر وهو ما يعد كمية أكثر من كافية لتلبية احتياجات المستهلكين بأريحية.وأكد ذات المسؤول أنه لا يوجد أي إشكال في تموين المطاحن بالمادة الأولية، سواء من خلال المنتوج المحلي المتوفر أو من خلال المادة الأولية المستوردة من القمح اللين.
وكانت قد عرفت الأسواق نقصا في التموين بمادتي دقيق القمح الصلب (السميد) ودقيق القمح اللين (الفرينة) خلال الاسبوعين السابقين بسبب تهافت المواطنين على تخزين هذه المواد بكميات معتبرة تخوفا من تبعات انتشار وباء كوفيد-19.يذكر أن المدير العام للمجمع الوطني للصناعات الغذائية (اغروديف) السيد عديش كمال، كان قد أكد أنه يضع كمية يومية من مادتي دقيق القمح الصلب (السميد) ودقيق القمح اللين (الفرينة ) تقدر ب 90 ألف قنطار /اليوم وذلك عبر نقاط البيع، لتغطية الطلب.
وتوزع هذه الكميات من مادتي دقيق القمح الصلب ودقيق القمح اللين عبر 250 نقطة بيع ومخزن متواجدة عبر عدة ولايات من القطر الوطني
قد يهمك ايضا :
حجز 85 قنطار من السميد و42 قنطار من الفرينة بواد الجمعة
نُدرة في التموين بمادتَي السميد والفرينة رغم وفرة المخزونات في الجزائر
أرسل تعليقك