الرياض ـ رياض احمد
تنطلق، الجمعة، فعاليات "منتدى التنافسيّة الدولي"، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين السعوديين، إلى جانب نخبة من أهم رؤساء الشركات العالميّة، يناقشون على مدى يومين وفي 13 جلسة، سبل رفع تنافسيّة القطاع الخاص ومشاركته في برامج التنميّة الاقتصاديّة. ويتحدث في المنتدى هذا العام نخبة من أهم الشخصيات التي
تمثل قطاعات الأعمال المحليّة والإقليميّة والدوليّة.
وأنهى المركز الإعلامي لـ"منتدى التنافسية الدولي السابع"، استعداداته لاستضافة وسائل الإعلام المحليّة والدوليّة التي ستتولى التغطية الإعلاميّة لفعاليات المنتدى، الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار خلال الفترة من 18 - 20 كانون الثاني/يناير، في فندق "فورسيزونز" في برج المملكة في مدينة الرياض.
وشملت الاستعدادات توفير التجهيزات التقنيّة اللازمة لتغطية فعاليات المنتدى الذي يحمل هذا العام شعار "بناء شراكات تنافسيّة"، وكذلك المعرض المصاحب له، الذي يحمل عنوان "استثمر في السعوديّة".
وأكدّ مسؤول العلاقات الإعلاميّة للمركز الإعلامي للمنتدى، حرص القائمين على تنظيم المنتدى "على تقديم كل التسهيلات لجميع الزملاء الإعلاميين بما يمكنهم من أداء عملهم على أكمل وجه".
وأوضح "لا شك في أن وجود وسائل الإعلام المحلية والدولية لتغطية فعاليات المنتدى ومعرض (استثمر في السعودية)، وحضور ممثلين لكبرى الشركات المحلية والعالمية، وعدد كبير من الاقتصاديين والمتخصصين في مجال الاستثمار، وفي ظل ما يحظى به المنتدى من اهتمام ومتابعة، يمثل فرصة جيدة لإبراز إمكانات الاقتصاد الوطني، وتسليط الضوء على عوامل جاذبية الاستثمار في قطاعاته الواعدة".
وأشار إلى أنّ "المركز مهيأ الآن لتوفير كل متطلبات وسائل الإعلام المحلية والأجنبية وممثليهم من مراسلين ومحررين وفنيين، وغيرهم من ضيوف إعلاميين يوجدون حاليا في السعودية من أجل تغطية المنتدى وفعالياته"، مشددًا على أهميّة دور وسائل الإعلام المحليّة في تغطية الحدث، موضحًا أنّ "وسائل الإعلام المحلية الوطنية جزء لا يتجزأ من هذا المنتدى الذي يعقد باسم المملكة، وهم شركاء معنا في التنظيم وإبراز مكانة المملكة اقتصاديا واستثماريا". وأشار إلى أنّ "اهتمام وسائل الإعلام الأجنبية بتغطية الحدث هذا العام بخمس لغات، يعكس المكانة التي يحظى بها (منتدى التنافسية الدولي) الذي تستضيفه الرياض للمرة السابعة، بصفته واحدا من كبرى الفعاليات الاقتصادية العالمية".
ويشهد معرض "استثمر في السعودية" المصاحب للمنتدى، مشاركة عدد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية، وسيتيح الفرصة للمرة الأولى للقطاع الخاص والشركات المتوسطة والصغيرة لعرض أفكارها والمجالات الاستثمارية التي يمكن أن تتبلور إلى فرص استثمارية، وبناء شراكات إستراتيجيّة ذات جدوى اقتصادية كبيرة.
أرسل تعليقك