متاجر التجزئة الإماراتية تشهد تباينًا في أسعار السلع وخفوضات غير متوقعة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خلال الأسبوع الأول من تطبيق ضريبة القيمة المضافة في البلاد

متاجر التجزئة الإماراتية تشهد تباينًا في أسعار السلع وخفوضات غير متوقعة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - متاجر التجزئة الإماراتية تشهد تباينًا في أسعار السلع وخفوضات غير متوقعة

صورة توضح التباين بين سعر سلعة في لوحة العرض وسعرها في الفاتورة بأحد المتاجر
دبي ـ سعيد المهيري

شهدت بعض متاجر التجزئة في الإمارات خلال الأسبوع الأول من تطبيق ضريبة القيمة المضافة، مطلع الشهر الحالي، تبايناً في أسعار السلع عبر طرح عروض وتخفيضات لسلع بأسعار أقل من قيمتها المسجلة لدى أجهزة "الكاشير"، إضافة إلى طرح سلع بأسعار أعلى من سعرها الأصلي الموجود على الأرفف، ما أدى إلى إرباك عدد من المستهلكين.

وجاءت هذه الممارسات مع انشغال هؤلاء المستهلكين بمطالعة فواتير الشراء بشأن قيمة احتساب الضريبة ليفاجأ عدد منهم بتباين بعض أسعار سلع العروض، حيث أطلقت مراكز تجارية عروضاً وتخفيضات مع بدء تطبيق ضريبة القيمة المضافة، ما دفع المستهلكون إلى الإقبال على العروض التي شكلت سعراً أقل للسلعة رغم احتساب الضريبة، حيث كشفت فواتير الشراء عن تلك العمليات بارتفاع سلع السلعة في العرض عن سعرها الأصلي خارج العرض وباختلاف السعر عن العرض نفسه لسلع أخرى، في بعض المتاجر.

بيد أن عددا من مديري هذه المتاجر أرجعوا تغيير أسعار السلع المعروضة على أجهزة الكاشير إلى خطأ تقني، مؤكدين قيامهم بتعويض المستهلكين المتضررين. وكانت محال تجارية أطلقت لافتات تخفيضات وعروضا مغرية حملت مضامين محفزة وجاذبة للمتسوقين ومنها "الفرصة الأخيرة للشراء" و"نحن ندفع عنك الضريبة" و"اشتر واحدة والثانية مجاناً" و"اشتر واحدة واسترد نصف القيمة".

وفي جولة ميدانية على عدد من المحال المشاركة في هذه العروض، اختلفت آراء المستهلكين في صحة ومصداقية العروض ما بين باحث عن هذه العروض، وآخر غير مصدق لها. وفي البداية يقول إبراهيم عمر "مقيم": "ذهبت الجمعة إلى أحد المراكز التجارية للتسوق وقمت بشراء سلع استهلاكية من العروض المعلنة وفوجئت باختلاف سعر السلعة في الفاتورة عن سعرها في العرض بفارق يتجاوز 20%، ما دفعني للبحث عن المدير المسؤول في هذا المتجر وتقدمت له بشكوى عن هذه الواقعة فقام بإعطائي الفارق السعري من ماله الخاص وهو ما أذهلني متساءلاً عن تلك الممارسة ورافضاً لها فأجابني بأن نظام الدفع لم يحدث عليه تغيير للأسعار وهذه مشكلة تقنية تحتاج لساعات لحلها.

وتابع "سألت المدير المسؤول عن كيفية طرح عروض وتخفيضات دون تغيير في أجهزة الدفع، وفي هذه اللحظات جاء 3 أفراد تباعاً يعانون نفس المشكلة لأكتشف أنها منذ أيام وأن هؤلاء المستهلكين يعانون تلك المشكلة منذ بدء تطبيق الضريبة، في عدد من المحال التجارية". وأضاف عمر، طلبت من مدير البيع المسؤول في هذا المتجر الذي يعد أحد مراكز البيع الرئيسة في الدولة والخارج بأن يقوم بحل هذا الوضع وأنه لا يتناسب واسم المتجر وطبيعة السوق في الإمارات، فأجابني بأن هذه مشاكل عادية تحدث ويتم حلها ولا يوجد لدي حل الآن سوى تعويضك الفارق السعري من مالي الخاص وهو ما رفضته وخرجت متعجباً من هذه الممارسات الغريبة. من جانبه، أشار محمد السبع "مقيم" إلى أنه عند قيامه بمراجعة فاتورة الشراء بعد قيامه بالتسوق في أحد المتاجر الكبرى وشراء سلع استهلاكية في عروض التخفيضات، تبين وجود فارق سعري بين السعر المعلن في عرض السلعة عبوة مواد تنظيف "برسيل" وبين السعر المسجل في أجهزة الدفع بفارق 5%، حيث دفعت 47.8 درهم مقابل 45.5 درهم في سعر العرض.

وقام المستهلك بالذهاب إلى المدير المسؤول مستفسراً عن هذا الأمر ليفاجأ بتعامل مسؤول البيع بعرضه التعويض المادي من ماله الخاص أو التغاضي عن الأمر وأنه ليس أول حالة بل سبقه كثيرون إلى المدير المسؤول لنفس المشكلة، مضيفاً أن نظام الدفع في أجهزة الكاشير به عطل في آلية تغيير الأسعار وسيحتاج الأمر لعدة ساعات لإصلاحه، ما دفع المستهلك إلى التواصل مع مركز اتصال حماية المستهلك ليفاجأ بأن وقت دوام العاملين بالمركز انتهى فقام بترك المتجر والعودة إلى بيته.

وفي حالة أخرى، اكتشفت منى عبد الله "مقيمة" ارتفاع سعر السلعة في عروض التخفيضات، مقابل السعر الأصلي على الأرفف، متسائلة عن صحة هذا الأمر فكان الرد بأن الموظف المسؤول عن تغيير السلع على الرف لم يكمل عملية التغيير. من جهتها، نوهت علا منصور"مقيمة" إلى أن مواسم الخفوضات تشكل فرصة لقضاء وقت ممتع في مراكز التسوق وفحص البضائع واقتناء فرص متوفرة بشراء بضائع جيدة بأسعار معقولة، لافتة إلى أن الاستفادة من هذه العروض تتطلب مهارة في معرفة البضائع الجيدة وأسعارها قبل وخلال التخفيضات.

وأفادت بأن عروض التنزيلات تتضمن بعض الفوائد بطرحها سلعا جيدة يرغب أصحاب هذه المحال في التخلص منها لعرض منتجات الموسم المقبل، ما يتيح شراءها بأسعار أفضل من طرحها في السابق، مشيرة إلى أن بعض العروض لا تضيف شيئا جديداً، حيث إنها سلع غير جيدة وأسعارها عالية وتشكل العروض فرصة لبيعها لمن لا يعرفونها. ولفتت هدى سالم "مواطنة" إلى أن التخفيضات والحسومات تكشف عن ارتفاع الأرباح التي تحققها هذه المحال خارج فترة الخصومات، متسائلة عن صحة خفض 90% من سعر السلعة وأنه لا يمكن أن تباع بأقل من تكلفتها "الشراء والنقل وتكلفة البيع".

وتابعت"تكشف هذه العروض عن تحقيق أرباح طائلة لمحال السلع الاستهلاكية، قائلة " أعتقد أن بعض هذه العروض قد يكون وهمياً، مشيرة إلى أنها لا تشترى أي سلعة خلال التنزيلات.
 
تجار: العروض صحيحة وأخطاء تغيير الأسعار قليلة
أكد تجار صحة الخصومات المطروحة في الأسواق مع توافر الجودة في تلك السلعة، وأن الأخطاء في تغيير أسعار السلع في الأرفف وأجهزة الدفع عند طرح العروض تحدث قليلاً ويتم علاجها، مشيرين إلى أن العروض تشكل منفعة للطرفين "التاجر والمستهلك" فهي فرصة لتسويق السلع وزيادة المبيعات لتعويض فترات الركود بالنسبة للمحال التجارية ومن جهة أخرى تعد العروض فرصة للمستهلكين لشراء ما يريدون بأسعار جيدة.

وأشار أنطوني مسعود، مدير بيع بأحد المحال إلى أخطاء أجهزة الكاشير يعود إلى تأخر قبول النظام تغيير الأسعار ويتم معالجة هذا الخطأ فور اكتشافه، أن موسم التنزيلات يشكل فرصة مناسبة للتسوق بأسعار مخفضة، لافتاً إلى أن موسم التنزيلات يتسم بصدقية العروض وملاءمتها لاحتياجات المستهلكين، وفقاً لمستويات الدخول لمعظم الشرائح.

بدورها أفادت ميس أحمد مدير بيع بأحد المحال، بأن حملات التخفيضات ظاهرة عالمية وأنها جزء من برامج التسويق التجاري، منوهة إلى أن عروض التنزيلات تسهم في تنشيط الحركة التجارية، حيث يقوم التجار بتخفيض نسبة هامش الربح مقابل زيادة الكميات المباعة في فترات محددة "مواسم التنزيلات".
 
هاشم النعيمي: المستهلك المراقب الأول والأكثر فعالية لضبط الأسواق

أوضح الدكتور هاشم النعيمي، مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، أن بيع السلعة بأسعار في العروض بأسعار أعلى من الأرفف وكذلك تغيير السعر في أجهزة الدفع عن سعر السلعة في العرض من الممارسات الضارة والمرفوضة والتي تقع ضمن بند التضليل والخداع ويتم تغريم هذه المحال بغرامة تصل لـ100 ألف درهم ومع تكرار المخالفة يتم إغلاق المنشأة، مطالباً المستهلكين بقراءة فواتير الشراء ومراجعتها والتواصل مع مركز اتصال حماية المستهلك على رقم 600522225، لافتاً إلى أن المستهلك يعد المراقب الأول والأكثر فعالية لضبط الأسواق.

وأوضح أن قانون حماية المستهلك نص في المادة 16 على أن للمستهلك الحق في التعويض عن الأضرار المادية والشخصية، مؤكداً تواصل الوزارة بصورة مستمرة عبر فرق عمل مشتركة مع الدوائر الاقتصادية ومسؤولي منافذ البيع لمتابعة الممارسات التجارية وتوفير حقوق المستهلك ومنها صحة الأسعار المعلنة في التنزيلات. ولفت إلى قيام الدوائر الاقتصادية في الدولة بتنفيذ حملات تفتيشية مستمرة للعروض الترويجية والتنزيلات ومخالفة المتلاعبين في تلك العروض بقيم مالية متنوعة وفقاً لنوع المخالفة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متاجر التجزئة الإماراتية تشهد تباينًا في أسعار السلع وخفوضات غير متوقعة متاجر التجزئة الإماراتية تشهد تباينًا في أسعار السلع وخفوضات غير متوقعة



GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد يبعث برقية شكر للرئيس المصري

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 13:31 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

مؤشر الأسهم اليابانية يغلق منخفضا

GMT 00:19 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد النظم وتحديث الدول

GMT 08:25 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أفضل المطاعم اللبنانية ترضي أذواق الجميع

GMT 17:27 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

عُمر خربين يؤكد احترامه لعقده مع نادي "الظفرة"

GMT 06:57 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

طرح سيارة فوكسهول "VXR8 GTS-R" لهواة التميز

GMT 09:30 2017 الخميس ,13 تموز / يوليو

مجوهرات بولغاري تحتفل على الطريقة الإيطالية

GMT 01:05 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبدي سعادتها بنجاح "الخلية" مع أحمد عز

GMT 22:46 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ملكة جمال سورية السابقة تُثير جدلًا واسعًا في مصر

GMT 22:35 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ابتكار "بودرة" تُقلل من عِشق البيتزا والكعك والشكولاتة

GMT 13:45 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أفضل 10 ألعاب فيديو مُسليّة لعام 2018

GMT 23:02 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مواصفات وأسعار سيار "شيفروليه بليزر" الجديدة

GMT 21:35 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إدارة فندق شيراتون تنفي حقيقة مقطع فيديو انتحار المدير
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria