الخلافات حول التجارة الحرة مستمرة وألمانيا رأس حربة المعارضة لأميركا
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

قبل أيام من انطلاق "قمة العشرين" في مدينة هامبورغ

الخلافات حول "التجارة الحرة" مستمرة وألمانيا "رأس حربة" المعارضة لأميركا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الخلافات حول "التجارة الحرة" مستمرة وألمانيا "رأس حربة" المعارضة لأميركا

دونالد ترامب وأنغيلا ميركل
لندن – العرب اليوم

قبل أيام من انطلاق "قمة العشرين" في مدينة هامبورغ، تبدو أوراق الدول الكبرى مختلطة بشكل كبير وربما غير مسبوق فيما يخص المصالح والتوجهات الاقتصادية، وبينما تشكل ألمانيا "رأس حربة" جبهة المعارضة في وجه أميركا، تسعى فرنسا والصين للعب دور أكثر ليونة من أجل الوصول إلى حلول ترضي كل الأطراف على طاولة الحوار. وتتركز أغلب الخلافات الحالية حول قضية التجارة الحرة، وهي مسألة ينظر إليها كل طرف بعينه رائياً ما يريد.

 فبينما يريد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحقيق ما يراه من عدالة مفقودة لحماية تجارة بلاده من اتفاقات ظالمة أبرمت خلال العهود الماضية، ترى ألمانيا بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، وبمساندة من الصين، أن تلك الحمائية ضارة بشكل عام بحرية التجارة والأسواق، وأن الاتفاقات السابقة يجب احترامها، مع إمكانية التفاوض حول تعديلها إذا كان هناك ثمة ما يدعو لذلك؛ وليس التنصل منها كلية.ولا تتوانى ميركل عن إعلان خلافها مع ترمب على الملأ؛ إذ أعلنت يوم الاثنين الماضي مجددا عن وجود خلافات لها مع الرئيس الأميركي في قضية التعاون الدولي، وهو ما تزامن مع إلغاء وزير التجارة الأميركي ويلبور روس زيارته لألمانيا في اللحظة الأخيرة، حسبما أعلنت وزارة الاقتصاد الألمانية أول من أمس، دون توضيح أسباب ذلك.

وكان روس يعتزم لقاء وزيرة الاقتصاد الألمانية بريجيته تسيبريس لإجراء محادثات حول النزاع التجاري الدائر منذ شهور مع الولايات المتحدة، وتهديدات واشنطن بفرض إجراءات تقييدية على صادرات الصلب الأوروبية والألمانية.ويأتي النزاع على خلفية سياسة "أميركا أولا" التي يتبعها الرئيس ترامب. وتعرض هذه السياسة القائمة على الانعزال الاقتصادي التوافق بين الدول الاقتصادية الكبرى للخطر.

وخلال مشاركتها في واحدة من سلسلة الندوات التي تقيمها مجلة "بريجيته" عن انتخابات 2017، قالت ميركل مساء الاثنين، إن ترمب لديه تصور عن العولمة يختلف كثيرا عن تصورها... وعلينا أن نأخذ هذا مأخذ الجد. وقالت ميركل إنه كان قد اتضح في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أن على الأوروبيين أن يتولوا أمورهم بأنفسهم بصورة أقوى: وهذا ما تأكد مرة أخرى الآن عبر الرئيس الأميركي الجديد.

وأضافت ميركل أنها تعتقد أن العولمة والتعاون الدولي يمكن أن يكونا مكسبا لكل الأطراف، وليس أن هذا الطرف سيكسب والآخر سيخسر، لافتة إلى أن هذا هو الخلاف في النهج مع ترمب. وتابعت أن من المهم أن يعرف الأوروبيون المجال الذي يمكنهم فيه الاعتماد على الشراكة عبر الأطلسي، وأشارت إلى أن مجال حماية المناخ ليس من بين هذه المجالات في اللحظة الراهنة. وكان ترمب أعلن خروج بلاده من "اتفاقية باريس" لحماية المناخ التي تم التوصل إليها بعد مفاوضات شاقة، والتي تم التوقيع عليها من كل دول العالم تقريبا.

من ناحية أخرى، قالت ميركل إنها تعول على سلمية المظاهرات التي ستصاحب قمة العشرين المزمع عقدها يومي 7 و8 يوليو/تموز المقبل في هامبورغ. وطالبت بالنأي عن العنف، وأكدت أن كثيرا من الأشياء في العالم لم تكن ممكنة لولا زعماء مجموعة العشرين التي تمثل اتحاد أهم اقتصادات في العالم، معربة عن أملها في أن تقدم ألمانيا نفسها بوصفها بلدا منفتحا ومفعما بالحياة.

لكن ميركل عادت بعد ساعات بلهجة أكثر تصالحية؛ إذ قالت مساء الثلاثاء إن التجارة العالمية ليست معادلة صفرية، وإنها ستسعى لإقامة نظام للتجارة يستند إلى القواعد ويستفيد منه الجميع.
وقالت المستشارة الألمانية إن الفائض التجاري الضخم لبلدها يرجع جزئيا إلى عوامل خارج سيطرتها، ومن بينها السياسة النقدية التوسعية للبنك المركزي الأوروبي وأسعار الطاقة. وأضافت: رؤيتي للعولمة هي أنه في العالم الشامل والمترابط، نحتاج إلى نظام للتجارة يستند إلى القواعد، ويمكن فيه لجميع الأطراف أن تحقق مكسبا.

من جانبه، دعا رئيس وزراء الصين لي كه تشيانغ إلى التجارة الحرة بوصفها شرطا مسبقا للتجارة العادلة، وأشاد بفوائد العولمة.وقال تشيانغ في كلمته خلال افتتاح منتدى اقتصادي عالمي يعرف باسم "دافوس الصيفي"، في مدينة داليان شمال الهند مساء أول من أمس، إن التجارة الحرة هي الشرط المسبق للتجارة العادلة... تقييد التجارة الحرة سوف يجلب تجارة غير متساوية.

وأعادت كلمة لي إلى الأذهان الدفاع الشديد الذي أبداه الرئيس الصيني شي جينبينغ عن العولمة والتجارة الحرة في منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا في يناير (كانون الثاني) الماضي، كما جاءت متناقضة مع التدابير الحمائية للرئيس الأميركي ودعواته لعقد اتفاقيات مبنية على التجارة العادلة. ورغم التأييد المعلن لقادة الصين للتجارة الحرة، فإن الدولة تواجه منذ فترة طويلة انتقادات بسبب تقييد دخول الشركات الأجنبية إلى السوق الصينية. وقالت شركات أوروبية الشهر الماضي إنها وجدت أن الأنشطة التجارية في الصين أصبحت أكثر صعوبة وتشعر بترحيب أقل من ذي قبل. ولكن لي قال: "الصين سوف تزيد من فتح سوقها وتوفر فرصا متساوية للشركات المحلية والأجنبية". كما قال تشيانغ إن الصين تسيطر على المخاطر المالية التي تواجهها وسط المخاوف الدولية من أن يزيد الدين المتزايد للدولة من تباطؤ اقتصادها.

وأضاف أن نمو الاقتصاد الصيني يحتفظ بزخم منذ الربع الأول هذا العام عندما ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.9 في المائة على أساس سنوي. وأضاف أن الدولة قادرة على تحقيق هدفها في النمو الاقتصادي، وهو 6.5 في المائة خلال العام بالكامل.وأشار تشيانغ إلى أن الصين قد أحجمت عن التحفيز الضخم، مضيفا أن الاقتصاد الصيني أقل اعتمادا على الصادرات والاستثمارات؛ وأكثر اعتمادا على الاستهلاك.أمل في إحياء الاتفاقاتفي غضون ذلك، وفي محاولة لإعادة إحياء الاتفاقات التجارية التي شهدت تأزما منذ تولي ترمب السلطة، دعت ميركل إلى تحريك المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول اتفاقية «الشراكة التجارية والاستثمارية عبر الأطلسي.

وقالت خلال مؤتمر اقتصادي نظمه حزبها الاتحاد المسيحي الديمقراطي: إنني أؤيد استئناف المفاوضات حول اتفاق تبادل حر كهذا بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يسمح أيضا بتسوية كل المشكلات معا.لكن وزير التجارة الأميركي ويلبور روس قام بمداخلة عبر شريط فيديو مسجل مسبقا، أعرب خلالها مجددا عن عزم الولايات المتحدة على التصدي لـ"ممارسات الإغراق" التي تقول بلاده إنها تواجهها.

من جهة أخرى، ومع توقع بدء المباحثات حول مسألة إعادة التفاوض حول اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية "نافتا"، في أغسطس/آب المقبل، عرض عشرات المسؤولين في قطاعات الصناعة والزراعة والتجارة وجهات نظرهم أول من أمس على إدارة ترمب.وباشر مكتب التجارة الأميركي نقاشات تستمر 3 أيام ستعرض خلالها وجهات نظر متباينة حول الاتفاقية التي أبرمت قبل 23 عاما. وسينضم منتقدون لاتفاقية "نافتا"، بينهم مجموعات مدافعة عن حقوق العمال، إلى ممثلين عن القطاع الصناعي الذين يدعمون التجارة عبر الحدود، في هذه المباحثات.

ووصف الرئيس ترامب "نافتا" بأنها كارثة،لكنه تراجع عن تهديده بسحب بلاده منها بعد مباحثات أجراها مع نظيريه من الدولتين الأخريين الموقعتين عليها؛ كندا والمكسيك؛ وهما عضوان بمجموعة العشرين أيضا، ويتوقع أن تشهد لقاءات القمة في هامبورغ إلقاء الضوء على الموضوع.وتركز الإدارة الأميركية الآن على تحديث الاتفاقية والحصول على أفضل صفقات للشركات الأميركية، وتسعى إلى إيجاد سبل لتحقيق ذلك. وقبل بدء النقاشات، تلقى موقع مكتب التجارة الأميركي سيلا من أكثر من 12 ألف تعليق حول عملية إعادة التفاوض التي حركت من جديد حججا سياسية قديمة عن تحرير المبادلات التجارية.وأطلق تحالف مناهض للتجارة قبيل الشروع في عرض وجهات النظر مجموعة عرائض تدعو إلى اتفاق أفضل للعمال الأميركيين،

وتطالب ترامب بالوفاء بالوعد الذي قطعه خلال حملته الانتخابية بإعادة التفاوض حول الاتفاقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلافات حول التجارة الحرة مستمرة وألمانيا رأس حربة المعارضة لأميركا الخلافات حول التجارة الحرة مستمرة وألمانيا رأس حربة المعارضة لأميركا



GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 02:50 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكّد أن الطقس البارد يؤدي إلى النوبات القلبية

GMT 20:08 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

تذاكر مجانية لجماهير الأهلي لحضور مباراة النصر

GMT 21:05 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تصوير الجزء الثالث من مسلسل "أهل الغرام" في بيروت

GMT 01:30 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تصف "ستات قادرة" بالطفل الذي ولد على يديها

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 12:42 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

شعبان يكشف أسباب النهي عن السجود لغير الله مِن منظور طاقي

GMT 14:31 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئجرْ "شاليه" فاخرًا في ألاسكا مقابل 25 ألف دولار لليلة

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"المقاصة" ينفي تلقي أي عرض رسمي من الأهلي أو الزمالك

GMT 17:10 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر ينشر صور خطوبة ابنه شريف على "إنستغرام"

GMT 06:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي طريقة وضع مكياجك من النجمات اللبنانيات
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria