لندن ـ ماريا طبراني
حذرت هيئة البيئة مؤخرًا، من أن المجرمين يتخلون عما يسمى "مراكز إعادة التدوير"، ما ترك جبالًا من النفايات، إذ بلغ عدد مواقع النفايات غير القانونية 989 موقعًا في الفترة 2015-2016، وما يعتبر أكثر أهمية لتلك النفايات، إيجاد استخدامات جديدة والمصممين يساعدون في ذلك.
وتقود "إيكيا" هذا الطريق في السوق، حيث قدمت وحدات مطبخ جديدة من الخشب المستخلص من زجاجات البلاستيك المُعاد تدويرها، والتي عادة ما تذهب إلى مكب النفايات، وعلى النقيض في ورشة عمل في "سومرست هاوس" في Embankment يُطور الشاب كونور تايلور، مادة جديدة تسمى "فوريسو" والمكونة من شقوق الخشب.
إذ لاحظ تايلور، إهدار بقايا الأخشاب في ورش الخشب، واستخدم تلك البقايا واستعان بأغلفة ملونة وأنشأ ألوان جذابة من الخشب لاستخدامها في الآثاث والتعليق على الحوائط، وفي أستوديو SW17 يستخدم الشاب جيمس شو من لندن، النفايات بغرض تقليلها، حيث ابتكر بندقية يد تقذف الأكياس البلاستيكية في شكل أشرطة طويلة يمكن استخدامها في تشكيل الأثاث وأشياء أخرى
واستخدم المصمم سبيروس كيزيس، ألياف الخرشوف التي يتركها المزارعون في شمال اليونان ويتم بيعها كوقود حيوي في تصنيع كراسي ملونة بلون العسل ذات سطح أملس، وقال كيزيس، الذي عاد من لندن إلى بلده الأصلي اليونان: "هذا هو البلاستيك الجديد صديق البيئة والذي يتم خلطه مع مادة صمغية ".
ويعد الألومنيوم من المواد الخفيفة سهلة التشكيل، حيث ينتشر في كل مكان من علب المشروبات إلى رقائق المطبخ وأجزاء السيارات والطائرات، وهو مثالي لإعادة الاستخدام لأنه يحتفظ بكل صفاته الأصلية، ويقوم المصمم الأسترالي برودي نيل ومقره في لندن في إنكلترا، بصناعة حوامل طاولات ومكاتب أنيقة من خلال صب الألومنيوم المعاد تدويره في قالب رملي تقليدي.
أرسل تعليقك