بغداد – نجلاء الطائي
كشف مصمم الديكور العراقي هدايت كريم زنكنة، عن هواية غريبة لديه منذ أن كان عمره 17 عامًا أي قبل أكثر من أربعة عقود، وهي جمع علب التبغ "السجائر" الفارغة رغم أنه لم يدخن سيجارة واحدة في حياته.
وشدّد صاحب الهواية الغريبة، على أنّه لا يفكر في بيع أيّ علبة من مجموعته الثمينة أيًا كان المبلغ المعروض، مؤكدًا على تمسكه الشديد بمجموعته من العلب التي اختفى بعضها من السوق. واقتربت على مر الزمان مجموع علب التبغ التي يحتفظ بها زنكنة، وهو من مدينة كركوك، من 3 آلاف علبة من أنواع مختلفة. وبدأت هواية زنكنة الغريبة في عام 1975 عندما وجد علبة تبغ ملقاة على الأرض لفتت انتباهه. وأكد أن كل علبة من مجموعته المتنوعة فريدة من نوعها، مشيرًا إلى أنه لا توجد لديه أي علب مكررة في المجموعة.
وقال "منذ سنة 1975 بدأت في جمع علب سجائر فارغة، إلى حد الآن، وبعد 42 سنة جمعت أكثر من 2800 علبة. كل العلب مختلفة عن بعض لا يوجد نوعان من صنف واحد". ومع اهتمامه بأي علب تبغ فارغة ملقاة يطلب زنكنة دائمًا من أقربائه وأصدقائه أن يجلبوا له أي علب سجائر جديدة يعثروا عليها أثناء سفرهم للخارج. ولديه بعض علب السجائر من كوبا وأفغانستان والسويد والهند وإيران. وأكد زنكنة أن تاريخ البعض من علب التبغ الموجودة في مجموعته الكبيرة يرجع إلى أربعينات القرن الماضي.
وأكد مصمم الديكور العراقي على أنه لا يفكر في بيع أيّ علبة من مجموعته الثمينة أيا كان المبلغ المعروض عليه في مقابلها، مشددًا على تمسكه الشديد بمجموعته من العلب التي اختفى بعضها من السوق ولم تعد معروفة. وحول أنواع السجائر العراقية الموجودة ضمن مجموعته قال زنكنة “أملك السجائر العراقية التالية " ريم وسومر وبغداد وتريد وقادسية، بالإضافة إلى نوعي جمل وجمهورية اللذين يعدان من أقدم علب السجائر. ولدي علبتا غازي وشاور اللتان تعودان إلى أربعينات القرن الماضي، وأضع كل هذه العلب في أحد غرف بيتي، رغم ضيقه، وأتمنى أن أصنع من كل ذلك معرضًا في متحف محلي يكون مزارًا لكل الناس". وعلى الرغم من ضيق المكان في منزله وعدم تحقق حلمه، حتى الآن، في ما يتعلق بإقامة معرض لمجموعته في متحف محلي فإن زنكنة يواصل هوايته الخاصة بالبحث عن أي علب سجائر أصلية جديدة لضمها إلى مجموعته التي تزيد باستمرار.
أرسل تعليقك