10 تريليونات دولار لمكافحة الفقر ومواجهة التحديات المناخية حتى 2030
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الوضع العالمي يهدّد الطبقات الوسطى والاستقرار الاجتماعي

10 تريليونات دولار لمكافحة الفقر ومواجهة التحديات المناخية حتى 2030

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - 10 تريليونات دولار لمكافحة الفقر ومواجهة التحديات المناخية حتى 2030

منظمة العمل الدولية
لندن ـ العرب اليوم

يحتاج العالم إلى إنفاق 10 تريليون دولار لتقليص الفقر ومواجهة التحديات المناخية والفوارق الاجتماعية بحلول عام 2030، عبر تخصيص 600 بليون دولار سنويًا لإيجاد فرص عمل للعاطلين من الشباب والنساء، وتعميم التغطية الصحية والتقاعد وتأمين الخدمات الأساس لجميع سكان العالم، الذي يعاني ثلثهم من فقر وتهميش وأمية وبطالة.

وأفاد تقرير لمنظمة العمل الدولية حمل عنوان “العمل والقضايا الاجتماعية في العالم- 2016”، بأن إنفاق واحد في المئة من الناتج الإجمالي العالمي من شأنه القضاء على الفقر المدقع، الذي يتزايد في عدد من مناطق العالم بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي وتداعيات التغيّر المناخي والحروب والنزاعات والهجرة، إلى جانب فشل التشريعات القُطرية والدولية في معالجة تفشي البطالة والفوارق والرشوة وضعف الحوكمة.

وأشار التقرير إلى أن معدلات الفقر ارتفعت في معظم الدول، بما فيها دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وغيرها، بسبب الأزمات الاقتصادية وعجز الأجور عن حماية فئات العمّال من السقوط في خط الفقر الذي يطاول بشكل رئيس النساء والأطفال والفئات الأكثر تهميشًا في المجتمع، وهم الأكثر عُرضة للفقر والحرمان والإقصاء. ولفت إلى أن “الوضع العالمي يهدّد الطبقات الوسطى ومعها الاستقرار الاجتماعي ويزيد أخطار تهديد الأمن الدولي، إذ إن الفقر زاد في أفريقيا وآسيا، باستثناء الصين وبعض الدول الصاعدة، وفي الدول التي تعتمد على صادرات المواد الأولية التي تراجعت أسعارها.

ويقدر عدد الفقراء أو الأشخاص المهددين به بنحو 36 في المئة من إجمالي سكان العالم المقدر عددهم بأكثر من 7 بلايين نسمة. وفي الدول المتقدمة، يعيش 300 مليون شخص على خط الفقر وتختلف النسبة من بلد إلى آخر داخل أوروبا، لكنها تتفق على تنامي حالات الشعور بالخوف من المستقبل أو فقدان العمل بسبب الأزمات.

ويقدر متوسط البطالة في الاتحاد الأوربي نحو 12 في المئة، ويرتفع إلى 25 في المئة في إسبانيا و39 في المئة لدى فئة الشباب المتعلم في شمال أفريقيا، كما تتعاظم بطالة الشباب والنساء كلما اتجهنا جنوبًا أو شرقًا، ما يفسر الضغط على سواحل البحر الأبيض المتوسط هروبًا من الفقر أو الحرب. وأضاف التقرير أن “العمل وحده لم يعد كافيًا لكبح تنامي الفقر في الدول المتقدمة، كما أن تراجع الدخل بات يهدد الطبقات الوسطى في الدول النامية والصاعدة، أما في الدول الأقل تقدمًا، فإن 80 في المئة من العمال والمزارعين يُعتبرون في خانة الفقراء، لأن تلك الأنشطة لا تدر دخلًا كافيًا للعيش، أو تعتبر غير دائمة أو ضعيفة الإنتاج وتتأثر بعوامل خارجية ومنها المناخ”.

ونصح التقرير بإنفاق 10 تريليون دولار خلال السنوات الـ15 المقبلة لمعالجة خلل الصعوبات الاجتماعية، مشيرًا إلى أن تأمين عمل مع دخل محترم تضاف إليه الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية شرط أساس للتغلب على الفقر بحلول عام 2030، كما حددته الأمم المتحدة. وأضاف أن “العمل ضرورة للقضاء على الفقر، لكنه ليس كافيًا وحده لأن ثلث الفقراء في الدول الصاعدة والنامية يملكون وظائف بإيرادات ضعيفة لا تكفي لعيش الأسرة، لذلك فمن مسؤولية الحكومات والشركات تحسين ظروف هذه الفئات وتقليص الفوارق في الأجور وداخل المجتمع، وتطوير التشريعات لحماية المجموعات الهشة وتشجيع القطاع الخاص على توفير مزيد من فرص العمل للشباب العاطل، وأفاد تقرير مغربي رسمي بأن “المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”، التي أطلقها الملك محمد السادس في أيار (مايو) 2005، نجحت في تقليص الفقر من 15 في المئة منعدد السكان إلى 4.4 في المئة نهاية عام 2015، بعد استفادة 10 ملايين شخص على مدى 10 سنوات من مشاريع المبادرة التي بلغ عددها 42 ألف مشروع بكلفة 38 بليون (4 بلايين دولار)، وُجهت أساسًا للنساء وتعليم البنات القرويات وأطفال الشوارع والأشخاص في وضعية صعبة وذوي الإعاقة واليتامى والمتخلى عنهم والعجزة وسكان المناطق النائية.

وسينفق المغرب خلال السنوات الخمس المقبلة نحو 50 بليون درهم لتحسين الخدمات الأساس في الصحة والتعليم والبنية التحتية لسكان الأرياف والجبال والصحراء الأقل استفادة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبنية التحتية التي شهدتها المدن والحواضر الكبرى خلال السنوات الـ10 الماضية. ويعتبر المغرب من الدول ذات الفوارق الاجتماعية الكبيرة بين الأغنياء والفقراء وبين الأحياء، وتختلف الأجور بحسب الفئات والمهن والقرابة بسبب تفشي المحسوبية والفساد الإداري والسياسي وضعف الحوكمة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 تريليونات دولار لمكافحة الفقر ومواجهة التحديات المناخية حتى 2030 10 تريليونات دولار لمكافحة الفقر ومواجهة التحديات المناخية حتى 2030



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد يبعث برقية شكر للرئيس المصري

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 13:31 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

مؤشر الأسهم اليابانية يغلق منخفضا

GMT 00:19 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد النظم وتحديث الدول

GMT 08:25 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أفضل المطاعم اللبنانية ترضي أذواق الجميع

GMT 17:27 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

عُمر خربين يؤكد احترامه لعقده مع نادي "الظفرة"

GMT 06:57 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

طرح سيارة فوكسهول "VXR8 GTS-R" لهواة التميز

GMT 09:30 2017 الخميس ,13 تموز / يوليو

مجوهرات بولغاري تحتفل على الطريقة الإيطالية

GMT 01:05 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبدي سعادتها بنجاح "الخلية" مع أحمد عز
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria