القاهرة - الجزائر اليوم
هاجم الفنان يزن السيد، شركات الإنتاج السورية بشدة، قائلًا: إن "كل شركات الإنتاج تعمل على صناعة النجوم، أما في شركات الإنتاج السورية نشهد تكرارًا للوجوه في العديد من الأعمال، وخاصة في السنوات الأخيرة".وأضاف أن شركات الإنتاج السورية ربحية أكثر من كونها فنية، وتعمل على ذلك الجانب لتقوم بجلب عدد من الفنانين المهمين، دون إعطاء فرص لغيرهم.
وتابع الممثل السوري في إطلالته ضمن برنامج "وزير السعادة" مع لوتس مسعود، أنه رغم وجود عدد كبير من الفنانين السوريين الذين يثبتون أنفسهم في الدراما، لكنهم يذهبون إلى دول الخارج لتحقيق الانتشار والشهرة، بحسب تعبيره.
وأكد أنه إلى الآن لم يأخذ حقه في الدراما السورية، مشددًا على أن كل ما حققه خلال مسيرته الفنية كان نتيجة جهد شخصي منه.
كما أكد أنه يحب أداء الأدوار المشاكسة أكثر من الأدوار العادية، والتي تمر مرور الكرام بالنسبة للمشاهد، مبينًا أن الأدوار المشاكسة تحتاج جهدًا أكبر، وفيها يستعمل الفنان كل أدواته ومنها مسلسل "فرصة أخيرة"، والذي قام فيه بأداء شخصية شريرة ومستفزة.
وأضاف أن كثيرًا من الفنانين حصلوا على فرص لأداء أدوار مهمة وشخصيات في كل موسم، لكنهم فعليًا لا يستحقونها، كما بين أنه يفضل البطولة المطلقة عن أدائه بطولة جماعية مع نخبة من نجوم الوطن العربي.
وفي الحديث عن مسلسل "مقابلة مع السيد آدم" الذي عرض في رمضان الفائت، والذي أدى فيه دورًا بمشاهد قليلة في أولى حلقات العمل، أشار السيد إلى أن المخرج السوري فادي سليم، طلب مساعدته بالتواجد معه في العمل، بمشاهد قليلة لكن السيد تصرف وفقًا لأخلاقه، ووافق على أداء الشخصية قائلًا "انضحك عليي".
كما أشاد بما يقدمه كل من الفنانين معتصم النهار ومحمود نصر في الدراما المشتركة العربية، في أنهم استطاعوا إبراز أنفسهم رغم الواقع الدرامي الراهن، موضحًا أنه تم طلب الفنان معتصم النهار من الشركات اللبنانية، وتم إنتاج أعمال خاصة به أثبت بها نفسه، كما أنه بات يُطلب لشركات الإنتاج العربية نتيجة لذلك.
وفي حديث عن العمل المشترك، أشار السيد إلى أنها أصبحت "خبز السوق" كما يسعى اليها الكثير من شركات إنتاج، لأنها تستقطب مشاهدة عدد أكبر من الدول العربية، وذلك حسب جنسية الفنانين المشاركين في العمل، وذلك كله في سياق الهدف الربحي لشركات الإنتاج.
قد يهمك ايضا :
إساءة يزن السيد لـ"خالد النبوي" وفناني مصر تدفع عمرو ياسين للرد
الممثل يزن السيد يكشف حقيقة هدم مطعمه
أرسل تعليقك