ظاهرة الإرهاب كلفت تونس 4 مليارات دينار
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الخبير في المخاطر المالية مراد حطاب لـ"العرب اليوم"

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

الخبير الاقتصادي مراد حطّاب
تونس ـ أزهار الجربوعي

كشف الخبير الاقتصادي ومسؤول إدارة المخاطر المالية في عدد من البنوك التونسية مراد حطّاب عن أن ظاهرة "الإرهاب" كلفت الاقتصاد التونسي 4 مليار دينار، مشيرًا إلى أن الدولة التونسية دخلت مرحلة الاقتصاد الحربي، وأنها مطالبة برفع موازنة التسلح بنحو 30% ، الأمر الذي سيؤثر على بقية التوازنات المالية للدولة. واعتبر الخبير الاقتصادي مراد حطاب، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن "محافظ البنك المركزي يخفي الكثير من الحقائق عن عجز الدولة"، مشددًا على أن "تونس على عتبة إفلاس حقيقي، وأن الحل يكمن في رحيل الإسلاميين وحلفائهم عن السلطة"، موضحًا أن "ذلك بسبب فشل حزب النهضة في إدارة الدولة، وسوء الحوكمة، الذي عرض تونس إلى التراجع إلى خانة الدول المتخلفة
وأكد الخبير المختص في إدارة المخاطر المالية مراد حطّاب أن "محافظ البنك المركزي التونسي، الذي أعلن عن أن قيمة ديون تونس بلغت 3 مليون دينار، مستبعدًا إفلاسها، قد تعمّد تفادي ذكر قائم الديون الخارجية، التي تبلغ 27 مليار دولار، وتقدر بحوالي ضعف مداخيل تونس بالعملة الأجنبية"، معتبرًا أن "محافظ البنك المركزي التونسي الشاذلي العياري لم يقر بحساسية الظرف، وحجب العديد من الحقائق عن الرأي العام"، مؤكدًا أن "الحديث عن إفلاس تونس، حال استمرار الأوضاع على ماهي عليه، بات أمرًا مؤكدًا ومن تحصيل الحاصل، وسط تواصل حالة العجز وغياب مفهوم الدولة، وانحلال مؤسساتها".
وردًا على الاتهامات التي وجهها محافظ البنك المركزي لمن وصفهم بـ"خبراء الشاشة المختصين في الحديث عن الإفلاس وتهويل الوضع الاقتصادي لتونس، وتصويره على أنه كارثي"، أكد حطاب "نحن نُتهم بأننا متحاملين على الحكومة، لكن جميع المؤشرات تؤكد أن البلاد تتجه نحو الإفلاس، سيما وأن قيمة المداخيل لا تغطي حجم الدين، مع التشديد على أن المديونية تستهلك أكثر من 30% من الثروة التونسية، دون الإتيان على ذكر بقية مصاريف الدولة، والتنمية، والاقتصاد"، موضحًا أن "الإيرادات السياحية في تونس قد سجلت انخفاضًا بأكثر من 35%"، مشيرًا إلى أن "البنك الأفريقي أعلن، منذ مدة قصيرة، عن وقف نشاطه على مستوى القرض في تونس، أسوة  بمؤسسات  نقدية دولية، على غرار صندوق النقد الدولي، الذي كان قد نبّه تونس إلى ضرورة الالتزام بخطة إصلاحات هيكلية اقتصادية واجتماعية، وإلا فإنه سيمتنع عن إقراضها"، كاشفًا عن أن "التصدي للإرهاب كلّف تونس 4 مليارات دينار، تتوزع خسائرها بين الاستثمار، والقطاع سياحي والتعاملات الخارجية"، مبينًا أن "تونس دشنت مرحلة الاقتصاد الحربي، وأن مجمل المصاريف الأمنية كلفت موازنة الدولة التونسية مصاريف لا تقل عن 3800 مليون دينار"، مشددًا على أن "البلاد تحتاج لرفع موازنة التسلح بنحو 30%، بغية دعم إمكاناتها الأمنية والعسكرية في التصدي للإرهاب".
وبيّن الخبير الاقتصادي التونسي أن "مفهوم الدولة قد اضمحل، منذ ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011، التي جعلت البلاد مفتوحة أمام مافيات التهريب، الذي استنزف الاقتصاد أمام الفوضى والانفلات الأمني على الحدود، حيث تفشت شبكات  تبييض أموال والمخدرات وتجارة الأعضاء".
وبشأن الحلول المقترحة للخروج من الأزمة المالية والاقتصادية التي تعصف في تونس، وسط ارتفاع حجم الدين، واختلال التوازنات المالية، قال الخبير المختص في إدارة المخاطر المالية أن "السبب في الأزمة الاقتصادية التونسية يكمن في وجود الإسلاميين وحلفائهم على رأس السلطة"، مشددًا على أن "ائتلاف الترويكا الحاكم في تونس، الذي يقوده حزب النهضة الإسلامي، قد أثبت فشله في إدارة الدولة، واتسمت حقبته بسوء الحوكمة، والتقهقر في تونس إلى خانة الدول المتخلفة"، وأضاف متسائلاً عن "مصير 6 مليارات دينار، التي اقترضتها تونس منذ الثورة، في ضوء غياب مشاريع تنموية حقيقة، وتواصل مؤشرات الفقر والبطالة"، معتبرًا أن  "حالة الاقتصاد التونسي يجب أن تدرّس في الجامعات".
واختتم الخبير الاقتصادي حديثه بتوضيح أن "عجز الميزان التجاري قد قفز إلى أعلى مستوياته، محققًا نسبة  15 مليار دولار"، مستنكرًا "بلوغ نسبة الفائدة 75,4%، وهو رقم من المستحيل أن يتحمله أي مستثمر أو مواطن"، مشددًا على أن "تونس تحتاج إلى 20 عامًا من الزمن، بغية إصلاح هذه الأضرار الناجمة عن انعدام خبرة الإسلاميين في الحكم، وسوء التصرف والإدارة، التي عمقت عجز الدولة، وتسببت في فشل سياستها الاقتصادية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة الإرهاب كلفت تونس 4 مليارات دينار ظاهرة الإرهاب كلفت تونس 4 مليارات دينار



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 23:03 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الحمل

GMT 00:47 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

بنتلي تطرح أسرع سيارة دفع رباعي في العالم

GMT 07:20 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مخاوف من الآيس كريم الفانيليا في بريطانيا

GMT 05:12 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس تجذب الأنظار بفستان مرفق ببلوزة قصيرة مثير

GMT 20:57 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

الكيني كيبتشوج يحصد لقب "ماراثون برلين"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

"غوتشي" تتعرض لضربة قوية في أسبوع موضة ميلانو

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

اعتمدي الـ "تونيك" الجينز لإطلالة شبابية للجامعة

GMT 12:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لجعل الفناء الخارجي دافئًا ومناسبًا للشتاء
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria