مداخيل العائلات الأميركية عامي ٢٠١٤ و٢٠١٥ سجَّلت الارتفاع الأكبر منذ العام ١٩٩٩
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

دراسة تظهر أن الأميركيين عاشوا في بحبوحة خلال عهد كلينتون وتراجعت أيام بوش الإبن

مداخيل العائلات الأميركية عامي ٢٠١٤ و٢٠١٥ سجَّلت الارتفاع الأكبر منذ العام ١٩٩٩

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مداخيل العائلات الأميركية عامي ٢٠١٤ و٢٠١٥ سجَّلت الارتفاع الأكبر منذ العام ١٩٩٩

الأميركيين الأكثر ثراء
واشنطن - العرب اليوم

سجّلت مداخيل العائلات الأميركية عامي ٢٠١٤ و٢٠١٥ الارتفاع الأكبر منذ العام ١٩٩٩، واستعادت ثلثي قيمتها مقارنة بالفترة التي سبقت الركود الكبير بين عامين ٢٠٠٧ و٢٠٠٩، وفقاً لدراسة أجرتها جامعة "كاليفورنيا بيركلي".

وأشارت الدراسة إلى أن معدل دخل ٩٩ في المئة من الأميركيين ارتفع 3.9 في المئة عام ٢٠١٤، و4.7 في المئة عام ٢٠١٥، ولكن الولايات المتحدة ما زالت تعاني من اتساع الهوة في المداخيل بين الأثرياء وبقية السكان، إذ جنى ١ في المئة من السكان المصنفين في خانة الأعلى دخلاً 7.7 في المئة بين ٢٠١٤ و٢٠١٥، كما حصل الواحد في المئة الأكثر ثراء على ٥٢ في المئة من إجمالي مدخول الشعب الأميركي بين عامي ٢٠٠٩ و٢٠١٥.

واعتمدت الدراسة على بيانات مصلحة إدارة الضرائب، وحسابات قامت بها الجامعة، إذ أن بيانات الضرائب تصدر بعد سنتين على موعدها. وأظهرت بيانات الضرائب أن الـ10 في المئة الأكثر ثراء جنوا نسبة قياسية من إجمالي المداخيل الأميركية بلغت 50.6 في المئة عام ٢٠١٢، إلا أن حصتهم انخفضت إلى 48.6 في المئة عام ٢٠١٣، بعدما أقرّ الكونغرس زيادات على ضريبة الدخل للعائلات التي تجني أكثر من ربع مليون دولار سنوياً. ولكن تصاعدية الضريبة التي فرضتها الحكومة عام ٢٠١٣، لم تخفف من الفجوة بين ما يجنيه ١٠ في المئة من الأميركيين الأكثر ثراء، مقارنة بـ٩٠ في المئة من السكان المتبقين، فمداخيل الأثرياء عادت وارتفعت مع حلول عام ٢٠١٤ لتصل إلى ٥٠ في المئة من إجمالي المدخول القومي، و50.5 في المئة العام الماضي.

وعزا خبراء ظاهرة انخفاض مداخيل الأثرياء عام ٢٠١٣ إلى تلاعبهم ببياناتهم الضريبية، وإدراج مداخيلهم لعام ٢٠١٣ تحت عام ٢٠١٢، وهو أمر ممكن بحسب النظام الأميركي، للتهرب من النسبة الضريبية التي ارتفعت ذلك العام. ولكن نسبة ما يجنيه أغنياء الولايات المتحدة من المدخول العام عادت إلى طبيعتها مع حلول عام ٢٠١٤، ما يعني أن الزيادة الضريبية التي فرضها الكونغرس على الأثرياء لم تؤثر في الفجوة الكبيرة بين الـ10 في المئة الأكثر ثراء، والـ90 في المئة من السكان، على صعيد المداخيل.

وقدَّمت الدراسة جداول مثيرة للاهتمام أظهرت معدلات مداخيل الفئات الأميركية المختلفة، وظهر في إحدى الجداول أن معدل مدخول الأميركيين بين عام ١٩٩٣، أي مع بداية حكم الرئيس السابق بيل كلينتون، وعام 2015، بلغت 25.7 في المئة، كما أن نسبة الزيادة في مداخيل الواحد في المئة الأكثر ثراء بلغت 94.5 في المئة، فيما ارتفعت مداخيل ٩٩ في المئة من الأميركيين 14.3 في المئة خلال الفترة ذاتها.

ويُظهر ذلك أن الأميركيين عاشوا في بحبوحة خلال عهد كلينتون، تراجعت في عهد بوش، وتراجعت أكثر في عهد أوباما. ويُرجح أن ترتفع بسبب الأداء الاقتصادي الجيد هذا العام وعلى مدى العامين الماضيين، لكن حتى من دون احتساب العام الحالي، من الواضح أن مدخول غالبية الأميركيين ارتفع بنسبة أكبر في عهد أوباما مقارنة بعهد بوش، على رغم أن الاقتصاد في زمن بوش كان أكثر نشاطاً، ما يشي بأن لسياسات الحكومة الفيديرالية تأثير في سُبل توزيع المداخيل بين الأميركيين، وفي الحد من الهوة بين مداخيل الأغنياء والفقراء، وهي فجوة تعاني منها أميركا واقتصادات العالم كله، بما فيها أوروبا والاقتصادات النامية في شرق آسيا وجنوبها، وتصدى لها عدد من خبراء الاقتصاد، في طليعتهم الفرنسي توماس بيكيتي. ويبدو أن علاج هذه المشكلة ممكن، ولكن يحتاج إلى رصيد سياسي شعبي لتجاوز النفوذ الذي يشتريه أصحاب رؤوس الأموال حتى يزدادوا ثراء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مداخيل العائلات الأميركية عامي ٢٠١٤ و٢٠١٥ سجَّلت الارتفاع الأكبر منذ العام ١٩٩٩ مداخيل العائلات الأميركية عامي ٢٠١٤ و٢٠١٥ سجَّلت الارتفاع الأكبر منذ العام ١٩٩٩



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 21:53 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

المصري حسين الشحات مطلوب في الدوري السعودي

GMT 12:18 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

"الروبوت الجنسي" يقتحم غرف النوم ويهدد العلاقة الحميمة

GMT 05:34 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

إشكالية الكاتب مع العلاقات العربية المتوترة

GMT 02:16 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

200 عنصر من "داعش" يسلمون أنفسهم في الرقة

GMT 23:49 2014 السبت ,21 حزيران / يونيو

أصغر طالبة دكتوراه في بريطانيا عمرها 15 عامًا

GMT 07:31 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف عمليات جراحية بشعة في القرن التاسع عشر

GMT 06:07 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

مبتعث سعودي يدرب الأميركيين على "الخط العربي"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria