شكوك من تكرار الأزمة المالية العالمية بعد 10 سنوات من حدوثها
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يحل يوم 15 أيلول ذكرى انهيار بنك "ليمان براذرز"

شكوك من تكرار الأزمة المالية العالمية بعد 10 سنوات من حدوثها

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - شكوك من تكرار الأزمة المالية العالمية بعد 10 سنوات من حدوثها

"جي.بي مورغان"
نيويورك - العرب اليوم

ذات يوم غادر المصرفيون ناطحة السحاب في نيويورك، حاملين متعلقاتهم في صناديق تمت تعبئتها على عجل، وانتشرت صور سماسرة الأوراق المالية المذهولين في مختلف أنحاء العالم، وقد كانت بنوك الاستثمار مثل "ليمان براذرز"  "أكبر من أن تفشل"، لكن في هذه الحالة لم تتدخل الدولة لإنقاذه.

منذ 10 سنوات، أثار انهيار بنك "ليمان براذرز" صدمة في أسواق المال ووضع الاقتصاد العالمي على حافة الانهيار، وهرع السياسيون والحكومات والبنوك المركزية لإنقاذ البنوك الأخرى ووقف مزيد من التدهور الاقتصادي، عبر ضخ مئات المليارات من الدولارات من الاعتمادات الائتمانية الطارئة للمؤسسات والشركات المتعثرة وخفض أسعار الفائدة.

وبالفعل تم منع حدوث الأسوأ، لكن الثمن كان باهظًا، فبعد 10 سنوات من الأزمة المالية ما زالت تأثيراتها الاجتماعية والسياسية قائمة، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو، "هل نحن مستعدون بصورة أفضل اليوم لمنع تكرار هذه الأزمة؟"، بحسب تساؤل طرحته وكالة الأنباء الألمانية، والحقيقة أن الأزمة التي تفجرت بإعلان إفلاس بنك "ليمان براذرز"، رابع أكبر بنك استثمار في الولايات المتحدة، يوم 15 سبتمبر /أيلول 2008، تجاوزت القطاع المالي وكبدت الملايين وظائفهم.

وكان لنتائج الأزمة تداعيات مجتمعية، على خلفية حقيقة أنه في حين بالكاد واجه مديرو البنوك المسؤولون عن الأزمة المحاكمة، فإن الناس العاديين تحملوا الفاتورة الكبيرة، وأدى الغضب من الأزمة إلى تأجيج صعود التيارات السياسية الراديكالية.

لم يكن "ليمان براذرز" بنكًا ضخمًا للغاية، لكن نظرًا لتعدد فروعه ووحداته المتخصصة، فإنه كان نموذجاً مثاليًا لتشعب النظام المالي الذي تم فيه دمج القروض العقارية في صورة أوراق مالية، في ذلك الوقت كانت هذه الأوراق المالية المشكوك في تحصيلها قد حصلت على تزكية مؤسسات التصنيف الائتماني الدولية، وهو ما ساهم في بيعها للمستثمرين في مختلف أنحاء العالم.

ومع تراجع الأسعار في سوق العقارات الأميركية، وتلاشي قيمة الرهون العقارية التي حصل عليها أصحاب المنازل المثقلون بالديون، فإن حالة التشابك بين أسواق المال الدولية أدت إلى اشتعال حريق مالي غير مسبوق وتفجرت أسوأ أزمة مالية واقتصادية في العالم منذ الكساد العظيم في ثلاثينات القرن الماضي.

وسرعان ما انتقلت عدوى الأزمة المالية من القطاع الخاص إلى المالية العامة للدول، وكانت اليونان من الدول الأشد تضررًا من هذه الأزمة، خاصة أن معدل الدين العام فيها تجاوز مستوى 130 في المائة من إجمالي الناتج المحلي لها، وفي 5 أكتوبر /تشرين الأول 2008، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزير المالية، يير شتاينبروك، إن مدخرات الألمان آمنة، وكان هذا البيان غير المنقح بدرجة ما محاولة لمنع عمليات سحب واسعة للمدخرات المصرفية بما يمكن أن يهدد بانهيار القطاع المالي في ألمانيا، ورغم أن ميركل ذكرت أن الإجراءات التي تم اتخاذها لم تستهدف مصالح البنوك وإنما استهدفت مصالح الناس، فإن كثيرًا من المواطنين شعروا بالعكس. وأصبح شعار ميركل في ذلك الوقت، "إذا انهار الأورو، فستنهار أوروبا"، ثم أعلنت عن مزيد من حزم الإنقاذ المصرفي في ألمانيا.

ووفرت الأزمة المالية أرضًا خصبة لصعود نجم حزب "البديل من أجل ألمانيا"، وبالنسبة لكثيرين من الألمان، فإنه جسد حالة عدم اليقين بعد الأزمة المالية، وفي الولايات المتحدة، مهدت تداعيات الأزمة المالية الطريق أمام صعود حركات سياسية راديكالية، مثل "حركة حفلات الشاي" و"احتلوا وول ستريت"، وبحسب تحليل أعده كريستوف تريبيش ومانويل فونكه من "معهد كيل للاقتصاد العالمي"، فإن الأحزاب اليمينية أصبحت بشكل عام أقوى بفضل الأزمة المالية، وإلى جانب حزب "البديل من أجل ألمانيا"، هناك حزب "الرابطة اليمينية" في إيطاليا، وحزب "التقدم النرويجي" في النرويج، وحزب "الفنلنديين" في فنلندا، وكلهم من "أبناء الأزمة المالية". وهذه الأحزاب كان لها تأثير مدمر على النظم السياسية.

وحسب مقال "تريبيش وفونكه"، فإن النظام السياسي القائم على وجود حزبين كبيرين يتبادلان السلطة والمستقر منذ عقود قد تلاشى، كما اضطرت الأحزاب العريقة في الحكم إلى التعامل مع حقيقة حصولها على أقل من 10 في المائة من الأصوات في الانتخابات، في حين ازداد الدعم السياسي للأحزاب الشعوية.

وبعد 10 سنوات من الأزمة المالية العالمية، هناك شكوك في حصانة النظام المالي من تكرار مثل هذه الأزمة. ففي الولايات المتحدة، خففت إدارة الرئيس دونالد ترمب القواعد والقوانين المصرفية والمالية التي تبنتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في أعقاب الأزمة.

ويعتقد يورغ كرايمر، كبير خبراء الاقتصاد في "مجموعة كوميرتس بنك" المصرفية الألمانية، أن هيئات الرقابة المصرفية في منطقة الأورو تعين عليها التعاطي مع تداعيات الأزمة، لكنه ما زال يرى مشكلات في النظام، وتحبذ البنوك المركزية التضخيم في الأسواق المالية نتيجة السياسات النقدية فائقة المرونة التي تبنتها هذه البنوك.

ومن المخاطر التي لم يتم التخلص منها بعد 10 سنوات من انهيار "ليمان براذرز"، ضعف حالة المالية العامة في كثير من دول منطقة الأورو، فمعدل الدين العام في كل دول منطقة الأورو باستثناء ألمانيا،  ما زال أعلى منه قبل انهيار "ليمان براذرز"، وفي إيطاليا وإسبانيا واليونان يزيد معدل الدين العام شدة على مستواه قبل 2009 قبل تفجر أزمة الديون السيادية، وهو ما يعني استمرار هشاشة الوضع المالي لهذه الدول.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكوك من تكرار الأزمة المالية العالمية بعد 10 سنوات من حدوثها شكوك من تكرار الأزمة المالية العالمية بعد 10 سنوات من حدوثها



GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

حيلة جديدة من برشلونة لضم سافيتش نجم لاتسيو

GMT 20:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

البريطاني مو فرح يحصل على لقب فارس من الملكة إليزابيث

GMT 06:50 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

متجر جون لويس يقدم آخر تشكيلاته الأنيقة لملابس شتاء 2017

GMT 03:41 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

نيكول كيدمان تتألق في فستان أسود مثير

GMT 17:20 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

شخص يقتل زوجته في أسيوط بسبب خلافات أسرية

GMT 08:48 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مدينة العقبة الأردنية تتعرض لزلزال قوته 3.7 درجات

GMT 12:22 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

أغرب سيارة Koenigsegg Agera نشرت صورها على الانترنت

GMT 20:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على جميع مباريات دور الـ64 من بطولة كأس الملك

GMT 15:24 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ماجد النفيعي يسحب شارة القيادة من محمد عبد الشافي

GMT 18:11 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش يستمر في صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس

GMT 20:36 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مبادرة جميلة من شباب بني يزقن في مدينة غرداية

GMT 16:26 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط عاطل في المنوفية لمعاشرته شقيقته وحملها منه

GMT 03:29 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وائل عبدالعزيز يعرب عن حبه لياسمين صبري ويطلب "الزواج" منها

GMT 06:35 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

هايدي كلوم أنيقة خلال عرض "GOT TALENT"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria