تفاصيل الفيلم الإسباني الذي رفضه العندليب الأسمر بسبب النكسة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تمنى الإعلاميون موافقة حليم على المشاركة في العمل

تفاصيل الفيلم الإسباني الذي رفضه العندليب الأسمر بسبب "النكسة"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تفاصيل الفيلم الإسباني الذي رفضه العندليب الأسمر بسبب "النكسة"

العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ
القاهرة - محمود الرفاعي

 

أرسل منتج أميركي رسالة إلى العندليب عبدالحليم حافظ، ذات ليلة في شهر نيسان/ أبريل من العام 1967، يدعوه فيها إلى أداء دورًا في أحد أفلامه. وأضاف المنتج في رسالته: يسرني أن أبعث إليك بهذا السيناريو السينمائي الذي يحمل اسم "الرجل المسدس" وأرجو أن تقرأه وتخطرني إن كان يروق لك أن تلعب دور الشاب الإسباني "أميجو"؛ ولقد اقترحت اسمك على مخرج الفيلم مستر روبرت هاتون وقد وافق على اقتراحي، أنك يجب أن تغنى أغنية للفيلم.

وتابع: من المقرر أن تبدأ تصوير الفيلم في 12 حزيران/ يونيو 1967، ورأي الصريح يا عزيزي حليم أنَّ هذا الدور مهم جدا ومغري بل أني أؤيد المخرج في أنَّه يكاد يكون مرسوما لك.

وبدأت قصة ترشيح العندليب للفيلم العام 1965، عندما التقى عبدالحليم حافظ بمستر وليم موريس، الذي يتولى أعمال عمر الشريف واليزابيث تايلور وبورتون وأنطوني كوين، وأخذ الرجل يفحص عبد الحليم حافظ بعينه لمدة ربع ساعة دون أن يتبادل معه الكلام، ثم قال لسكرتيره: أرجو أن تحدد لي موعدًا غدًا مع مستر حافظ.

وعاد حليم في اليوم الثاني وجلس أمام وليم موريس وفتح وليم درج مكتبه واخرج منه أشرطة، وأخذ يقرأ على حليم المعلومات التي تلقاها من مكاتب شركته المنتشرة في أنحاء العالم والشرق الأوسط.

لقد كانت هذه الأشرطة تضم تاريخ حياة عبد الحليم منذ حفلة وجيه أباظة على مسرح الأندلس في احتفالات الثورة إلى آخر أفلامه "معبودة الجماهير"، الذي بيع في الدول العربية بثروة قدرت بمبلغ 95 ألف جنيه، بل إن الأشرطة حملت إليه الرقم الذي حققه آخر أفلامه في القاهرة والإسكندرية وهو مبلغ 25700 جنيه.

ويبدأ سيناريو الفيلم كما كتبه روبرت هاتون، بشابين يقومان بالسطو على أحد البنوك في تكساس ويطاردهما أحد رجال البوليس، فيطلق أحدهما الرصاص على الشرطي فيقتله، وعندما يجد اللصان مكانًا آمنًا، يعاتب احدهما زميله الذي قتل الجندي ويسأله لماذا قتله لقد كان يمكنك أن تصيبه فقط.

ثم يقرر الانفصال عنه ويطالبه بنصبيه لينصرف كل إلى طريقه ولكن القاتل لا يعطيه نصيبه، إنما يخرج مسدسه ويصوبه نحوه وبطلقة وهو يقول له هذا هو نصيبك.

ويهرب القاتل، ويطارده البوليس حتى يجتاز الحدود إلى المكسيك، بعد إصابته برصاصة في كتفه. وفى بيت أبيه؛ يُعالج ويعيش، ويكتشف أبوه كيس النقود، ويعتقد أنَّه اكتسبها بعرق جبيه، ثم يسافر الأب ويترك ابنه القاتل الهارب مع زوجته، التي يحاول أن يعتدي عليها.

ثم يظهر دور عبدالحليم حافظ "أميجو"، الذي يتقابل صُدفة مع القاتل، ويكتشف أنَّه هو الذي طلبت الشرطة توقيفه مقابل مكافأة قدرها 5 آلاف جنيه؛ ويواجهه حليم بالأمر، فيحاول القاتل أن يساومه إلا أنَّ حليم يُمسك بالمسدس ويوجهه ناحيته.

ويأخذ حليم، القاتل ويعبر به الحدود ويحاول أن يسلمه إلى السلطات لاستلام المكافأة، ولكن الأب يعود ويري ابنه وهو موجه له السلاح فيقتل الشخص الذي يهدد حياة ابنه ويموت عبدالحليم "أميجو".

وفى النزع الأخير يتغني بكلمات الأغنية ويقول: أنني أقاوم الشر بالشر ولكن، يوجد ناس كثيرون، يمكن أن يعالجوا الشر بالخير، ولا يموتوا بالرصاص مثلي.

الأغنية التي كان سيتغنى بها حليم هي أغنية باللغة الإنجليزية، ومأخوذة عن النغم الإسباني الشعبي المنتشر على ألسنة المطربين الرحالة المعروفين في إسبانيا ووسط أوروبا بـ"الغجر" وموضوع الأغنية هو "الخير والشر".

وبالرغم من أنَّ الإعلاميين والصحافيين في ذلك الوقت تمنوا من حليم أن يوافق على المشاركة في هذا العمل الكبير، وقال له الصحافي الراحل جليل البنداري "هذه هي فرصة عمره، فالطريق مفتوح الآن أمام عبدالحليم حافظ ليصبح واحدًا من نجوم العالم الذين يتخصصون في تمثل وغناء ألحان "الغجر"، فهي فرصة لا تعوض"، إلا أنَّ "النكسة" كتب نهاية الفيلم وجعلت من حليم صوت يحارب من أجل النصر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل الفيلم الإسباني الذي رفضه العندليب الأسمر بسبب النكسة تفاصيل الفيلم الإسباني الذي رفضه العندليب الأسمر بسبب النكسة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 18:39 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 23:41 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العقرب

GMT 22:23 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تنتهي من تصوير برنامج" طرب" مع مروان خوري

GMT 03:20 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تغير المناخ يؤثر على صحراء بيرو ويهدد مزارعيها بالجفاف

GMT 13:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة ميكونوس المكان المثالي لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 08:04 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عز الدين عليا عبقرية كوكو شانيل ورحيل في هدوء تام

GMT 21:38 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية تضرب المملكة العربية السعودية الاثنين

GMT 07:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع فريجات في سيشل نقطة انطلاق لرحلة لن تتخيلها

GMT 13:51 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف 130 عصا في قبر توت عنخ آمون يُثبت إعاقته
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria