الصحة العالمية تُرجّح إتاحة لقاح مودرنا للدول الفقيرة وفايزر وبيونتك لأوروبا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بعد مقارنة تكلفة الإنتاج وشروط التخزين ومدى الفاعلية في مكافحة "كورونا"

"الصحة العالمية" تُرجّح إتاحة لقاح "مودرنا" للدول الفقيرة و"فايزر" و"بيونتك" لأوروبا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "الصحة العالمية" تُرجّح إتاحة لقاح "مودرنا" للدول الفقيرة و"فايزر" و"بيونتك" لأوروبا

منظمة الصحة العالمية
لندن - الجزائر اليوم

أكد الدكتور يحيى عبد المؤمن مكي المختص في علوم الفيروسات والخبير في منظمة الصحة العالمية، أن لقاح مودرنا سيكون متاحا للدول الفقيرة لأنه لا يحتاج إلى التخزين في درجات حرارة شديدة البرودة، بعكس لقاح "فايزر" و"بيونتك" الذي يحتاج إلى 80 درجة تحت الصفر لحفظ، و"لهذا أظن أن نصيبه في الانتشار أكبر".
وأعلنت كل من شركة "موديرنا" الأميركية وشركتي "فايزر" الأميركية و"بيونتك" الألمانية، عن نجاح لقاحهما الجديد ضد فيروس كورونا المستجد في التجارب السريرية.

وأوضح أن مودرنا تكفيه درجات حرارة المبرد العادية من 2 إلى 8 درجات مئوية، كما يمكن تخزينه لمدة أطول عند 20 درجة مئوية تحت الصفر، وهذه الشروط متوفرة تقريبا في كل بيت، كما أن اللقاح يوفر إمكانية نقله لمدة 12 ساعة من دون مبرد، مثلا من المدينة إلى القرى، متوقعًا أن يكون لقاحي فايرز وبيونتك غالبا من نصيب الولايات المتحدة والدول الأوروبية الغنية.

وأكد مكي أن لقاح "موديرنا" هو الأسهل توزيعا والأقل تكلفة بالنسبة للبلدان الفقيرة، كما قال إن المتعافين من فيروس كورونا لا يحتاجون لتطعيم جديد، وحذر من مغبات رفض التطعيم بحجة الأعراض الجانبية.

وأوضح "أولا، يجب أن نؤكد أنه من الناحية العلمية، يتشابه لقاحا فايزر وموديرنا في آلية العمل كثيرا، ففي السابق كان اللقاح يتشكل أساسا من فيروسات مجففة مقتولة لا تسبب المرض للجسم أو فيروسات حية يتم إضعاف تأثيرها، والغرض الأساسي منها هو تحفيز الجسم على إنتاج الأجسام المضادة التي تدافع عنه ضد هذا الفيروس في حال هاجم مناعة الجسم مستقبلا".

أضاف: "الجديد في العلم والسابقة الطبية حاليا، هو أن اللقاحين يتكونان من قطعة صغيرة من الحمض النووي "mRNA" التي تحفز الجسم على إنتاج البروتين الموجود على سطح فيروس كورونا المستجد. وبهذه الطريقة يعمل اللقاح على إيهام الجهاز المناعي بوجود الفيروس فيبدأ بإنتاج الأجسام المضادة التي تحارب العنصر الدخيل".

وتحدث الخبير عن عملية التطعيم، التي ستتم بدورها على مرحلتين بالنسبة للقاحين، لأنه "في المرحلة الأولى سيتم إنتاج الأجسام المضادة بنسبة قليلة، وخلال التطعيم الثاني سيتم نسخها من طرف الغدد اللمفاوية بدقة عالية، وبالتالي سيتم إنتاجها بشكل كبير يحمي الجسم على الأقل لسنة واحدة".

بشأن الطفرات التي يشهدها الفيروس وتأثيرها على فعالية اللقاح، قال إنه: "إلى حد الساعة، كل التغيرات الجينية والطفرات التي حصلت على فيروس كورونا المستجد كانت قليلة جدا، وفقا لمكي، كما أنها "لم تغير من طبيعة الفيروس الأصل، والقطعة التي تم أخذها من الفيروس لوضعها في اللقاح هي القطعة الثابتة التي لم تتغير رغم كل الطفرات التي عرفها الفيروس في الولايات المتحدة وأوروبا".

وتابع: "حول اللغط الحاصل بشأن الفعالية، أقول إنها مؤكدة ويمكن أن أشير في هذا الإطار إلى خبرة سابقة للمختبرات الطبية في هذا المجال، مشابهة لهذه الحالة، وهو اللقاح ضد الإنفلونزا الذي يعطى سنويا لعدد كبير من المعرضين للإنفلونزا حول العالم، هو لم يقض على الفيروس نهائيا، لأن نجاعته تتراوح بين 18 و60 بالمئة، لهذا ما زال يصيب كبار السن والأطفال. فيما تجاوزت نجاعة اللقاحات الجديدة 95 بالمئة".

نفى خبير علم الفيروسات أن يصبح اللقاح بديلا عن الاحتياطات التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، قائلا: "لا، فما لم تصل نسبة التلقيح إلى 70 بالمئة على الأقل من سكان البلد الواحد، لا يمكن أن نتخلى عن غسل الأيدي ومسافات الأمان وكمامات الوقاية".

واستكمل: "في حال خضع أي شخص للتلقيح، فهو مطالب بالتزام هذه الاحتياطات، لأن الأجسام المضادة تحتاج لثلاثة اسابيع ليتم تكونها داخل الجسم ويكون قادرا على مواجهة الفيروس".

وأوضح أنه " من الصعب الحديث عن تطعيم أكثر من 70 بالمئة من سكان كل بلد، وقد يتحقق هذا الأمر بحلول الصيف المقبل، خصوصا أن البلدان المنتجة ستبدأ بتطعيم سكانها أولا إلا إذا حصلت طفرة في الفيروس كانت قادرة على قتله وإزالته من على وجه الأرض".

وحول المتعافين من فيروس كورونا أكد أنهم لا يجب تطعيمهم "بحسب خبرتي في هذا المجال، كل من أصيب بالفيروس وتم شفاؤه لا يحتاج اللقاح، لأن جسمه طور أجساما مضادة ويملك ذاكرة تحميه، كما أنه تعرض للفيروس بذاته وليس لجزء منه كما هو حال اللقاح، وفي المقابل، إذا أصبح الفيروس موسميا، هنا يمكن اللجوء الى اللقاح والتعامل مع فيروس كورونا بالطريقة التي يتم التعامل فيها مع لقاح الإنفلونزا".

وألمح إلى وجود تخوفات من الآثار الجانبية للقاح فإن "لكل دواء أعراض جانبية، قد تأتي على شكل إسهال أو تحسس، وهنا أستحضر مثال الأدوية الكيميائية التي يخضع لها المصابون بالسرطان، ألا تسقط الشعر وتسبب القيء وغيرها من الأعراض الجانبية الكبيرة والمزعجة؟ لكن في سبيل العلاج يخضع لجلساتها الملايين من المرضى حول العالم. وهل كنا لنصل إلى أكثر من 7 مليارات نسمة في العالم لولا اللقاحات التي أنقذتنا من الجدري والسل وغيرهما من الأمراض الفتاكة؟".

وحذر بقوله: "تخطى عدد المصابين بالفيروس في العالم 56 مليون، تجنبوا الأفكار الخرافية وتأكدوا أن العلم والطب سخرا لتحسين الحياة وحفظها من شرور الفيروسات".

قد يهمك ايضا :

منظمة الصحة تسجل رقما قياسياًً جديداً لإصابات كورونا في العالم

"الصحة العالمية" تُعلن أن لقاح "كورونا" منفعة عالمية وليس سلعة خاصة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العالمية تُرجّح إتاحة لقاح مودرنا للدول الفقيرة وفايزر وبيونتك لأوروبا الصحة العالمية تُرجّح إتاحة لقاح مودرنا للدول الفقيرة وفايزر وبيونتك لأوروبا



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria