إنهاء معاناة فتاة مع سرطان الدم بسبب علاج مناعي مستخرج من فيروس الإيدز
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بعدما أكّد تقرير طبي أن نسبة استمرارها بالحياة لا تتجاوز الـ1%

إنهاء معاناة فتاة مع سرطان الدم بسبب علاج مناعي مستخرج من فيروس الإيدز

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - إنهاء معاناة فتاة مع سرطان الدم بسبب علاج مناعي مستخرج من فيروس الإيدز

السرطان
لندن - الجزائر اليوم

سبعة أعوام بعيدًا عن السرطان، هكذا كتبت الشابة إيملي في معلوماتها الشخصية على إنستغرام، بعد أن تم إنقاذ حياتها من سرطان الدم المكتشف في جسدها بعد ولادتها، وقال الأطباء إن نوع سرطان الدم الذي أصاب إميلي، نسبة الشفاء منه تتجاوز الـ85%، بالعلاج الكيميائي، حسب ما ذكر الموقع الرسمي لـ"معهد باركر" المتخصص بالعلاج المناعي من السرطان " parker institute for cancer immunotherapy"، ولكن الوضع مع إميلي كان مختلف، وخصوصا بعد انتكاستها لمرتين متتاليتين بعد تعرضها للجلسات الشعاعية والكيميائية، حتى صدر تقرير طبي من المستشفى على أن نسبة استمرارها بالحياة لا تتجاوز الـ1%.

حيث أظهرت عملية زرع النخاع العظمي أنها الحل الوحيد ولكن كانت سرعة انتشار المرض يفوق سرعة تأثير العلاج، حتى وصلت الأمور إلى كامل خلايا جسمها، وفي ذلك قال والداها: "مستعدون للزحف إلى القطب الشمالي في سبيل علاجها".

مع عدم وجود خيارات أخرى، توصل والدا الطفلة، توم وكاري، إلى اتصالاتهما بمستشفى الأطفال في فيلادلفيا حيث بدأت المرحلة الأولى من العلاج المناعي "السحري" للأطفال، يدعى "علاج CAR-T"، وهي تقنية طورها الدكتور كارل يونيو في جامعة بنسلفانيا، وذلك باستخدام أحد الأنماط العقيمة من فيروس نقص المناعة البشري "الإيدز" لنقل جينات مكافحة السرطان إلى خلاياها التائية، والتي تدعى (خلايا مكافحة الأمراض).

وبحسب "الديلي ميل" التي نشرت القصة منذ البدء بها، فقد كان الهدف من ذلك هو أن تتم إعادة برمجة جهاز المناعة لديها للتعرف على الخلايا السرطانية والبدء في قتلها.

قضى الدكتور جون، مدير مركز معهد باركر في مركز بنس أبرامسون للسرطان، أكثر من عقدين من الزمن في البحث عن علاج الخلايا المصابة في المختبر، لقد كان منهجاً محفوفاً بالمخاطر واعتقد عدد قليل أنه يمكن تدريب الجهاز المناعي على علاج السرطان، على الرغم من ذلك، كشفت التجارب التي أجريت على الفئران والإنسان في المراحل المبكرة من البالغين المصابين بسرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL)، عن الإمكانات الكبيرة للنهج الجديد، وأصبحت إميلي أول طفل يتلقى العلاج الخلوي الاستقصائي في تجربة سريرية بقيادة الدكتور ستيفان جروب في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا (CHOP).

انتظرت إميلي لمدة ستة أسابيع طويلة لإخراج عناصر الدفاع المناعي من دمها، وتسمى الخلايا التائية، وتمت إعادة برمجتهم ليتضاعفوا في المختبر بهدف مكافحة الخلاية المصابة، ثم بعد ذلك تم ضخ عناصر المناعة المبرمجة في الدم مرة أخرى.

وجاء العلاج مع آثار جانبية خطيرة في البداية، بعد التسريب الثالث والأكبر للخلاية المبرمجة، جيث ارتفعت حرارة إملي إلى 42 درجة، وتضخم وجهها، وانخفض ضغط الدم لديها، الذي رافقه صعوبة في التنفس لأن السوائل غمرت رئتيها، مما اضطر الأطباء لوضعها على جهاز التنفس الصناعي بهدف ابقائها على قيد الحياة.

ولكن من ناحية ثانية، كان الجهاز الماعي يستجيب للعلاج، حيث أن الآثار الجانبية المذكورة غير مميتة، وإنما تسبب بها انتشار متلازمة "سيتوكين"، حيث نكون أمام حالة "زيادة مفرطة بالجهاز المناعي"، حسب ما ذكر الطبيب المشرف على حادثة إميلي، ولكن الحزن كان عندما صدرت النتائج وإميلي لم تتحسن، بل وتضاءلت فرصها للبقاء على قيد الحياة، حيث أخبر الأطباء والديها بأنها لديها فرصة واحدة من 1000 للنجاة في ذلك الليل.

الأمل الأخير تمحور بإعطائها دواء التهاب مفاصل روماتويدي، حيث من شأنه كبح الاستجابة المناعية المفرطة، ولأول مرة يستخدم هذا النوع من الأدوية لمرضى السرطان.

 

في النهاية، نجت إميلي من الموت، واستيقظت من هذه التجربة في عيد ميلادها السابع، وقام كل الكادر الطبي بالغناء لها.

الاختبارات اللاحقة أذهلت الجميع، كان السرطان قد اختفى، بشكل مثير للصدمة، وما زالت خلاياها التائية جاهزة، لمحاربة أي نمو خلوي سرطاني جديد.

اليوم إميلي وبعد سبع سنوات خالية من السرطان، وتكمل الخامسة عشر من عمرها، واستعادت إشراقة الحياة، بعد أن كانت مهددة بفقدها، منذ أن كانت طفلة، سعيدة مع والديها اللذين حاولا بأقصى طاقتهما تسديد تكاليف العلاج الباهظة، تنشر صورها على إنستغرام، وفديوهاتها على يوتيوب مع كلبها بومابو، حسب ما ذكرت في قصتها التي دونتها بنفسها على موقع إنترنت خاص بها وعائلتها.

قد يهمك أيضا:

تحذير طبي يؤكّد أنّ الخس والجزر لهما تأثير المخدرات على الأرانب

دراسة تؤكد أن التدخين يُسبّب ضعف قدرة الدماغ على مقاومة "ألزهايمر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنهاء معاناة فتاة مع سرطان الدم بسبب علاج مناعي مستخرج من فيروس الإيدز إنهاء معاناة فتاة مع سرطان الدم بسبب علاج مناعي مستخرج من فيروس الإيدز



GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج

GMT 07:31 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد بن عبدالرحمن الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria