وزراء المال والاستثمار والتخطيط يعرضون الصورة الاقتصادية في مصر
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بيَّن ارتفاع الاحتياط النقدي لـ 20 مليار وانخفاض الاستثمارات الأجنبية

وزراء المال والاستثمار والتخطيط يعرضون الصورة الاقتصادية في مصر

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - وزراء المال والاستثمار والتخطيط يعرضون الصورة الاقتصادية في مصر

وزير المال أحمد جلال
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي اتفق وزراء المال والاستثمار والتخطيط على أن مصر تواجه تحديات اقتصادية صعبة في الوقت الراهن، تتمثل في ارتفاع عجز الموازنة وبطئ تحقيق النمو، مع انخفاض الاستثمارات الأجنبية، ويرجع ذلك للاضطرابات السياسية في البلاد، خلال الشهور الأخيرة، معربين عن تحقيق عدد من الأهداف والانجازات مع انتهاء تطبيق خارطة الطريق. وكشف وزير المال أحمد جلال، في المؤتمر الاقتصادي الضخم الأول، منذ 30 حزيران/يونيو، بعنوان "مؤتمر المال التاسع جي تي إم"، عن أن "المجموعة الوزارية الاقتصادية تسلمت الوضع الاقتصادي المصري في صورة متدهورة، ويعاني من 3 مشكلات أساسية"، مشيرًا إلى أن "المشكلة الأولى تتمثل في عجز موازنة مرتفع يصل إلى 14%، وعجز ميزان مدفوعات تسبب في ضغط على العملة المحلية، فضلاً عن ارتفاع سعر الاقتراض والإقراض وتكلفة تمويل عجز الموازنة"، موضحًا أن "المشكلة الثانية تكمن في انخفاض معدل النمو بصورة كبيرة، ما يخلق المشكلة الثالثة، وهي تزايد معدلات البطالة".
وأوضح الوزير أن "المجموعة الاقتصادية، كان أمامها اختيارين أساسيين، الأول هو اتباع السياسة الانكماشية، عبر تخفيض الأجور ورفع الضرائب، مع تقليل الاقتراض من البنوك، حتى لا نزاحم القطاع الخاص، وهناك العديد من الدول التي اتبعت هذه السياسة مثل اليونان، لكننا اخترنا تحفيز الاقتصاد، على أمل أن تنشيطه سيؤدي إلى زيادة الحصيلة الضريبية، ومعدلات النمو".
وأكد جلال أن "لاعتماد السياسة التوسعية، كان لابد من إيجاد تمويل له خارج الموازنة العامة، وكنا سعداء جدًا بمساعدة الدول العربية لنا في اتباع هذه السياسة، عبر منح التمويل اللازم، إضافة إلى اتخاذ البنك المركزي سياسات نقدية تساعدنا في سياستنا المالية، وهي تخفيض سعر الفائدة بنحو 4%".، معتبرًا أن "المؤشرات التوسيعية، التي ظهرت حتى الآن نتيجة للسياسة التوسعية، تدل على نجاحها، فقد ارتفعت الاحتياطات النقدية لنحو 20 مليار دولار، لكننا أيضًا لا ننوي الاعتماد، بصفة دائمة، على المساعدات الخارجية، ولدينا خطة إصلاحية، سنبدأها بالانتقال من ضريبة المبيعات إلى القيمة المضافة، لأنها الأكثر عدالة".
ومن جانبه، أكد وزير التخطيط أشرف العربي أن "الحكومة القائمة تسعى لتحقيق معدل نمو اقتصادي مقبول، ولكن معدل بالمعنى الاحتوائي، خلال المرحلة المقبلة، فضلاً عن احتواء الأزمة الاقتصادية، بغية تحقيق عدالة اجتماعية انتقالية، في إطار تأسيس لعدالة انتقالية مستدامة".
وأشار العربي إلى أن "نقطة البداية، التي تعول عليها الحكومة، هي رفع معدل النمو من 2%، وهو معدل متواضع للغاية، لنصل في نهاية الفترة الانتقالية إلى نحو 3.5%"، كاشفًا عن أن "الحكومة تهدف أيضًا إلى زيادة معدل الاستثمار، من 14%، خلال العام المالى الماضي 2012/2013، وهو معدل متواضع للغاية، مقارنة بما كنا نحققه قبل الأزمة المالية العالمية، في عام 2007 / 2008، بنحو 22%، وهناك دول تحقق معدلات استثمار نحو 30%، وبالتالي نريد إعادة معدلات الاستثمار، خلال العام الجاري، إلى معدلاتها الطبيعية".
وأوضح العربي أنه "في إطار تطوير قطاع النقل سيتم افتتاح المرحلة الثانية من الخط الثالث للمترو (مصر الجديدة - العباسية)، في آذار/ مارس 2014، وخصصنا في الخطة العاجلة كل المخصصات للانتهاء منها".
بدوره، شدد وزير الاستثمار أسامة صالح على أن "نجاح خارطة الطريق في مصر يتوقف على تطرقها للشق الاقتصادي"، مشيرًا إلى أن "الاستثمارات الحكومية قلت في الأعوام الأخيرة بنسبة 14%، عن الأعوام التي قبلها".
وأفصح صالح عن "تصاعد الاستثمارات الخاصة، والتي تخطت الـ 160 مليار جنيه العام الماضي"، موضحًا أنه "يجب تحفيز الاقتصاد المصري، ورفع معدلات النمو إلى 3.5 %"، مؤكدًا أن "الظروف الأمنية المضطربة غير قادرة على جذب الاستثمار"، لافتًا إلى "وجود بعض الأزمات، التي تخص المستثمرين العرب والأجانب، والتي تم حل بعض منها، مع الاستمرار في حل البعض الآخر"، مُبينًا أن "تبسيط الإجراءات، وحل المشاكل، هو الطريق لبداية الاستثمارات، التي لم تتوقف، لكنها ليست بالقدر الذي تم الاتفاق عليه".
وأشار وزير الاستثمار إلى أن "الاستثمار الأجنبي وصل إلى 2 مليار دولار العام قبل الماضي، وتضاءل في الشهور الأخيرة، بسبب الاضطرابات في مصر"، مؤكدًا أن "صافي الاستثمار الأجنبي، في الأشهر التسعة الماضية، كان 1.4 مليار دولار، وبالتالي ما زال الاستثمار في مصر جيد".
وأعلن أسامة صالح عن "الانتهاء من 80 خلاف مع مستثمرين، وأنه تم الاتفاق مع وزير المال على نقل وحدة المشاركة مع القطاع الخاص إلى وزارة الاستثمار، وهناك 6 مشروعات، سيتم طرحها قريبًا، وهي مشروعات مربحة، وتؤدي هدفًا على المستوى الخدمي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء المال والاستثمار والتخطيط يعرضون الصورة الاقتصادية في مصر وزراء المال والاستثمار والتخطيط يعرضون الصورة الاقتصادية في مصر



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria