حفل لـ"دولتشي آند غابانا" في ميلانو
روما ـ مالك مهنا
أضاف القمر قدرًا من الجنون الشديد على حديقة فيلا "نيتشي كامبيليووبدا" الإسطورية، فبدا أكبر وأكثر إشراقًا من وجه القمر الكامل العادي، حيث أن القرص القمري الكبير القريب جدًا من الأرض يشعرك بأنه بإمكانك التنزه هناك انطلاقًا من وسط مدينة ميلان، حيث تحتفل بيوت أزياء "دولتشي آند غابانا"
بالذكري العاشرة لتولي جيم نيلسون منصب المدير، وبعد أن انتهت فرقة العرض، قام مجموعة من المحتفلين بالقفز في حمام السباحة ليستمتعوا بالماء الفضي.
هذا و قد انجذب المصممون بقوة إلى مجلة "نيلسون" وقوة تأثيرها، ويفترض لهذا السبب، أن حفل "دولتشي آند غابانا" الذي أقيم نهاية الأسبوع الماضي قد نجح في جذب حشد من أصحاب الفخامة الذين نادرًا ما نشاهدهم في مكان ووقت واحد، حيث تواجد صاحب البشرة المدبوغة بشكل جيد والمدير الإبداعي لـ"غوتشي" جورجيو أرماني ، قبل 10 دقائق من بداية الحفل وقبل أن يصل الضيوف، شاحبًا مثل القمر.
كما حضر رؤساء الأعمال الإبداعية والتجارية لبيوت الأزياء الرئيسية في ميلانو، بالإضافة إلى بائعي التجزئة الرائدين في أميركا، حيث يستلقون على سرائر في الفيلا التي بنيت من أجل بنات القطب الذي صنع ثروة هائلة من ماكينات الحياكة، وكان هناك أيضًا ، اثنين من الضيوف الذين وصلا الحفل في وقت متأخر ، حيث بدا كل من دومينيكو دولتشي وستيفانو مرتاحًا، والذي وجدت المحكمة في إيطاليا أن الثنائي متهمان بالتهرب الضريبي وحكمت عليهما بغرامة بملايين الدولارات، فقد يكونا مؤمنين بالقضاء والقدر, فالعديد من الايطاليين كذلك، لكن نتائج مكائد الإنسان نادرا ما ترقى إلى حد كبير.و على جانب آخر شوهدت وريثة ثروة الطحن جوليا كريسبي (39 عاما)، والتي كانت عائلتها تمتلك الصحيفة اليومية الأكثر أهمية في ايطاليا في قصر كريسبي الاثنين.
وقالت كريسبي "الشعب الايطالي ذو طبيعة مزدوجة وثلاثية “، على عكس الشعب البريطاني ،لم يقهر من القوات الأجنبية منذ ألف ألف سنة، وكانت إيطاليا هي الجائزة التي تطالب بها القوى المتنافسة على مر التاريخ".
وأضافت من صالون في قصر كريسبي المهيب "نحن نقول هذا وذاك ، نحن نفعل هذا وذاك، وهذا هو ما كنا دائما مضطرون للقيام به''.
و تابعت "إن تكاليف الحفاظ على التراث الايطالي العريق هو بشكل عام يتجاوز وسائل الأفراد الأثرياء ويبدوا انه يحظي باهتمام واضح قليلا للدولة. وقد وجدت عائلة كريسبي نفسها مضطرة لاستئجار قصر بصورة منتظمة للمناسبات الخاصة (بما في ذلك، بعض المواسم مرة أخرى، لحفل مجلة "نيويورك تايمز" الخاصة بالموضة).
وواصلت كريسبي "نحن نعقد الاجتماعات هنا " وهي تسير في الصالون المصمم بجدران معلق عليها مناظر للرسام الايطالي كاناليتو لفنيسيا، والتي أشارت إليها قائلة ، انظر إنها لا تختلف كثيرًا اليوم عما كانت عليه حينما تم رسمها منذ قرون، وواحدة من العجائب المعروفة في ميلان وايطاليا هي كنز من الكنوز المعمارية والتاريخية المخبأة في مكان واضح وبسيط. واحدة منها هي حصن اثري ، وهو حاليا منتجع صحي، والتي تقيم فيها مجموعة كالفين كلين حفلة للاحتفال بمرور عقد آخر على موظف آخر بالخدمة ، وهذه المرة هو إيتالو زوشيل" ، المدير الإبداعي لملابس الرجال.
هذا و قد أنهي الضيوف حفلهم حيث تجمعوا في حديقة داخل جدران أثرية محصنة و في قاعة طعام كبيرة لتذوق بورتا في صلصة البيستو من الأحمر وسمك فيليه.
وقال ممثل" برود ووك امبير " مايكل بيت ،"لاعرف كيف تحدث الأشياء".
وكانت بدايات مايكل في مدينة اورانج بنيوجرسي Orange, N.J ، والذي اكتشفه في الشارع مخرج العمل الذي اخطأ بشأن شرطي ينظر إلى صدره. وأضاف "أنا لست بارعًا في اللعبة".
وتابع بيت "إنه يذهب حيث تأخذه الحياة "، وهو الممثل الذي ظهر في أفلام عن طريق برناردو بيرتولوتشي وجاس فان سانت والذي اختتم أعماله أخيرًا بـ3 أفلام متتالية.
وأردف قائلا "إنها أفضل من هذا '. فقط الاستمرار في العمل. لا تفكر في ذلك كثيرًا.
وعزف المغني "جاك سافورتي Jack Savoretti" لحنا غراميا لمئات الضيوف على العشاء الأحد، "كلارك بوكلمان " مستكشف صبي المزرعة الهندي في الشارع الذي لاحظ أن المصير والقدر لعب دائما دورا هاما في حياته، ومنذ عام ،كان طالبًا جامعيًا في ولاية كولورادو. والآن، قد أطلق لافتتاح عرض "كالفين كلين" ، حفل تحديد مهني في حياة أي موديل، ولم يكن هذا كل شيء حينما كان بوكلمان صبي ، قام جهاز كهربائي بإشعال النار بجانب السرير التي أحرقت منزل عائلته .
وقال "كنت حقا محظوظا"، والذي بدا شعره الأشقر مثل نجوم هوليود في فترة الخمسينات .
و أضاف "كان المصباح إلى جانب رأسي ، وأحرق نصف شعري قبل أن استيقظ . إذا كنت قد نائم في مكان آخر من الغرفة، لما أصبحت هنا على الإطلاق".
أرسل تعليقك