مبنى تو تمبل بلايس جوهرة معمارية لا يعرفها الكثيرون في لندن
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

العقار تحتوي على أكبر وأقوى غرفة في أوروبا إلى جانب خزينتين

مبنى "تو تمبل بلايس" جوهرة معمارية لا يعرفها الكثيرون في لندن

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مبنى "تو تمبل بلايس" جوهرة معمارية لا يعرفها الكثيرون في لندن

مبنى "تو تمبل بلايس"
لندن ـ كاتيا حداد

ينتمي مبنى "تو تمبل بلايس" Two Temple Placeإلى فئة الجواهر المعمارية التي لا يعرفها الكثيرون في لندن؛ فهو مبنى استثنائي يعود إلى نهاية العصر الفيكتوري الذي تم تشييده من أجل ويليام والدورف أستور على الجسر بجوار محطة قطار أنفاق تمبل، ويطل على نهر التيمس. وآلت ملكية هذه البناية حالياً إلى جمعية خيرية مسجلة هي «بولدوغ تراست»، ويستضيف المبنى معارض فنية، وفعاليات خاصة من حفلات زفاف إلى مؤتمرات. كان ويليام والدورف أستور أميركياً، ويبدو أنه كان أحد أثرى الأثرياء في زمنه، إن لم يكن الأكثر ثراءً حتى أنه يمكن القول إنه كان بيل غيتس أو وارن بافيت القرن التاسع عشر. وقرر أستور الانتقال إلى إنجلترا عام 1891 بسبب خوفه من اختطاف أبنائه واتخاذهم كرهائن في أميركا.

 اشترى أستور كثيرًا من العقارات والممتلكات في المملكة المتحدة بما في ذلك قلعة «هيفر» في كينت، التي كانت سكناً يوماً ما للملك هنري الثامن، وزوجته الثانية آن بولين، وكليفيدين هاوس في بيركشاير. وقد استغل ثروته ليحظى بالنفوذ والقبول في المجتمع البريطاني. خلال الحرب العالمية الأولى قدم عدداً من التبرعات الكريمة إلى كثير من الجمعيات الخيرية التي تساعد الجرحى من الجنود وما إلى ذلك. وتم منحه لقب لورد، وفي النهاية لقب فيكونت. تم تصميم بناية «تو تمبل بليس» في الأساس لتستخدم كمكتب لإدارة ممتلكات أستور الكثيرة.

 وقام بتصميم المبنى معماري من أبرز المعماريين المتبعين للطراز القوطي الحديث في القرن التاسع عشر وهو جون لوفبورو بيرسون. بالنظر إلى ثروة أستور، حين بدأ العمل في تشييد المبنى عام 1892. تم إنفاق كل ما يحتاجه المبنى ليصبح استثنائياً. إضافة إلى الديكورات الداخلية الاستثنائية المترفة، حين تم الانتهاء من العمل في عام 1895 كانت البناية تحتوي على أكبر وأقوى غرفة في أوروبا، إلى جانب خزينتين محصنتين هائلتين. تم تركيب حجارة بورتلاند على الوجه الخارجي من البناية التي تضم نوافذ مقوسة جميلة. يوجد عند المدخل عمودا إنارة ضخمان مصنوعان من البرونز، وعلى قاعدتيهما أشكال بديعة لملائكة. يتحدث الملاك في أحد العمودين في الهاتف، بينما يستمع الملاك الموجود في العمود الآخر إلى الهاتف.وعلى سطح البناية توجد أداة ضخمة لتحديد اتجاه الريح على شكل شراع سفينة، وفي داخل البناية توجد ألواح خشبية. توجد في الطابق الأول الغرفة الرئيسية التي تحتوي على سقف العوارض الخشبية، وبها نوافذ زجاجية ملونة بشكل جميل. ويزخرف الدرج المؤدي إلى الطابق الأول أشكال منحوتة لصور مستوحاة من رواية «الفرسان الثلاثة» للروائي ألكسندر دوما والتي تعود إلى القرن التاسع عشر. يبدو أنه تم اختيار تلك الأشكال بناءً على قول أستور إن تلك الرواية من رواياته المفضلة.

أما الأرضية المحيطة بالدرج فمصنوعة من أنواع متعددة من الرخام وغيرها من الأحجار الأخرى المستخدمة للأغراض الزخرفية.بعد وفاة ويليام أستور تم بيع المبنى، لكن استمر استخدامه كمكتب. خلال الحرب العالمية الثانية هبطت قذيفة «في 1» تابعة للجيش النازي بالقرب من المبنى مما تسبب في حدوث دمار كبير للجزء الغربي من البناية. لحسن الحظ تم خلع الزجاج المزخرف ووضعه في مخزن آمن، وتم تركيبه مرة أخرى بعد الحرب. يكون المبنى مفتوحاً في بعض الأحيان مثل وقت إقامة المعارض الفنية؛ وهي فترة عادة ما تكون بين شهري يناير (كانون الثاني) وأبريل (نيسان)، ويكون الدخول مجاناً. في حال كانت الزيارة لمعرض يكون هناك مقهى في الداخل، ومن الممكن الاستمتاع بتناول قدح من الشاي والكعك في إحدى الغرف المبطنة بالخشب في الطابق الأرضي، والعودة إلى زمن آخر من الزخارف المعمارية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبنى تو تمبل بلايس جوهرة معمارية لا يعرفها الكثيرون في لندن مبنى تو تمبل بلايس جوهرة معمارية لا يعرفها الكثيرون في لندن



GMT 02:13 2017 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

الكشف عن مميّزات وسلبيات جهاز "iPhone 8" الجديد

GMT 03:37 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

نبات "ليلك" الأرغواني الأفضل في فصل الربيع

GMT 13:51 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أسعار السيارة الجديدة "ميتسوبيشي لانسر 2016"

GMT 21:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

موديلات فساتين زفاف ميدي 2021

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 11:46 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

اللاعب محمد صلاح يشعل حرب رقم "11" في ريال مدريد

GMT 08:21 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أفخم الفنادق في وسط لندن لتجربة مختلفة

GMT 19:55 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

الحيوية في أزياء ألكسيس مابيل لصيف 2018

GMT 09:33 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مروان فيلايني يُخبر مورينيو برغبته في الرحيل عن اليونايتد

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

هالة صدقي تبدأ تصوير "الضاحك الباكي" الأسبوع المقبل

GMT 06:27 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

وسائل إيضاح لتعليم حروف الهجاء العربية على طريقة "داعش"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria