دراسة تكشف عن بلوغ عدد موظفي القطاع العام في تونس أكثر من 690 ألف شخص
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تعد كتلة الأجور من بين أهم النقاط المتفق بشأنها بين الحكومة وصندوق النقد الدولي

دراسة تكشف عن بلوغ عدد موظفي القطاع العام في تونس أكثر من 690 ألف شخص

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - دراسة تكشف عن بلوغ عدد موظفي القطاع العام في تونس أكثر من 690 ألف شخص

موظفي القطاع العام في تونس
تونس - العرب اليوم

كشفت دراسة رسمية أعدها المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية التابع لرئاسة الجمهورية عن بلوغ عدد موظفي القطاع العام في تونس أكثر من 690 ألف موظف خلال سنة 2017، بعد أن كان العدد لا يتجاوز نحو 445 ألف موظف في سنة 2011.

ويعد عدد موظفي القطاع العام وكتلة الأجور من بين أهم النقاط المتفق بشأنها بين الحكومة التونسية وصندوق النقد الدولي الذي طالب خلال جلسات التفاوض مع تونس للحصول على حزمة من القروض، بتخفيض عدد الموظفين من 630 ألف موظف (على أساس أن 630 ألف موظف هو العدد التقريبي للموظفين)، إلى 500 ألف موظف، والحد من كتلة الأجور من 14 في المائة إلى 12 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وأثرت وضعية القطاع العام في تونس على كتلة الأجور الموجهة لمئات الآلاف من الموظفين، في حين أن نسبة كبيرة منهم تتقاضى أجورا دون أن تقدم عملا فعليا، إذ أظهرت الدراسة أن حجم أجور موظفي القطاع العام قدرت خلال السنة الماضية 13.7 مليار دينار تونسي (نحو 5 مليارات دولار)، في حين أنه لم يتجاوز 7.68 مليار دينار في 2011، وبذلك تكون كتلة الأجور قد قاربت على الزيادة بنسبة مائة في المائة.

وخلصت الدراسة إلى أن أزمة القطاع العام في تونس قد تفاقمت بعد سنة 2012، بسبب الانتدابات العشوائية لفائدة المنتفعين بالعفو التشريعي العام وفتح المجال لانتدابات استثنائية، وغيرها من الإجراءات. وفي هذا الشأن، قال سعد بومخلة الخبير الاقتصادي التونسي، إن التحكم في انتدابات القطاع العام والضغط على كتلة الأجور تمثلان حلا مهما بالنسبة للحكومة لإعادة التوازن إلى ميزانية الدولة وتخفيض العجز الذي بلغ 6.4 في المائة خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وأكد على ضرورة مراجعة عدد مهم آخر من المؤشرات الاقتصادية خاصة بالنسبة للمؤسسات العمومية التي تعاني من صعوبات وتضطر الدولة لسد العجز المسجل لديها، كما أن العودة إلى العمل وخلق الثروة ودفع الصادرات وتهيئة مناخ ملائم للاستثمار تمثل حلولا جدية لتجاوز الأزمة الاقتصادية، على حد تعبيره.

وكان تقرير أعده صندوق النقد الدولي قد أكد على ارتفاع حجم الانتدابات في الوظيفة العمومية وتطور كتلة الأجور، الذي تزامن مع تراجع الإنتاجية في القطاع العام بلغت نسبته 10 في المائة تقريبا ما بين سنتي 2010 و2015 بسبب انتداب اليد العاملة ذات المهارات المتدنية.

وأوضح التقرير ذاته أن تسارع نسق التطور الذي عرفه حجم الأجور منذ سنة 2011، يعد من أهم أسباب أزمة المالية العمومية التي تعيشها تونس، إذ قدرت فاتورة الأجور في تونس بنحو 14.1 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في سنة 2016، مقابل 10 في المائة فقط سنة 2010، وهي تعد من بين أعلى المعدلات في العالم. وأدى هذا الوضع إلى ارتفاع متوسط الأجور في الوظيفة العمومية بنسبة 12 في المائة سنة 2016، أي بنحو 7 نقاط مئوية فوق متوسط معدل التضخم المسجل في البلاد.

ولمواجهة هذا الوضع، أعدت الحكومة التونسية استراتيجية خاصة بإصلاح القطاع العام، ترمي بالأساس إلى تحديد الأجور وربط الزيادات بمستوى النمو، والتحكم في التوظيف من خلال الامتناع عن الانتدابات في القطاع العام خلال سنتي 2017 و2018، إلى جانب إقرار برامج مغادرة لنحو 25 ألف موظف، ومنح المغادرين للقطاع العام امتيازات وتسهيلات للحصول على قروض من البنوك لبعث مشاريع خاصة بالنسبة للشريحة العمرية المتراوحة بين 57 و60 سنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن بلوغ عدد موظفي القطاع العام في تونس أكثر من 690 ألف شخص دراسة تكشف عن بلوغ عدد موظفي القطاع العام في تونس أكثر من 690 ألف شخص



GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد يبعث برقية شكر للرئيس المصري

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 13:31 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

مؤشر الأسهم اليابانية يغلق منخفضا

GMT 00:19 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد النظم وتحديث الدول

GMT 08:25 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أفضل المطاعم اللبنانية ترضي أذواق الجميع

GMT 17:27 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

عُمر خربين يؤكد احترامه لعقده مع نادي "الظفرة"

GMT 06:57 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

طرح سيارة فوكسهول "VXR8 GTS-R" لهواة التميز

GMT 09:30 2017 الخميس ,13 تموز / يوليو

مجوهرات بولغاري تحتفل على الطريقة الإيطالية

GMT 01:05 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبدي سعادتها بنجاح "الخلية" مع أحمد عز

GMT 22:46 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ملكة جمال سورية السابقة تُثير جدلًا واسعًا في مصر

GMT 22:35 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ابتكار "بودرة" تُقلل من عِشق البيتزا والكعك والشكولاتة

GMT 13:45 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أفضل 10 ألعاب فيديو مُسليّة لعام 2018

GMT 23:02 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مواصفات وأسعار سيار "شيفروليه بليزر" الجديدة

GMT 21:35 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إدارة فندق شيراتون تنفي حقيقة مقطع فيديو انتحار المدير
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria