اقتصاديون يتوقعون أن تشهد طهران أزمة خانقة مع استمرار العقوبات الأميركية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وسط تطمينات أوروبية خجولة بإمكانية إنقاذ الاتفاق النووي

اقتصاديون يتوقعون أن تشهد طهران أزمة خانقة مع استمرار العقوبات الأميركية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - اقتصاديون يتوقعون أن تشهد طهران أزمة خانقة مع استمرار العقوبات الأميركية

طهران تشهد أزمة اقتصادية مع استمرار العقوبات الأميركية
طهران - العرب اليوم

رجّح اقتصاديون أن تشهد طهران أزمة اقتصادية خانقة على المدى القريب، مع سريان العقوبات الأميركية، التي ستمتد تأثيراتها على الدول الحليفة لطهران، في ظل استمرارية انسحاب كبرى الشركات العالمية من السوق الإيرانية، على الرغم من التطمينات الخجولة الأوروبية، بإمكانية إنقاذ الاتفاق النووي، فضلا عن التراكمات المالية والاقتصادية، بسبب ممارسات إيران السياسية الداخلية.

محاولات أوروبية

قال الباحث الاقتصادي، الدكتور عبد الحليم محيسن إلى جريدة "الشرق الأوسط"، "إن كل المؤشرات تبين أن دول الاتحاد الأوروبي التي تهرول لإبداء حالة من التطمينات بإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، ومحاولة مواجهة العقوبات الأميركية، ومعالجة الآثار السلبية الاقتصادية، الخيارات أمامها ضيقة جدا.

ولفت إلى أن هناك دولًا بدت في بداية الأمر أنها ستساند إيران وتدعم اقتصادها، ولكنها حتى الآن فشلت في طرح برنامجها للطرف الإيراني، بسبب عدم موثوقيتها من اتخاذ خطوة بهذا الشأن، في ظل التأثيرات السلبية التي ستواجهها حال أقدمت فعليا على طرح برنامج إنقاذي اقتصادي، يدعم وقوفها إلى جانب إبقاء اتفاقية البرنامج النووي.

العقوبات الأميركية

من ناحيته، قال الاقتصادي الدكتور أحمد كمال "إن الخيارات أمام الدول التي تحاول إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني محدودة، في ظل العقوبات الأميركية التجارية الشاملة التي لا تستثني دولة، الأمر الذي يجعلها في حالة البحث عن مسار للتصالح مع أميركا، خشية تعرض اقتصادها وتجارتها للكساد.

وتوقع أن تواجه طهران انسحابا متواصلا لعدد من أهم كبريات الشركات العالمية، بما في ذلك شركات دول تحاول الوقوف إلى جانب إيران لإنقاذ اتفاق برنامجها النووي، مدللا على ذلك بشركات "توتال" و"سيمنس"، في ظل استعداد شركات أخرى حاليا للانسحاب، لتضمن سلامتها من أثر العقوبات الأميركية على نشاطها الصناعي والاستثماري والتجاري.

انسحاب الشركات الأوروبية

وتوقع الاقتصادي الدكتور عبد الرحمن باعشن رئيس مركز الشروق للدراسات الاقتصادية بجازان، في حديثه إلى "الشرق الأوسط"، حتمية انسحاب الشركات الأوروبية وغيرها من الشركات العالمية من السوق الإيرانية، لارتباط مصالحها الاقتصادية الكبرى بالسوق الأميركية، وموجات السياسة الأميركية على حدّ سواء، وبالتالي فهي مضطرة إلى أن تنسحب.

وذكر باعشن، أن مستقبل الاقتصاد الإيراني بات مهددا فعليا، وتزيد المهددات مع استمرار الزمن، ما يعني في نهاية المطاف انسحاب الشركات التي لم تتخذ خطوة بعد، ولكنها تراقب الوضع، متوقعا أن تواجه طهران أزمة في قطاعات الطاقة والصناعة والسكة الحديد، في ظل سريان العقوبات الأميركية التي ستخنق طهران، تجارتها وصادراتها النفطية إلى الخارج.

ولفت إلى أن هناك توقعات بانسحاب أكثر من 10 شركات عالمية أوروبية، منوها بأن الموقع الإلكتروني للغرفة التجارية الإيرانية أشار إلى أن هناك عددا كبيرا من الشركات الكبيرة قررت انسحابها من إيران، من بينها "سيمنز" و"توتال" و"آني" و"دنييلي" و"مايرسك" و"إيرباص" و"أليانتس" و"ساجا"، الأمر الذي يزعزع ثقة الشركات حتى من الدول الحليفة لها، ويحرمها من قدوم شركات عالمية إلى السوق الإيرانية.

أزمة تجارية

إلى ذلك، أكد الاقتصادي صلاح برناوي، أن طهران تواجه أزمة تجارية واستثمارية واقتصادية حقيقية، في ظل إفراغ السوق الإيرانية من الشركات التي تعمل في مجالات الخدمات اللوجستية وقطاع الصناعة وشحن النفط الخام، وأجهزة استخراج النفط والمناجم وتكنولوجيا التعدين.

وأوضح برناوي، أنه في ظل انسحاب عدد من الشركات العالمية العملاقة في مختلف المجالات من السوق الإيرانية، والتي تتشابك مصالحها مع قرار العقوبات الأميركية، فإن طهران في طريقها لخسارتين كبيرتين سياسية واقتصادية، تتمثل في التنصل من الاتفاق النووي، وحرمانها من التجارة وتصدير منتجاتها إلى كثير من البلدان، بما فيها التي تحسب في خانة حلفائها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون يتوقعون أن تشهد طهران أزمة خانقة مع استمرار العقوبات الأميركية اقتصاديون يتوقعون أن تشهد طهران أزمة خانقة مع استمرار العقوبات الأميركية



GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا

GMT 16:45 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة إسقاط "حد الردة" في السعودية

GMT 03:20 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

أم صلال يحسم الجدل بشأن مستقبل بابا مالك
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria