قطر تنفي هيمنتها على "قناة السويس" وتؤكد وصول 4 مليارات دولار إلى القاهرة

القاهرة ـ أكرم علي أعلن رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثان، الثلاثاء، أن "جميع المنح" التي خصصتها بلاده إلى مصر وصلتها، وهي عبارة عن 4 مليارات دولار ودائع في البنك المركزي، ومليار دولار منحة"، نافيًا هيمنة بلاده على قناة السويس، قائلاً" ما سمعنا عن الموضوع إلا في وسائل الإعلام، ولم نتحدث عن تطوير القناة أو خلافه"، مضيفًا" هذه نكتة أو مزحة سخيفة، لأن دولة بحجم مصر ومقدراتها البشرية والاقتصادية لا يمكن أن يتم الهيمنة عليها"
وخلال مؤتمر صحافي فور لقائه الرئيس المصري محمد مرسي، قال بن جبر " قناة السويس شريان رئيسي لمصر وجزء من تراثها ومقدراتها، والحديث عن هذه القضية هو للاستهلاك السياسي في مصر، وتم الزج بنا، ولكننا نتعامل مع دولة كبرى مثل مصر للوقوف مع القضايا العربية وليس هناك دور آخر".
ونفي بن جبر، ما وصفه البعض بسيطرة قطر على مصر، قائلا:" هذا نكتة أو مزحة سخيفة، لأن دولة بحجم مصر ومقدراتها البشرية والاقتصادية لا يمكن أن يتم الهيمنة عليها من قبل دولة أخرى"، مؤكدًا أن "أمير قطر يعترف بدور مصر الريادي، فهي أكبر دولة عربية"، قائلاً:" نقدر لمصر كل أدوارها، فمصر القوية مهمة للعرب، ولنا في قطر بشكل خاص، وسوف تجتاز المرحلة الاقتصادية الصعبة، برجالها وشعبها".
وأشار بن جبر، إلى أن " مصر وقطر، سوف يشهدان تقدمًا في المجال الاقتصادي لأن القيادات مصرة على استكمال كل المشاريع التي تحدثوا فيها من قبل".
وعن العلاقات المصرية الإماراتية ودور قطر فيها، قال:" أي شيء يخدم لم الشمل ويعمل على إجلاء أي خلاف عربي ـ عربي، نعمل فيه شيء.. دائمًا نحاول تقريب وجهات النظر، وأرجو أن تكون الأحداث بين مصر والإمارات سحابة صيف، لأن العلاقات بينهما قديمة".
ووصف خطاب، الرئيس السوري، بشار الأسد، بـ"الصادم"، قائلا "صدمت من الخطاب، لأنه بعد سنتين من الدماء يخرج بخطاب من هذا النوع، وهو يردد ما ردده من البداية ويعاند، ولكنه يعاند نفسه، فلا يمكن أن تذهب الدماء هباء منثوراً، وبشار الأسد هو المسؤول عن الدماء التي أريقت في سورية".