منتجعات تونس تواجه خطر وباء كورونا وتخشى الأسوأ
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

العديد من السياح قاموا بإلغاء حجوزات عطلاتهم الصيفية

منتجعات تونس تواجه خطر وباء "كورونا" وتخشى الأسوأ

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - منتجعات تونس تواجه خطر وباء "كورونا" وتخشى الأسوأ

وزاره الصحه التونسيه
تونس - الجزائر اليوم

كان عمار الجويني بائع التحف التذكارية في متجر بمنتجع الحمامات التونسي متفائلا بأن تزدهر تجارته بعد أن تعافى قطاع السياحة العام الماضي، إثر ركود لسنوات عقب هجمات استهدفت السياح في 2015.

لكن أمله اصطدم بعقبة جديدة، أزمة فيروس كورونا، التي دفعت العديد من السياح لإلغاء حجوزات عطلاتهم وجعلته يفكر جديا في إغلاق متجره، مصدر رزقه الوحيد.قال الجويني (49 عاما) "أزمة فيروس كورونا أثرت كثيرا على تجارتنا.. أصبحنا أحيانا ننتظر 3 أو 4 أيام لنبيع قطعة واحدة.. التكاليف أعلى بكثير من المداخيل".

كانت تونس تستعد لموسم سياحي قياسي، وتأمل في أن يعوض ذلك حالة الوهن في أوجه أخرى من الاقتصاد العليل.لكن رئيس الوزراء إلياس الفخفاخ قال الأسبوع الماضي إن حكومته خفضت توقعات النمو الاقتصادي إلى 1% من 2.7%، مشيرا إلى فيروس كورونا من بين أسباب التراجع المتوقع.

وفي ضربة أخرى لقطاع السياحة، أعلنت تونس أنها ستطلب من جميع الوافدين من كل دول العالم دون استثناء العزل الذاتي لمدة أسبوعين.وفي الأسبوع الماضي، رحلت السلطات 15 سائحا إيطاليا رفضوا الاستجابة لقرار العزل الذاتي.وأعلنت تونس، أمس السبت، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد لديها إلى 18 حالة.

تسهم السياحة بنحو 10% من الاقتصاد التونسي، وهي ثاني أكبر قطاع مشغل للأيدي العاملة بعد الزراعة، وتعد مصدرا رئيسيا للعملات الأجنبية.وتسبب الانهيار الذي أعقب هجمات 2015 في تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 0.5% في ذلك العام من 3% كانت متوقعة.وتفاقمت بسبب ذلك مصاعب الاقتصاد التونسي لتتهاوى قيمة العملة المحلية، ويتراجع احتياطي العملة الصعبة تراجعا حادا.

عقب ذلك، وقعت تونس اتفاقا مع صندوق النقد الدولي لبرنامج تمويل بقيمة 2.8 مليار دولار ينتهي في أبريل/نيسان المقبل. وتريد الحكومة التونسية التفاوض على برنامج جديد.ومتجر الجويني المليء بالفخار المطلي والأردية التقليدية والبطاقات البريدية، ليس الوحيد الذي يواجه أوقاتا عصيبة في مدينة الحمامات، حيث تمتد الفنادق على طول الشاطئ الرملي للمدينة الجاذبة للسياح الأجانب.

وبينما كان الجويني يتحدث كان باعة هدايا آخرون يلعبون كرة القدم على حافة الطريق، ومتاجرهم فارغة تماما.ولم يكن من الصعب إحصاء العدد القليل من السياح الذين يعبرون على الرصيف قبالة الشاطئ. والتقت رويترز من بينهم بالسائح الفرنسي المتقاعد هنري سافاري.يقول سافاري "أنا هنا لأني أحب الحياة ولا أخشى الموت. سأقضي أسبوعا في هذا المكان الجميل. خضغنا لمراقبة صحية صارمة في المطار. الفندق الذي أقيم فيه جميل ونظيف ولا شيء يدعو للهلع".

وعلى بعد أمتار قليلة كانت عربات تجرها الخيول مصطفة تنتظر زبائنها وكانت الحركة في منتجع ياسمين الحمامات بطيئة جدا، بما يدل على حجم المصاعب التي يواجهها قطاع السياحة الحيوي في تونس.وفوق عربة تجرها الخيول، ينتظر رمضان الجلاصي رزقا لم يعد سهلا في ظل شح أعداد السياح بسبب فيروس كورونا.

يقول الرجل، وهو أب لثلاثة أبناء، إنه لا يكسب سوى عشرة دنانير (3.5 دولار) في اليوم.  وقال "أصبح من الصعب أن أوفر ما تحتاجه عائلتي".- "عمل آخر"

حتى يوم السبت، أكدت تونس 18 حالة إصابة بفيروس كورونا، معظمها من وافدين حديثا من الخارج.ولمنع تفشي الفيروس أغلقت تونس المدارس وحظرت الصلوات في المساجد وقررت إغلاق المقاهي بحلول الساعة الرابعة عصرا يوميا.أغلق البلد كذلك حدوده البحرية أمام المسافرين من جميع البلدان، وأوقفت الرحلات الجوية من إيطاليا وإليها وقلصت رحلات أخرى مع العديد من البلدان.

ويقول سمير نصير، المدير العام لفندق صدر بعل، أحد أفخم الفنادق في منتجع الحمامات، إن معدل إشغال الفندق حاليا يصل لـ15%، أي نحو ربع المستوى المعتاد في مثل هذا الوقت.وقال متحدثا لرويترز من بهو الفندق "لا يخفى أن هناك ركودا. أُلغي العديد من الحجوزات بسبب هذا الفيروس".

وأضاف "لكن مع ذلك، لا نخطط في إدارة الفندق لتسريح موظفينا. فقط قد نضطر إلى تأجيل توقيع عقود العمال (المؤقتين) في الصيف إذا استمرت أزمة كورونا".وعلى عكس هذا الفندق الفخم الذي يركز جهوده على سياحة النخبة ويستقبل عادة زوارا من كبار الضيوف والمشاهير، فإن كثيرا من الفنادق الأخرى في منتجعات الحمامات وسوسة وجربة والمهدية والمنستير ستضطر للتخلي عن عدد من موظفيها.

وأمكن رؤية العمال يرشون مواد التعقيم في كل أركان الفندق، بينما كان عدد قليل من السياح يستمتعون بأشعة الشمس على مقربة من مسبح كبير.ورغم تراجع عدد السياح ما زال نصير متفائلا بتدفقهم من جديد، وأن يستعيد القطاع بريقه بعد أن تنقشع الأزمة التي سببت شللا كبيرا في اقتصادات العديد من دول العالم.ومضى يقول "ما زلت متفائلا بأن تنتهي الأزمة في نهاية مايو/أيار أو يوليو/تموز، وأن يعود السياح في الصيف، وربما تكون انطلاقة قوية في موسم الذروة".

وفي العام الماضي، استقبلت تونس 9 ملايين سائح للمرة الأولى، وبلغت الإيرادات نحو ملياري دولار، وكانت تأمل في أن تستمر الانتعاشة.لكن في ظل توقعات استمرار القيود على السفر والمخاوف العالمية، يبدو من الصعب أن تبلغ تونس هدفها لاستقبال 10 ملايين سائح هذا العام.وقال وزير السياحة محمد علي التومي إن هناك تباطؤا في توافد السياح، وإن الحجوزات توقفت منذ أسبوعين بسبب فيروس كورونا.

ويقول بائع التحف الجويني "الأمر ازداد تعقيدا بالنسبة لي ولعائلتي لأن هذا العمل مصدر دخلي الوحيد وقد أضطر للبحث عن عمل آخر".

قد يهمك ايضا :

وزار ة الصحة التونسية تقرر إخضاع1000 مشجع حضروا مباراة الزمالك للحجر الصحي

الجزائر تدين التفجير الارهابي في تونس وتعرب عن تضامنها المطلق مع البلد الشقيق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجعات تونس تواجه خطر وباء كورونا وتخشى الأسوأ منتجعات تونس تواجه خطر وباء كورونا وتخشى الأسوأ



GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج

GMT 07:31 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد بن عبدالرحمن الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 01:10 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"إنفينيتي" تعمل على إنتاج سيارة كهربائية لدى شركة "مكانس"

GMT 12:45 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 36 جثة بطريق مصنع الأسمنت بين الأبيار وبنغازي

GMT 12:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات محتشمة في عرض "ماكس مارا" لربيع 2018

GMT 02:02 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فريق عمل SNL" بالعربي" يقابل جمهوره في "كايرو فيستيفال"

GMT 03:41 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

سبيس إكس تؤجل خططها لإرسال بعثات مأهولة إلى الفضاء

GMT 00:37 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

الفنانة يسرا تؤكد أنها سعيدة بما حققته فنيًا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria