القاهرة ـ محمد الدوي
كشف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للبترول المهندس طارق الملا عن تعاون الدول العربية، وحرصها على استمرار استثماراتها، داخل قطاع البترول المصري، بعد ثورة "30 يونيو". وأوضح الملا، في بيان له، أن "مؤسسة الإمارات العامة للبترول تساهم بنسبة 50% في شركة إمارات مصر للمنتجات البترولية، والتي يتمثل نشاطها
في توزيع وتسويق وتصدير ونقل المنتجات البترولية ومشتقاتها، وتصنيع ما تراه لازماً لنشاطها، وامتلاك وتأجير وتشغيل وإدارة محطات خدمة وصيانة وتموين السيارات، والأنشطة المرتبطة بها كافة". وأضاف الملا أن "هناك شركات من دول السعودية والإمارات والكويت وقطر يساهمون بنسبة 50 % في شركة سوميد، والتي يتمثل نشاطها في نقل البترول من خليج السويس إلى البحر المتوسط، عبر خطوط أنابيب". وأشار الملا إلى أن شركتي "البحرينية"، و"عبد الله الحمد الصقر" الكويتية، يساهمان بنسبة 68.3 % في شركة "السخنة للتكرير والبتروكيماويات"، والتي يتمثل نشاطها في تكرير النفط، وفصل المنتجات ومشتقات البترول، ومعالجتها. وتسهم الشركة "القابضة المصرية الكويتية" بنسبة 65% في الشركة الوطنية للغاز "ناتجاس"، إضافة إلى مشاهمة الشركة القابضة المصرية الكويتية بنسبة 30 % في الشركة المصرية لناقلات البترول. ولفت الملا إلى أن "الدول العربية ترى أن الاستثمار في مجال البترول واعد"، مشيرًا إلى "سعي بعض المستثمرين السعوديين إلى الاستثمار في مجال التكرير، في الفترة الراهنة".
أرسل تعليقك