أون أوف جديد بشار خليفة فسيفساء موسيقية من الفن الجميل
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

11 أغنية بينها لفتة لفيروز وجبران خليل جبران

"أون أوف" جديد بشار خليفة فسيفساء موسيقية من الفن الجميل

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "أون أوف" جديد بشار خليفة فسيفساء موسيقية من الفن الجميل

بشار خليفة فسيفساء موسيقية من الفن الجميل
دمشق - الجزائر اليوم

ضمن 11 أغنية تتراوح عناوينها بين «ليرة» و«شفة شفّة» و«جنون» و«انسومنيا» و«ما في شي»، مروراً بـ«أحبك حتى الجنون» و«ذكريني» و«الحب أكثر من مرة» ووصولاً إلى «النبي» و«يا هوا بيروت»، يحلّق مستمع ألبوم «أون أوف» مع موسيقى بشار مارسيل خليفة. هي تنساب من ذكريات طفل كبر فجأة بفعل حنينه إلى بلده الأم وغوصه في عالم موسيقى تسبب في بلوغه سن النضج الفني. فهل هذا العمل يشكّل محطة فارقة في مشواره الفني؟ يرد بشار خليفة: «كل أغنية أقدمها تمثلني وتعكس أفكاري. والماضي لم أعد مسؤولاً عنه. وفي (أون أوف) أنقل واقعاً، والأشياء في رأيي تنمو، ولديها حياتها، وتكبر وحدها وبطريقة مختلفة».بلغات مختلفة مثل الفرنسية والعربية واللمسة البدوية، يتنقل خليفة في عالمه الفني غير معترف إلا بلغة واحدة؛ ألا هي الموسيقى. ويعلّق: «قدمت حفلات كثيرة في أوروبا وفرنسا حضرها أجانب لا يعرفون العربية. ولكنهم كانوا يعبرون عن إعجابهم وحبّهم لما أقدمه، مؤكدين أنّهم استطاعوا أن يشعروا به ويحسوا بوقعه عليهم. لا تشكل الكلمات حاجزاً في العمل الفني، لأن الموسيقى هي التي تحتضنها. الموسيقى أكبر من الكلام، وهذا الأخير يتبعها. وعندما أغني أو أؤلف موسيقاي، فلا أفكر بكل ذلك. لكل لغة موسيقاها، ويمكن لأي شخص من أي بلد كان أن يتفاعل مع أي موسيقى من خلال إحساسه بها».

يعطي بشار خليفة المساحة الكبرى في ألبومه للنوتات الموسيقية، فيرصّعها أحياناً ببضع كلمات: «صوتك بالليل مثل الخيل قلبي غفيني» فتختصر كل القلق الذي يتلوه كصلاة الليل في «انسومنيا». وفي «شفّة شفّة» يقعد صامتاً يغني بلهجة تتراوح بين أجواء الصحارى العربية وأرض الجرد في الجبل اللبناني، منادياً الهموم لتبقى وراءه.ورغم إقامته في غربة عن بلاده، فإنها لم تفوّت عليه تناول الأزمة الاقتصادية في لبنان على طريقته تحت عنوان «ليرة». وفي أغنية «ما في شي» يناجي بشار طيف ماض بعيد. ويعبّر في «جنون» الأغنية التي يشاركه في غنائها الراحل كريستوف عن خوفه من الوحدة؛ هو الباحث الدائم عن الحب. «هذه الأغنية هي بمثابة لفتة تكريمية للمغني الفرنسي الراحل كريستوف. فلقد سجلتها معه منذ نحو سنتين، وقد فارق الحياة في أبريل (نيسان) الماضي. فأردتها تحية له على طريقتي في ألبومي الجديد». في أغنية الألبوم «أون أوف» التي يستلهمها من انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر في لبنان، يتساءل عن التغيير الذي أصابه. يغمض عينيه... يستمع إلى قلبه ويتذكّر.

واختار خليفة أيقونتين من لبنان ليتوجا ألبومه الغنائي الذي كتبه ولحّنه في بيت قروي قديم في لبنان. فأعاد غناء «يا هوا بيروت» لفيروز والرحابنة، وترك لصوت والده مارسيل خليفة، تلاوة كلمات جبران خليل جبران من كتاب «النبي» في نص مشهور: «أولادكم ليسوا لكم». «في الحقيقة كنت أعمل على كتاب للمياء زيادة بعنوان: (يا ليل يا عين) تتحدث فيه عن الفن الجميل في العالم العربي، وتتناول فيه أسمهان وأم كلثوم وغيرهما، ولتختمه بأغنية (هوا بيروت) عندما أنشدتها فيروز في حفلة لها في باريس. واستعدت تلك اللحظات عبر الإنترنت، وكانت لحظات رائعة عشتها من خلالها صرخة حب لبيروت أطلقتها فيروز يومها مع بداية الحرب في لبنان».ويتابع: «أنا شخصياً عندما ينساب إلى مسمعي اسم بيروت يهتز جسدي تأثّرا، وهذه الأغنية تعبر عن إحساسي العفوي تجاه مدينتي التي ولدت فيها وأعشقها. فقدمتها بكل تواضع لأشكل حالة فنية منمنمة أمام فيروز والرحابنة العمالقة». وعن اختياره كتاب «النبي» لجبران خليل جبران، يقول في معرض حديثه: «هذا النص بالتحديد (أولادكم ليسوا لكم) قرأته منذ صغري؛ لأعود وأكتشف معانيه من جديد عندما صرت أباً بدوري.دخل عليّ والدي وأنا أعمل على ألبومي في لبنان في ذاك البيت العتيق، وفكرت في أن أقترح عليه قراءة النص على موسيقاي. كانت لحظة ساحرة، فهم عليّ بتواضعه المعروف به، هو الذي سلّمني الأمانة وسلمتها بدوري إلى أولادي أبناء الحياة». يؤكّد خليفة أن البيت القروي العتيق الذي سجّل وكتب فيه أغاني ألبومه لعب دوراً بارزاً في تنفيذه ألبوم «أون أوف». ويقول: «عادة أسجّل ألبوماتي في استوديوهات باردة صامتة تكون مجرد مكان عمل. ولكن في لبنان هذه السنة وعندما أقمت في بيت جدتي، حلّقت في مستوى فني مغاير. كما أن الطبيعة التي تحيط به أسهمت في ارتقائي موسيقياً؛ إذ هي بحدّ ذاتها (الطبيعة) تملك موسيقاها من قبل وجود الإنسان».

قد يهمك أيضــًا:
مدرسة إثيوبية تتحدى الزمن بـ"الدين والموسيقى" لم تنل منها السنين
علماء يكشفون عن كيفية تحوّل الموسيقى إلى مصدرًا لعلاج التوترعلماء يكشفون عن كيفية تحوّل الموسيقى إلى مصدرًا لعلاج التوتر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أون أوف جديد بشار خليفة فسيفساء موسيقية من الفن الجميل أون أوف جديد بشار خليفة فسيفساء موسيقية من الفن الجميل



GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك

GMT 21:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

صالح الجنفاوي يؤكد أن جائزة فيصل زايد انتصار للجهراء

GMT 03:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سعر العملات العربية مقابل الدولار الأمريكي الأحد

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"maybelline" تكشف عن "تاتو" جديد موفّر للوقت والجهد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria