افتتاح مركز تخصصي لعلاج الأمراض الجلدية المختلفة بواسطة الأسماك في غزة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"دكتور فش" يحمل شفاهًا قاسية ينقر بها ويأكل الجلد الميت من القدمين واليدين

افتتاح مركز تخصصي لعلاج الأمراض الجلدية المختلفة بواسطة الأسماك في غزة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - افتتاح مركز تخصصي لعلاج الأمراض الجلدية المختلفة بواسطة الأسماك في غزة

السمك الطبيب في غزة

غزة ـ محمد حبيب افتُتح في قطاع غزة مؤخراً مركز تخصصي لعلاج الأمراض الجلدية المختلفة بواسطة الأسماك، أو من خلال «قضم الأسماك لجلد الإنسان» وهو المركز الـ 11 على مستوى العالم بعد دراسته في بلدان جنوب شرق آسيا لمدة لا تقل عن عامين.ويأتي ذلك من ضمن الأساليب المتعدّدة التي يستخدمها الفلسطينيون للعلاج في غزّة ، بدلاً من الأدوية الكيميائية أو مساعداً لها، منها العلاج بالأعشاب الطبية والوخز بالنحل ومنتجاته، وقد أثبتت كل تلك الوسائل نجاعتها. حيث أدخل إلى غزة أ مؤخراً سمك «دكتور فش»، أو كما يُطلق عليه في تركيا، موطنه الأصلي «جارا روفا».وهو سمك فضيّ اللون يراوح حجمه ما بين 3 و 6 سنتيمترات، يستخدم لعلاج الأمراض الجلدية وآلام العظام والأعصاب. وعلى الرغم من عدم امتلاكه للأسنان، لكنّ «دكتور فش» يحمل شفاهاً قاسية ينقر بها الجلد كمنقار العصفور، ولا يسبب أي ألم. لكن إن استُعين بأسماك «دكتور فش» الكبيرة، كما يفضل الأستراليون لسرعتها بالتنظيف وفعاليتها، فإن الألم سيكون أكبر. يقول الاختصاصي في العلاج الطبيعي الدكتور علاء أبو غالي، الذي افتتح المركز، إن هذا النوع من الأسماك «يعالج الكثير من الأمراض الجلدية مثل البهاق والأكزيما والصدفية وآلام المفاصل والعظام والأعصاب وغيرها من الأمراض التي عجز الأطباء عن شفائها أو ملّ المرضى من علاج من دون فائدة»، موضحاً أنّها «تسهم في علاج أمراض المفاصل والروماتيزم وبعض أنواع الأمراض العصبية». ويضيف أبو غالي، وهو عضو دولة فلسطين في الجمعية العربية للعلاج بمنتجات النحل: «كنت أعمل معالجاً بالنحل لمدة أربعة سنوات وفي مجال الطب البديل، لكن بعد ذهابي إلى جنوب شرق آسيا أثارني موضوع العلاج بالسمك، الذي تلقيت فيه تدريبات مكثفة، وكان علي الحصول على السمك من هناك نظراً إلى ندرة وجوده». ويرتقب أن يتحدث أبو غالي في مؤتمر الجمعية الأول عن العلاج بواسطة السمك في مصر، ممثلاً دولةَ فلسطين، وذلك في نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. ولـ «السمكة الدكتورة» قدرة كبيرة في القضاء على الفطريات، التي تصيب الجلد، خلال 24 ساعة. وهي تتمتع بمناعة كبيرة إذ إنها تتغذى على نوعية خاصة من الأعلاف، تُستخدم لتغذية الأسماك النهرية، كما يشرح أبو غالي. ويضيف: «الأسماك التي تُستورَد من الخارج توضع في أحواض زجاجية، تُغيَّر مياهها كل فترة معينة للمحافظة على نظافتها ومنع توالد البكتيريا، التي قد تؤذي الإنسان، وضمان استمرار عيش الأسماك»، مشيراً إلى أن سعر السمكة الواحدة يصل إلى 8 دولارات. «شعرت بدغدغة حين بدأت الأسماك الفضية الصغيرة بالاقتراب من أصابع قدمي»، يقول محمد أبو كوش، أحد زوار العيادة، مشيراً إلى أنّه «لا يعاني أمراضاً جلدية معينة»، لكن لديه تشققات بسيطة في كعبي قدميه، الأمر الذي دفعه إلى تجربة الأمر. ويُضيف: «لم تكد تمرّ نصف ساعة من وضع قدمي في حوض السمك الصغير حتى شعرت بالاسترخاء والراحة»، موضحاً أنه سيعيد التجربة مرة أخرى. وهذا ما يوضحه الطبيب أبو غالي، قائلاً إن العيادة الصحية لا تقتصر على علاج الأمراض الجلدية، بل هي تفيد في تحقيق نوع من الهدوء والاسترخاء لمن يعاني التوتر العصبي، مضيفاً أن العيادة تحتوي على ثلاثة أحواض خاصة لوضع الأقدام، وأخرى لوضع أيادي المرضى»، كاشفاً في الوقت نفسه أنّ المرضى يُفحَصون قبل التوجه إلى أحواض السمك خوفاً من وجود أي مرض معدٍ قد ينتقل إلى المريض الآخر. عملية العلاج تبدأ بواسطة وضع المريض لقدميه أو يديه في حوض زجاجي يحتوي على ما بين 200 إلى 400 سمكة صغيرة، وتبدأ الأسماك بأكل الجلد الميت من القدمين واليدين، فيما توجد في الحوض علقات لامتصاص الدم الفاسد. ويؤكّد الطبيب الفلسطيني أن العيادة الخاصة تستوفي الشروط والمعايير الصحية، وخصوصاً معايير النظافة ومتابعة الحالة الصحية للسمك؛ «لأنه مكان للعلاج والاستشفاء، وليس الاستجمام فقط». أبو عادل الشاعر كان سعيداً للغاية حين سمع بافتتاح عيادة خاصة لعلاج الأمراض الجلدية ومن دون أي مقابل؛ فهو يُعاني مرض الصدفية، الذي انتشر في كلتا قدميه. ورغم استخدامه للكثير من الأدوية والأعشاب الطبيعية، إلا أنه لم يلق أي تحسن. ما إن وضع الشاعر قدميه في أحد أحواض السمك الزجاجية، حتى أسند رأسه إلى أعلى الكرسي وأغمض عينيه وترك العنان لاسترخائه. يقول: «أخبرني أحد أصدقائي أمس بافتتاح عيادة للعلاج بالسمك، في البداية استغربت لأمرها. لكن بما أنني جرّبت الكثير من الأمور، قلت في نفسي إن تجربة إضافية لن تضرّني»، مشيراً إلى أنه أنفق الكثير من الأموال على وصفات علاجية لمرض الصدفية من دون أي جدوى. وبحضور أبو غالي، شرح الشاعر أنّ علاج الصدفية سيحتاج إلى أكثر من ثماني جلسات، حيث تراوح الجلسة الواحدة ما بين نصف ساعة إلى ساعة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ عدد الجلسات يُحدَّد حسب درجة المرض وحاجة المريض إلى متابعة ما بعد العلاج إلى جلسات استرخاء وتنشيط للدورة الدموية. والموطن الأصلي للسمك الطبيب «دكتور فش» أو «جارا روفا» هو تركيا، لكنه ينتشر في بلدان أخرى في جنوب شرق آسيا كتايوان وماليزيا وإندونيسيا واليابان وتايلند. ورغم صغر حجمه، إذ يراوح طوله ما بين ثلاثة 3 إلى ستة سنتيمترات، إلا أنّ له قدرة كبيرة على أكل البكتيريا والجلد الميت.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح مركز تخصصي لعلاج الأمراض الجلدية المختلفة بواسطة الأسماك في غزة افتتاح مركز تخصصي لعلاج الأمراض الجلدية المختلفة بواسطة الأسماك في غزة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria