دمشق - جورج الشامي
ذكر التقرير الفصلي الذي أعدّه المركز السوري لبحوث السياسات مؤخراً لصالح وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن اللاجئين السوريين هم أسرع مجموعة لاجئين نمواً في العالم.وسيصبح اللاجئون السوريون أكبر مجموعة سكانية لاجئة معاصرة بحلول نهاية عام 2013 إذا ما استمرت وتيرة اللجوء
على ماهي عليه الآن وفق التقرير.
وبيّن التقرير الذي أخذ عنوان "حربٌ على التنمية" أن عدد سكان سوريا تراجع بنسبة 8%، بينما غادر ثلث السكان أماكن سكنهم الطبيعية، وخرج 1.73 مليون لاجئ من سوريا، بينما هاجر 1.37 مليون غيرهم البلاد، واضطر 4.8 ملايين شخص للنزوح الداخلي.
وبحلول الربع الثاني من عام 2013 وصل معدل البطالة إلى 48.6%، وخسر أكثر 2.33 مليون نسمة وظائفهم، وبالتالي تتعرض الحالة المعيشية لما يقارب 10 مليون شخص للخطر.
كما أوضح التقرير أن أكثر من نصف السكان يعيشون حالة فقر، إذ أن 7.9 مليون شخص دخلوا دائرة الفقر منذ بداية الأحداث في سورية منهم 4.4 مليون نسمة دخلوا دائرة الفقر الشديد.
وقد تراجعت نسبة الأطباء إلى السكان من طبيب واحد لكل 661 مواطناً عام 2010 إلى طبيب وواحد إلى 4,041 مواطناً بحلول حزيران 2013 بينما ازدادت نسبة الوفيات المرتبطة بأحداث العنف في النصف الأول من العام الجاري إلى نحو 100 ألف حالة وفاة.
وأشار التقرير أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 400 ألف شخص تعرضوا للإصابة أو التشويه أثناء النزاع، أي أن 2% من السكان قتلوا أو أصيبوا أو جرحوا.
أرسل تعليقك