إقامة الملتقى الدولي الخامس للداخلة جنوب المغرب
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بالتعاون مع جمعية الدراسات والأبحاث للتنمية

إقامة الملتقى الدولي الخامس للداخلة جنوب المغرب

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - إقامة الملتقى الدولي الخامس للداخلة جنوب المغرب

الملتقى الدولي الخامس للداخلة جنوب المغرب
الرباط - العرب اليوم

شكل موضوع "الاقتصاد العالمي الجديد التحولات الهيكلية، الآثار وأجوبة الفاعلين ، وتجارب دولية مقارنة" ، محور النقاشات التي عرفها الملتقى الدولي الخامس للداخلة "أقصى جنوب المغرب" ، الذي تشرف عليه الجامعة المفتوحة للداخلة، بالتعاون مع جمعية الدراسات والأبحاث للتنمية، والجمعية الفرنكوفونية الدولية للذكاء الاقتصادي.

وقال إدريس الكراوي، رئيس جمعية الدراسات والأبحاث في التنمية، ومنسق اللجنة الدولية المكلفة تنظيم الملتقى الدولي للداخلة، إن الموضوع الذي اختير للملتقى فرضته نوعية المخاطر والأجيال الجديدة من الحروب التي بدأت تفرزها التحولات الجديدة للنظام الاقتصادي العالمي، جراء التغير الجذري لموازين القوى الاقتصادية والديموغرافية والتكنولوجية والعسكرية والأمنية التي يعرفها العالم.

وذكر الكراوي ، أمين عام المجلس الاقتصادي والاجتماعي في المغرب ، إن هذه التحولات تفرض إعادة التفكير بمقاربة جديدة تتماشى مع نوعية هذه المخاطر الجديدة المحدقة في العالم، والجيل الجديد من الحروب التي يشهدها، مشيرًا إلى أن المنظومة الدولية إذا أرادت الحفاظ على الأمن الإنساني بمفهومه الشامل عليها أن تؤسس لجيل جديد من الحكامة "الحوكمة" ، القائمة على التنسيق بين مختلف مكوناتها، سواء على صعيد السياسات الاقتصادية في مختلف أبعادها أو على صعيد السياسات الأمنية والعسكرية، وكذا التغيرات المناخية.

وأوضح الكراوي أن التنسيق بين مكونات المنظومة الدولية هو الكفيل بتحقيق ثلاث أجندات مهمة ، تكمن الأولى في تحقيق هدف التنمية المستدامة 2030 ، والثانية في تحقيق أرضية الحماية الاجتماعية الشاملة للمكتب الدولي للشغل، بينما تكمن الثالثة فيما أقرته لجنة حقوق الإنسان للأمم المتحدة الداعية إلى البحث عن آلية جديدة لتحقيق دخل ثابت عام، بهدف احتواء الفوارق الاجتماعية والفقر المطلق في عالم اليوم.

من جهته، قال محمد بنعبد القادر، الوزير المغربي المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، إن جهاز الإدارة العمومية هو أهم جهاز ينبغي إخضاعه للإصلاح ، بهدف تحقيق إقلاع اقتصادي قوي، يضمن الرفاهية للمواطنين، ويحول دون وقوع انفلاتات محتملة في المجتمع ، مشددًا على الأهمية القصوى للحكامة في تحقيق ذلك.

وقال بنعبد القادر إن المغرب قطع أشواطًا مهمة في بناء الاقتصاد العصري والمنتج ، وهو ما مكّن من ترسيخ الثقة في الاقتصاد الوطني، مُبرزًا أن الإصلاح الإداري "أضحى تحديًا كبيرًا لضمان ازدهار البلاد، والرفع من مرونة أداء الإدارة، وتطوير آليات اشتغالها، لمواكبة الورش التنموية التي انخرط فيها المغرب، وتسهيل عملية الاستثمار، والاستجابة لتطلعات المواطنين".

وحذر الوزير المغربي من حالة "الاستلاب" التي أفرزتها العولمة ، والتي أدت إلى تعميق الهوة بين الدولة والأمة ، وظهور ولاءات ذات طبيعة انفصالية عبر مختلف أرجاء العالم ، مشيرًا في سياق ذلك إلى أن أوروبا وحدها يوجد بها ما لا يقل عن أربعين منطقة تسعى إلى الانفصال عن بلدانها.

وأشار بنعبد القادر إلى أن النزعات الانفصالية تستند إلى شبكة من المصالح التجارية والسياسية، موضحًا أن المغاربة حسموا الأمر مع هذه المسألة، حيث استقرت عزيمتهم على تعزيز الدولة الأمّة الضامنة للتماسك الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والأمن والسلام واستتباب الاستقرار.

أما عثمان الفردوس، كاتب الدولة "وزير دولة" لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المغربي، المكلف الاستثمار، وشدد على أن السياسات العمومية بالمغرب ترتكز على مقاربة استشرافية في التعامل مع التحولات التي يعرفها الاقتصاد العالمي الجديد.

وأضاف الفردوس أن هذه المقاربة الاستشرافية تتمثل في تعزيز موقعه في الشراكة الأورومتوسطية، وإطلاق دبلوماسية اقتصادية لتعزيز العلاقات مع دول القارة الأفريقية.

وأبرز الفردوس دور البنيات التحتية التي شيدت لربط شمال المملكة المغربية بجنوبها، وتعزيز موقع المغرب في الاقتصاد العالمي الجديد، مبرزا على وجه الخصوص دور ميناء طنجة المتوسط في ربط المغرب بأبرز محاور الملاحة الدولية.

وأوضح الفردوس أن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية "الصحراء" ، الذي يهدف إلى إنجاز مشاريع بنيات تحتية بقيمة إجمالية تبلغ 7 مليارات دولار ، يشكل أحد أوجه المقاربة الاستشرافية للسياسات العمومية، مذكرًا بمشاريع كالطريق السريع اتجاه الداخلة، والمحطة الطرقية بالعيون التي ستكون الأكبر من نوعها في أفريقيا، وصلة وصل مع الأسواق الأفريقية.

وأبرز الفردوس نجاعة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المغرب ، من خلال أحداث منظومات اقتصادية لتعزيز تنافسية المقاولات المغربية، موضحًا أن الشراكة داخل مؤسسات القطاع العام لا تقل أهمية، خاصًا بالذكر دمج كل من الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات، والمركز المغربي لإنعاش الصادرات، ومكتب الأسواق والمعارض في إطار الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات بهدف تشجيع الاستثمارات والمستثمرين.

وذكر المسؤول المغربي بجهود السياسات العمومية لإدماج الشباب في الاقتصاد المهيكل عن طريق مبادرة "المقاول الذاتي".

من جهته، أبرز والي جهة الداخلة واد الذهب، لمين بنعمر، أن المغرب ينهج، في سياق التغيرات الاقتصادية العالمية، مقاربة تعاون جنوب - جنوب لتعزيز علاقاته الاقتصادية مع محيطه الأفريقي، خاصة بعد العودة المظفرة للمغرب إلى الاتحاد الأفريقي، وطلب العضوية في المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا "سيدياو".

وعرفت الجلسات العلمية للملتقى الدولي مناقشة محاور عدة ، منها "حالة الاقتصاد العالمي الجديد: تجزئة، اضطراب وإعادة تجميع" ، ألقاها أنطونيو ربييلو دي سوزا "البرتغال" ، إضافة إلى سبع جلسات علمية أخرى، بحثت مواضيع "التحولات الهيكلية للجهات الفاعلة في الاقتصاد العالمي الجديد، العوامل والآثار" ؛ و"أجوبة الدول والجماعات الترابية والمقاولات والمجتمع المدني والمؤسسات الإقليمية والدولية" ؛ و"المخاطر الجديدة والفرص المستقبلية للاقتصاد العالمي الجديد" ؛ و"موقع أفريقيا من الاستعدادات الحالية والمستقبلية للاقتصاد العالمي الجديد" ؛ و"مستقبل المغرب العربي في الاقتصاد العالمي الجديد" ؛ و"الذكاء الاقتصادي، اليقظة الإستراتيجية والأمن العالمي في الاقتصاد العالمي الجديد" ؛ و"أي نموذج للحكامة في الاقتصاد العالمي الجديد" ، تلتها محاضرة ختامية ألقتها الوزيرة الفرنسية السابقة كورين لوباج؛ فيما خصصت الجلسة الختامية، الذي ترأسها الكراوي، لتقديم استنتاجات وخلاصات الملتقى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقامة الملتقى الدولي الخامس للداخلة جنوب المغرب إقامة الملتقى الدولي الخامس للداخلة جنوب المغرب



GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

السادات يكشف أسباب انسحابه من الانتخابات

GMT 00:25 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في رومانيا

GMT 16:24 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

كيا سيول 2015 الكهربائية صديقة البيئة ضد الملوثات

GMT 09:42 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس بنز" تكشف عن "فان" مزودة بأحدث التقنيات

GMT 13:30 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

تركيا تكشف أن تجارة المخدرات المورد المالي لـ"الكردستاني"

GMT 17:09 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

لقب سابع في سباق السيارات لبيتر هانسل في رالي دكار
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria