تونس ومصر وتركيا تفجيرات متطرفة تستهدف الأماكن السياحية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يخططون لتسريح آلاف الشياب من عملهم ويغرونهم إلى الجهاد

تونس ومصر وتركيا تفجيرات متطرفة تستهدف الأماكن السياحية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تونس ومصر وتركيا تفجيرات متطرفة تستهدف الأماكن السياحية

اغتيال الأماكن السياحية
تونس - العرب اليوم

تشترك تونس ومصر وتركيا في استهداف التنظيمات المتطرفة لمواقعها السياحية إلى جانب، مراكزها الأمنية الحساسة، ما استرعى انتباه فريق العمل التلفزيوني الألماني لإجراء تحقيق بشأن طبيعة العمليات ومقدار ضررها على اقتصاديات تلك الدول، التي تعد السياحة بين أهم مصادرها المالية ومنها يعيش آلاف المواطنين، وقبل الشروع في بحثهم، لاحظ معدو برنامج "تطرف في الجنائن السياحية" تقارب وتزامن تنفيذها، ما يشير إلى وجود خطة مبيتة تستهدف إلحاق أكبر مقدار من الأذى الاقتصادي المنسحب على السياسي موضوعيًا.
 
 
وظهر من خلال زيارة البرنامج للبلدان الثلاثة أن العمليات لا تطرد السياح فحسب، بل تُبطِل جزءًا مهمًا من النشاط الاقتصادي المعتمد عليها وترفع بالتالي نسبة البطالة حين يضطر أصحاب الفنادق والمطاعم الى إغلاقها ولهذا يتمنى الناس عدم حدوثها ثانية وعودة السياحة إلى عهدها السابق كما أشارت الصحافية التونسية مبروكة خضر بعد عملية قتل السياح الأجانب في مدينة سوسة الساحلية "مشاهد الدماء المخلوطة بمياه البحر مؤلمة لن أنساها، صُدمت وشعرت كتونسية بالخجل مما حصل، فليس لأجل هذه النهاية الحزينة ندعو السياح للمجيء الى سواحلنا، كل ما أتمناه ألا يحدث هذا ثانية!".

وفي تونس وفق الإحصائيات هناك نحو 800 ألف شخص يعملون في شكل مباشر أو غير مباشر في حقل الصناعة السياحية، وتوقف نسبة كبيرة منهم عن العمل يترك أثره على اقتصاد البلاد، وهذا ما لاحظه معدو البرنامج بسهولة أثناء دخولهم أسواق مدينة جربة وسماعهم شكوى أصحابها من ركود تجارتهم لدرجة أجبرت بعضهم على إغلاقها والتفكير بالهجرة غير الشرعية وبعضهم الآخر منى النفس بإجراءات أمنية تعيد الثقة بالسياحة التونسية مرة أخرى.
 
وبين الأهرامات وشرم الشيخ والأقصر ينتقل البرنامج التلفزيوني ويلاحظ انحسار الحركة السياحية في بعض المناطق التي كانت تشهد ازدهارًا، وتأثرها بعملية إسقاط الطائرة الروسية وقبلها بـ "الربيع العربي" الذي أخذ وقتًا طويلًا خَسَر المشتغل في السياحة كثيرًا كما يؤكد "الجمال" صابر مصباح في أهرامات الجيزة، "كما ترى، فإن عدد السياح قليل لا يصل إلى ثلت ما كان عليه قبل عام 2011 ومع ذلك نتدبر أمرنا لحين تحسن الأحوال وعودتها إلى ما كانت عليه".
 
وفي شرم الشيخ، اضطر عدد من أصحاب الفنادق والمطاعم إلى إغلاق أبوابها بسبب الركود، وبعضهم قدّم مساعدة مالية لعماله المسرحين لإعانتهم على العيش، وتعمل المؤسسات الأمنية والرسمية لخلق مناخ ايجابي يشجع على السياحة وتغيير نظرة العالم إلى الوضع الأمني في المناطق السياحية رغم أن البرنامج لاحظ وجود ثغرات فيه لم تمنع بعض السواح الأجانب بخاصة الألمان من زيارة سواحل البحر الأحمر وسط إجراءات أمنية مشددة تدعو الى التفاؤل برجوع الروس والبقية إلى مصر.
 
وفي اسطنبول، الوضع ليس أحسن من بقية المدن في مصر وتونس، فبسبب ما تشهده البلاد من اضطرابات سياسية وأمنية، قلت الحركة السياحية فيها وساهمت التفجيرات المتطرفة وسطها في إخافة الأجانب من القدوم اليها إضافة الى عوامل داخلية حاول البرنامج رصدها، مقابلات البرنامج مع بعض المعارضين أوصلته الى نتيجة تفيد؛ بأن تركيا بخاصة بعد "الانقلاب العسكري" الأخير لم تعد وجهة سياحية مشجعة بل أن كثيرًا من الغربيين لا يميلون إلى التشجيع عليها باعتبارها وسيلة غير مباشرة لتبيض وجه نظام ألغى الديموقراطية، ولتدقيق ذلك الانطباع، قابل البرنامج أصحاب متاجر أحدهم أشار إلى ذلك التوجه بطريقة غير مباشرة حين لمح الى دعوة المشتغلين في حقل السياحة إلى نسيان الغربيين والتوجه إلى الشرقيين من عرب وايرانيين وربما الروس أيضًا مع أن عودتهم للعودة بعد المصالحة بين الرئيسين؛ أردوغان وبوتين أخذت شكلًا مختلفًا لا يغذي المناطق السياحية كثيرًا،  وفي أنطاليا شرح صاحب فندق وجهة الروس المعتمدة على الرحلات "الكاملة" الرخيصة، المتضمنة بطاقة السفر والإقامة في الفنادق والطعام، بالتالي هم لا يحتاجون إلى شراء أشياء أخرى من خارجها ولا يذهبون إلى مطاعم غير مطاعهما! وبالتالي لا تستفيد المدن الساحلية منهم كثيرًا.
 
 
وفي البلدان الثلاثة المتضررة بالتطرف ثمة مشتركة، أشار إليها خبراء قابلهم البرنامج من بين أكثرها إقناعًا؛ وهي قيادة التنظيمات المتطرفة بفاعلية تعطيل السياحة، التي تعطل بدورها آلاف العمال، بالتالي يصبح التوجه إليهم بعد مدة لإغوائهم بالمال سهلًا، ووفق خبير تونسي: "صار الجهاد مشروعًا تجاريًا مربحًا" على المستوى السياسي تؤثر الأوضاع غير المستقرة فيه وانتهاكات الديموقراطية والصراعات المسلحة الى هروب السياح، وعلى المستوى الأمني كلما تم العمل لسد الثغرات الكبيرة وتأمين المناطق السياحية كلما تشجع المصطافون على القدوم إليها من دون خوف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس ومصر وتركيا تفجيرات متطرفة تستهدف الأماكن السياحية تونس ومصر وتركيا تفجيرات متطرفة تستهدف الأماكن السياحية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 02:13 2017 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

الكشف عن مميّزات وسلبيات جهاز "iPhone 8" الجديد

GMT 03:37 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

نبات "ليلك" الأرغواني الأفضل في فصل الربيع

GMT 13:51 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أسعار السيارة الجديدة "ميتسوبيشي لانسر 2016"

GMT 21:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

موديلات فساتين زفاف ميدي 2021

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 11:46 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

اللاعب محمد صلاح يشعل حرب رقم "11" في ريال مدريد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria