الكسندر ماكوين يتصدّر معارض الأزياء العالمية وقنوات الموضة التلفزيونية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لا تزال الأسباب غامضة في الذكرى الخامسة من حادثة انتحاره الشهيرة

الكسندر ماكوين يتصدّر معارض الأزياء العالمية وقنوات الموضة التلفزيونية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الكسندر ماكوين يتصدّر معارض الأزياء العالمية وقنوات الموضة التلفزيونية

معارض الأزياء العالمية
لندن - كاتيا حداد

تحل الذكرى الخامسة لحادثة انتحار المصمم البريطاني الشهير وصاحب البصمات الواضحة في عالم الموضة والأزياء الكسندر ماكوين، في الوقت الذي غزت فيه تصاميمه الغامضة والغريبة التي عكست جنونه الفني وعشقه لما هو جديد وقدرته على كسر جميع القواعد المعروفة، معظم معارض وأسواق الأزياء العالمية.

وتأتي الذكرى الخامسة في ظل احتفاء العالم بمنجزات المصمم غريب الأطوار، إذ زخرت حياته بالأفكار والنجاحات والفشل أيضًا، كما أنَّه مثّل الصورة الذهنية الكاملة لمصمم الأزياء الذي خالف جميع القواعد والتوقعات.

ولد الكسندر ماكوين عام 1969 في أسرة بريطانية بسيطة لأب يعمل سائق سيارة أجرة، وأم تعمل معلمة للعلوم الاجتماعية، وكان ماكوين الأصغر بين إخوته الستة منذ الصغر وبدأت علامات الشغف لديه بالظهور، فيقولون إنّه بدأ تصميم فساتين لإخوته الفتيات الثلاث منذ كان صغير جدًا.

وترك ماكوين المدرسة في الـ16 من عمره، متوجهًا إلى "سافيل رو"؛ ليشبع رغبته في تعلم الخياطة والتصميم وكانت البداية مع "أندرسون آند شيبورد" التي كان يتعامل معها الأمير تشارلز، وميخائيل غورباتشوف وغيرهما، ويقولون إنَّه صمَّم أزياء ارتداها الأمير تشارلز بالفعل في هذا العمر الصغي،  بعدها انتقل للعمل مع "جيفس آند هوكس" في الشارع نفسه، ثم مع "إينجلز آند برمانز" قبل أن يشد الرحال إلى إيطاليا ليعمل مع "روميرو جيجلي".

وعاد عام 1994 إلى لندن للعمل كمدرس تفصيل نماذج على الورق في معهد "سانترال سانت مارتنز"، وبفضل موهبته وإمكاناته، تم إقناعه للعودة إلى مقاعد الدراسة في المعهد، وكانت مجموعة أزياء التخرج التي صممها هي الخطوة الأولى نحو انتشاره، إذ أنَّ مديرة الموضة ايزابيلا بلو في مجلة “تاتلر” شاهدت مجموعته وانبهرت بها كثيرًا وساعدته بشتى الإمكانات كي يحلق إلى العالمية.

فقد اشترت أول تشكيلة لاحتفالات التخرًّج قدمها لقاء 5000 جنيه إسترليني، قدمتها له على دفعات، وهو مبلغ كبير آنذاك بالنسبة إلى مصمم مبتدئ.

وانطلق ماكوين في سماء الموضة والأزياء ليؤسس بيت أزياء خاصًا به مع دار "جفنشي" الفرنسية كشريك عام 1996 وهو الأمر الذي لم يدم طويلًا فسرعان ما انتهى العقد عام 2000 وقرر ماكوين التعاقد مع "غوتشي" التي اشترت نسبة 51% من أسهم داره، ووفقا لتصريحات ماكوين، فإنَّ سبب تعاقده مع "غوتشي" هو شعوره الشخصي بأنَّ "جيفنشي" تقيد إبداعه.

كما كان له أسلوبًا مميزًا في تصميم أزيائه، وربما اعتبر البعض عروض أزيائه غريبة بعض الشيء، فتأثره بالمسرح والإخراج المسرحي والسينمائي جعل الدراما تدخل بقوة داخل عروضه، ورغم غرابة أزيائه إلا أنَّه صاحب الموضة الشهيرة الخاصة بالجينز ذو الخصر المنخفض، والذي أصبح الموضة الجديدة في عالم سراويل الجينز على الرغم من أنَّه ليس أنيقًا للغاية وقد لا يناسب الجميع.

واستطاع ماكوين الفوز بلقب أحسن مصمم لأربعة أعوام بين 1996 و 2003، فضلًا عن جائزة أحسن مصمم عالمي، إلى جانب أنَّ معظم النجمات يرتدين أزياءه، من أبرزهن ليدي جاجا وسارة جيسيكا باركر.

وعلى الرغم من هذا النجاح، إلا أنَّ ماكوين قرّر أن ينهي حياته عام 2010،  وحينما كان يعمل على تشكيلته الجديدة لخريف / شتاء 2010، فوجئ العالم بانتحاره، إذ وجدته مدبرة منزله مشنوقا في صباح 11 شباط/ فبراير 2010، ليفقد العالم هذا المصمم الموهوب مع غموض يكتنف رحيله.

ورأى البعض أنَّ الانتحار كان نتيجة للاكتئاب الذي مر فيه بعد وفاة والدته بالسرطان قبل وفاته بتسعة أيام فقط، فالمقربون منه أكدوا أنَّ حالته النفسية لم تكن جيدة كما كان يتعاطى المواد المخدرة بكثرة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكسندر ماكوين يتصدّر معارض الأزياء العالمية وقنوات الموضة التلفزيونية الكسندر ماكوين يتصدّر معارض الأزياء العالمية وقنوات الموضة التلفزيونية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria