الجزائر - الجزائر اليوم
شنّ عمال وموظفو مستشفى الحكيم عقبي في قالمة من الطواقم الطبية وشبه الطبية، صبيحة الإثنين، وقفة احتجاجية داخل فناء المستشفى، للمطالبة بضرورة توفير وسائل الوقاية الطبية لمواجهة فيروس كورونا، كونهم يواجهون خطر انتقال العدوى إليهم، جرّاء استقبالهم للحالات المشتبه فيها عند الفحص، قبل تشخيص الإصابة.
وأكد المحتجون أنهم يعانون من نقص فادح في وسائل الوقاية، وهم مطالبون بالعمل مع مختلف الفئات والذين قد يكون من بينهم أشخاص مصابون بفيروس كورونا المستجد، ما قد يعرضهم للإصابة بالعدوى، خاصة في مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى.
انتفض موظفو السلك شبه الطبي بمركب الأم والطفل، والمخصص كمستشفى مرجعي لاستقبال المصابين بفيروس كورونا، ليلة أول أمس، وشنّوا وقفة احتجاجية في فناء المركب، للمطالبة بتوفير وسائل الوقاية للعمل بالمركب المخصص كمصلحة مرجعية لاستقبال المصابين بفيروس كورونا، كما نددوا بما وصفوه بالقرار الجائر في حق طبيبة تعمل بالمركب، والتي تم توقيفها من طرف مديرة الصحة بالولاية.
وذكر المحتجون أن الطبيبة تم توقيفها تعسفا دون مراعاة طبيعة العمل الصعب الذي تؤديه في هذه المرحلة الحساسة في مواجهة فيروس كوفيد 19، وطالبوا في ذات السياق والي الولاية بضرورة التدخل العاجل، وإعادتها إلى منصب عملها، مهددين بتصعيد الوضع. من جهته دعا رئيس المكتب الولائي لنقابة الأطباء الأخصائيين بقالمة، الدكتور رضا نورة، أمس، الطواقم الطبية وشبه الطبية بمركب الأم والطفل بقالمة، إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية والوعي المهني، في هذا الظرف الحسّاس، وأضافت أنه على الإدارة تحمل مسؤولياتها في توفير الوقاية والتوزيع العادل للمهام مع توفير كل ظروف العمل الملائمة، للعاملين بقطاع الصحة بالولاية والذين يواجهون متاعب كبيرة للحد من انتشار فيروس كورونا.
قد يهمك ايضا :
منظمة الصحة العالمية تحسم جدل استخدام الكمامات للوقاية من "كورونا"
وزارة الصناعة تعلن عن مبادرة لتصنيع الكمامات والأقنعة للوقاية من كورونا فيروس
أرسل تعليقك