الدول العربية تحافظ على حصتها رغم تأثرها سلباً عدم الاستقرار السياسي والأمني
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الاستثمارات الأجنبية في مصر زادت 17 % وقدرت بنحو 8 بلايين دولار

الدول العربية تحافظ على حصتها رغم تأثرها سلباً عدم الاستقرار السياسي والأمني

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الدول العربية تحافظ على حصتها رغم تأثرها سلباً عدم الاستقرار السياسي والأمني

برنامج الأمم المتحدة للتجارة والتنمية
واشنطن - العرب اليوم

توقع برنامج الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، أن ترتفع التدفقات الاستثمارية الأجنبية المباشرة هذه السنة لتبلغ 1.8 تريليون دولار بزيادة نسبة 5 في المئة، وتصل إلى 1.85 تريليون عام 2018، مستفيدة من تحسن نسبي في النمو الاقتصادي العالمي 2.9 في المئة، والمؤشرات الماكرو اقتصادية وزيادة حجم المبادلات التجارية. وجاء في التقرير السنوي هذه السنة (world invetsment report) أن حصة الدول المتقدمة من الاستثمارات الدولية قد تبلغ نحو تريليون دولار و740 بليوناً في الدول النامية، و85 بليوناً في الدول الصاعدة. ويتوقع أن تبلغ حصة آسيا 515 بليون دولار وأفريقيا 65 بليون دولار، وأميركا اللاتينية 130 بليوناً.

وستحافظ الدول العربية على حصتها من التدفقات الاستثمارية، على رغم تأثرها سلباً بتراجع أسعار المواد الأولية وعدم الاستقرار السياسي والأمني. وانخفضت التدفقات الاستثمارية نحو دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008 وبعدها الحراك العربي، الذي قلص الاهتمام الدولي بالاستثمار في هذه المنطقة. ومن المنتظر أن ترتفع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الشرق الأوسط وأفريقيا لتبلغ 96 بليون دولار هذه السنة، مع توقع تحسن في أسعار النفط والمواد الأولية، وزيادة الإنفاق على البنى التحتية والمشاريع المهيكلة. كما توقع التقرير تراجع الاستثمارات الأميركية في الخارج بسبب حمائية الرئيس دونالد ترامب، في مقابل زيادة حصة الاستثمارات الصينية.

وكانت التدفقات والاستثمارات الدولية في المنطقة العربية قدرت بـ43 بليون دولار العام الماضي، وهي ضعيفة إذا قورنت بقيمتها ما قبل الأزمة العالمية، إذ كانت الاستثمارات تجاوزت 85 بليون دولار عام 2008 في غرب آسيا لوحدها. وتبدو الأوضاع الاقتصادية في شمال أفريقيا أفضل من نظيرتها في الشرق الأوسط بسبب الأوضاع في سورية والعراق واليمن وليبيا (التقرير صدر قبل الأزمة القطرية). وتوقع التقرير أن تواصل الاستثمارات الأجنبية المباشرة ديناميكيتها في شمال أفريقيا حيث زادت 11 في المائة إلى 14.5 بليون دولار العام الماضي. وحصلت مصر والمغرب على حصة الأسد بنحو 11 بليون دولار.

وأفاد التقرير بأن الاستثمارات الأجنبية في مصر زادت 17 في المئة وقدرت بنحو 8 بلايين دولار منها استثمارات لمجموعة "داتش – شل" الهولندية في قطاع الغاز. وساعدت الإصلاحات في تنامي التدفقات المالية الأجنبية نحو مصر بعد أن كانت تراجعت إلى 4.5 بليون عام 2014. وفي المغرب ارتفع التراكم الاستثماري الأجنبي إلى 55 بليون دولار على رغم تراجع الاستثمارات إلى 2.3 بليون دولار العام الماضي، بسبب ضعف النمو في الاقتصاد الأوروبي. وتجذب مشاريع مغربية في قطاع الصناعات التحويلية وأجزاء السيارات والطائرات والطاقات المتجددة المستثمرين الأجانب.

وكانت الاستثمارات الأجنبية في المغرب قدرت بنحو خمسة بلايين دولار سنوياً بين 2015- 2016. وأشار التقرير إلى أن المغرب يتحول تدريجاً إلى قاعدة صناعية للتصدير نحو أسواق الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وأفريقيا في مجال العربات، وهو توسع في السوق المحلية مدعوماً بتحسن في مناخ الأعمال والاستقرار الإداري على رغم عواصف الربيع العربي. وتوقع أن تزيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو الرباط من خمسة إلى 14 في المئة في السنوات المقبلة. وتضع المؤسسات الدولية جنوب أفريقيا والمغرب ومصر على التوالي على قائمة الدول المستقبلة للاستثمار الدولي في القارة السمراء، واحتلت تونس المرتبة الثامنة بنحو بليون دولار وبلغت حصة الجزائر 1.54 بليون دولار بعد أن كانت سالبة بنحو -584 مليون دولار عام 2015 متأثرة بضعف أسعار الغاز.

وخلص تقرير برنامج الأمم المتحدة للتجارة والتنمية إلى أن ثلاثة عوامل تحد من تطور الاستثمارات الخارجية صوب شمال أفريقيا، منها تراجع أسعار الطاقة في الجزائر، واستمرار الصراع المسلح في ليبيا، وغياب الاندماج الإقليمي بين الدول المغاربية، وضعف البنى التحتية بين غرب المنطقة الممتدة من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر وشرقها. وترتبط ثلاث دول في شمال أفريقيا هي مصر وتونس والمغرب إضافة إلى الأردن باتفاق إعلان أغادير لحرية التبادل التجاري وقواعد المنشأ منذ عام 2004، وتغيب عنه الجزائر وليبيا لأسباب سياسية. واعتبر التقرير أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة أصبحت تركز أكثر على القطاعات الواعدة مثل التكنولوجيا الحديثة والاقتصاد الرقمي والطاقات البديلة والاختراعات الجديدة وأسواق المال، وتخرج تدريجاً من القطاعات التقليدية الأقل مردودية. وهو تحول في التعاطي العالمي مع التغيرات العميقة في الاقتصاديات المتقدمة والناشئة. ويأتي الإعلام الرقمي في المقدمة متبوعاً بالتكنولوجيا الدقيقة واللوجيستية والاتصالات والطاقة والمعادن وأسواق المال، والزراعة والغذاء، ثم الخدمات الصحية الخاصة وتجميع السيارات، والتجارة والتسوق الرقمي.

وأصبحت الصين المصدر الأول للاستثمارات الأجنبية في الدول النامية، كما غدت التدفقات بين دول الجنوب أحد عوامل النمو المساعد في الدول الفقيرة وتلك التي تعتبر في طريق النمو، ما يفسر ارتفاع حجم الاستثمارات العربية في القارة الأفريقية، من دول أبرزها الإمارات والسعودية والمغرب. وبلغ حجم الاستثمارات التي صدرتها القارة نحو 18.2 بليون دولار العام الماضي، أي ما يمثل 1 في المئة من التدفقات العالمية. وبلغت الاستثمارات المغربية في جنوب الصحراء 640 مليون دولار العام الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدول العربية تحافظ على حصتها رغم تأثرها سلباً عدم الاستقرار السياسي والأمني الدول العربية تحافظ على حصتها رغم تأثرها سلباً عدم الاستقرار السياسي والأمني



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 02:50 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكّد أن الطقس البارد يؤدي إلى النوبات القلبية

GMT 20:08 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

تذاكر مجانية لجماهير الأهلي لحضور مباراة النصر

GMT 21:05 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تصوير الجزء الثالث من مسلسل "أهل الغرام" في بيروت

GMT 01:30 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تصف "ستات قادرة" بالطفل الذي ولد على يديها

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 12:42 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

شعبان يكشف أسباب النهي عن السجود لغير الله مِن منظور طاقي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria